تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال في الشرح قد تقدم الاعلام بان الذي يبنى منه فعل التعجب هو كل فعل ثلاثي متصرف تام قابل معناه للتفاضل غير مبني للمفعول ولا منفي ولا مدلول على فاعله ب (أفعل) وهذا كله معتبر ايضا فيما ينى منه افعل التفضيل فيمتنع بناء أفعل التفضيل

مما ليس ثلاثيا ك انطلق ودحرج

ومما ليس متصرفا ك نعم وبئس

ومما ليس تاما ك ظل وصار

ومما لايقبل التفاضل ك مات وفني

ومن مبني للمفعول غير مامون اللبس ك ضرب

ومن ملازم للنفي نحو ما عجت به

ومن مدلول على فاعله ب أفعل ك عمي وعرج ولمي ودعج كما امتنع بناء فعل التعجب منها

ويتوصل الى التفضيل فيما فيه مانع بمثل ما توصل فيه الى التعجب ....

شرح الكافية الشافية 2\ 1120 وما بعدها

وانظر بحثا ماتعا في المسألة في مجمع الامثال للميداني 1\ 78 وما بعدها

وانظر ايضا كتب النحو وشروح الالفية عند باب التفضيل وكذا في خزانة الادب للبغدادي 8\ 230 وما بعدها ففيه درر وفوائد جمة

والصحيح في المسألة - والله اعلم- صحة هذه اللغة وجوازها لورودها في القرآن و الحديث الشريف وعن الصحابة وكذالك في لغة العرب

اما القرأن فقوله تعالى كما في قراءة أبي قلابة {سيعلمون غدا من الكذاب الأشَرّ}

واما الحديث فكثير, منه قوله صلى الله عليه وسلم (حوضي مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه اطيب من المسك)

ومن اقول الصحابة قول عمر رضي الله عنه (ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع)

ومن شعر العرب

قول طرفة بن العبد

إذا الرجال شتوا واشتد أكلهم &&&&& فانت أبيضهم سربال طباخ

وقول رؤبة بن الحجاج

جارية في درعها الفضفاض &&&& أبيض من أخت بنى أباض

وهناك شواهد كثيرة جدا تجدها فيما ذكرتها من المراجع جاءت في اللون وغير اللون

وهناك من النحاة من حاول رد هذه اللغة ولكن الصواب _ والله اعلم _ ما نقله صاحب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

حيث قال في التعليق على حديث رقم 1479 ما نصه أبيض من اللبن: القسطلاني " فيه حجة للكوفيين على إجازة أفعل التفضيل من اللون ويحتجون بقول الراجز:

جارية في درعها الفضفاض &&&& أبيض من أخت بني أباض

وقال الامام النووي في شرح مسلم: والنحويون يقولون إن فعل التعجب الذي يقال هو أفعل من كذا إنما يكون فيما كان ماضيه على ثلاثة أحرف فإن زاد لم يتعجب من فاعله وإنما يتعجب من مصدره فلا يقال ما ابيض زيد ولا زيد أبيض من عمرو وإنما يقال ما اشد بياضه وهو أشد بياضا من كذا, وقد جاء في الشعر أشياء من هذا الذي انكروه فعدوه شاذا لا يقاس عليه , وهذا الحديث يدل على صحته وهي لغة وإن كانت قليلة الاستعمال ومنها قول عمر رضي الله عنه: ومن ضيعها فهو لماسواها أضيع "

وقد عد ابن وكيع صاحب المنصف للسارق والمسروق منه في سرقات ابي الطيب المتنبي 1\ 85 هذا البيت مما سرقه المتنبي من ابن الرومي وساواه فيه فقال (وقال المتنبي

ففي فؤاد المحب نار هوى &&&& أقل نار الجحيم أبردها

من قول ابن الرومي

وقد أمّلتك النفس بعد تحرم &&&&& وأبرد من هذا على كبدي الجمر

قال ابو محمد: وهذا من باب المساواة الآخذ ومن أخذ منه)

أقول هذا الكلام غير مسلم وليس المجال مجال الرد عليه رحمه الله فقد ذكر غير أنه تحامل في هذا الكتاب على المتنبي تحاملا بينا والله اعلم

والسلام

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[01 - 11 - 10, 10:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أكمل ما به بدات جزاك الله خيرا يا أخانا

والسلام

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[22 - 12 - 10, 12:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اين المهتمون بالمتنبي

والسلام

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[22 - 12 - 10, 12:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المتنبي:

رَحَلْتُ فَكَمْ باكٍ بِأجفانِ شادِنٍ * عَلَيَّ، وَكَمْ باكٍ بأجفانِ ضَيْغَمِ

من قصدَ المتنبي ببيته هذا؟؟

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[24 - 12 - 10, 09:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المتنبي:

رَحَلْتُ فَكَمْ باكٍ بِأجفانِ شادِنٍ * عَلَيَّ، وَكَمْ باكٍ بأجفانِ ضَيْغَمِ

من قصدَ المتنبي ببيته هذا؟؟

الذي قصده المتنبي بهذين البيتين سيف الدولة الحمداني بقوله وكم باك بأجفان ضيغم

وقصد بقوله فكم باك بأجفان شادن قصد محبوبته أخت سيف الدولة على ما ذهب اليه وقرره العلامة الامام محمود شاكر رحمه الله في كتابه الفذ (المتنبي) بأدلة قوية وكلام رصين أقل ما يقال فيه إنه يترك الباحث حائرا مترددا في رد هذا القول

والسلام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير