[من يعرف سبب حذف همزة الوصل في البسملة]
ـ[عبدالله الرمانه]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:58 م]ـ
السؤال كما دونته في العنوان السالف ذكره بحثت عن اجابة له فلم أهتدي لذلك هل من يدلني عليه أو على مرجع أعود إليه
مع الدعاء له بالتوفيق والسداد
ـ[أم هانئ]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:25 م]ـ
السؤال كما دونته في العنوان السالف ذكره بحثت عن اجابة له فلم أهتدي لذلك هل من يدلني عليه أو على مرجع أعود إليه
مع الدعاء له بالتوفيق والسداد
- وتحذف الألف من كلمة (اسم) إذا كانت في البسملة بشروط:
أ) أن تذكر البسملة كاملة.
ب) ألايذكر متعلقها قبلها أو بعدها.
ج) أن يكون حرف الجر هو الباء دون غيره.
د) أن يكون المضاف إليه هو لفظ الجلالة دون سواه. نحو:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أما إذا اختل شرط من هذه الشروط الأربعة فلا تحذف الألف نحو:
- أتبرك باسم الله الرحمن الرحيم
- باسم الله الرحمن الرحيم أفتتح حديثي
- باسم الله
- {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}
- {سَبِّح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (الأعلى 1)
- على اسم الله نبدأ حياتنا وأعمالنا).
الْكَافِي في الإِمْلاءِ وَالتّرْقِيم
تأليف
الدكتورجمال عبد العزيز أحمد
كلية دار العلوم – جامعة القاهرة
معهد العلوم الشرعية – سلطنة عُمان
1423هـ - 2003مـ
ـ[عبدالله الرمانه]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:26 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك إخوانك وسدد على طريق الخير خطاك
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:38 م]ـ
السؤال كما دونته في العنوان السالف ذكره بحثت عن اجابة له فلم أهتدي لذلك هل من يدلني عليه أو على مرجع أعود إليه
مع الدعاء له بالتوفيق والسداد
حذفت ألف"بسم الله" لكثرة الاستعمال.
قال ابن الحاجب في الشافية في علم التصريف (144/ 1):و نقصوا من بسم الله الرحمن الرحيم الألف لكثرته بخلاف باسم الله و باسم ربك و نحوه و كذا الالف من اسم الله الرحمن مطلقا و نقصوا من نحو للرجل و للدار جرا و ابتداء الألف لئلا يلتبس بالنفي بخلاف بالرجل و نحوه.
وفي درة الغواص في أوهام الخواص للقاسم بن علي الحريري (245/ 1
): قال الشيخ الرئيس أبو محمد القاسم بن علي رحمه الله: وقد عثرت لجماعة من الكبراء على أوهام في الهجاء عدلوا في بعضها عن رسومه المقررة، ولم يفرقوا في بعضها بين مواقع اللفظة المستطردة، فرأيت أن أكشف عن عوارها وأنبه على التعراي من عارها، لتتنوع فوائد هذا الكتاب، وتتجلى به أكثر الشبه عن الكتاب.
[216] فمن ذلك أنهم يكتبون بسم الله، بحذف الألف أينما وقع، وحيثما اعترض، فيوهمون فيه، لأن الألف إنما حذفت منه إذا كتب في فواتح السور وأوائل الكتب لكثرة استعماله في كل ما يبدأ به ويشرع فيه، وتقدير الكلام في البسملة المصدرة: أبدأ باسم الله وأفتتح باسم الله، فترك إظهار هذا الفعل إنما لدلالة الحال الحاضرة عليه، فإن أبرز وجب إثبات الألف كما أثبتت في قولك: إقرأ باسم ربك، فسبح باسم ربك.
وقد رأيت أحد الأعيان المتشبعين بدعوى البيان كتب في صدر كتابه: بسم الله الرحمن الرحيم أستفتح، وبه أستنحج، فحذف الألف من باسم الله مع إظهار الفعل، وقد وهم في حذفه، وأبان عن قصور الاستبصار وضعفه، وإنما كان يسوغ له حذف الألف لو أنه عطف بالواو على البسملة المجردة، كما يكتب قوم بعد البسملة: وبه أستعين، فيكون تقدير الكلام: أفتتح باسم الله وبه أستعين، نعم وقد منع أكثر العلماء بأوضاع الهجاء حذف هذه الألف إلا عند الإضافة إلى اسم الله تعالى خاصة، فإن أضيف إلي غيره من أسمائه الحسنى، نحو الرحمن والقهار وجب إثبات الألف في كتبك باسم الرحمن وباسم القهار، وعلل في ذلك بقلة مدار هاتين اللفظتين ونظائرهما في الكلام، وعند افتتاح الأعمال".
وينظر كذلك:
[اللباب في علل البناء والإعراب - لأبي البقاء العكبري] (488/ 2)
[سر صناعة الإعراب - ابن جني] (530/ 2).
وغيرهم.
ـ[عبدالله الرمانه]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:17 م]ـ
بارك الله في ما اعطاك ووفقك لكل ما ينفعك وغفرالله لنا ولك