تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فلاش: قصيدة الرندي في رثاء الأندلس]

ـ[أم ياسر المغتربة]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلوا "فلاش" لبعض الأبيات من قصيدة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس

http://sub3.rofof.com/011ngcvp16/Rtha'a_Al-'andls.htm

أو

http://www.4shared.com/video/8aCVDudb/__online.html

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[17 - 11 - 10, 02:10 ص]ـ

جزاكِ الله خيرا أختي

ـ[أم ياسر المغتربة]ــــــــ[13 - 12 - 10, 11:02 م]ـ

اللهم آمين وإياكم

ـ[أم ياسر المغتربة]ــــــــ[13 - 12 - 10, 11:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت بحثا لأحد الأساتذة الجامعيين – جزاه الله خيرا- حول هذه القصيدة (بعض أبياتها)، حيث تعرَّض

للأمور اللغوية نحوية وصرفية وعروضية وبلاغية، فنقلته لكم لنستفيد جميعا بإذن الله، ونسعد بأي إضافات أو ملاحظات

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ ** فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ

هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ ** مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد ** ولا يدوم على حالٍ لها شان

يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ ** إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ

وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ ** كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان

أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ ** وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟

وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ ** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟

وأين ما حازه قارون من ذهب ** وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟

أتى على الكُل أمر لا مَرد له ** حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك ** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ

دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه ** وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ

كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ ** يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ

فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة ** وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ

وللحوادث سُلوان يسهلها ** وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له ** هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ

أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ ** حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ

فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسية) ** وأينَ (شاطبة) أمْ أينَ (جَيَّانُ)

وأين (قُرطبة) دارُ العلوم فكم ** من عالمٍ قد سما فيها له شانُ

وأين (حْمص) ُ وما تحويه من نزهٍ ** ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ

قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما ** عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ

تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ ** كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ

على ديار من الإسلام خالية ** قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ

حيث المساجد قد صارت كنائسَ ** ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ

حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ ** حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ ** إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ** أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ؟

تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها ** وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ

يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً ** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ

وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ ** كأنها في ظلام النقع نيرانُ

وراتعين وراء البحر في دعةٍ ** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ

أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ فقد ** سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ؟

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ** قتلى وأسرى فما يهتز إنسان؟

ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ ** وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ؟

ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ ** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ ** أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ

بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم ** واليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ

فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ** عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ

كم من أسير بحبل الذل معتقل ** كأنه ميت، والذل أكفان

ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ ** لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ

يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما ** كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ

وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت ** كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ

يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً ** والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ

لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ ** إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

ـ[أم ياسر المغتربة]ــــــــ[13 - 12 - 10, 11:20 م]ـ

1 - لكل شيء - إذا ما تمَّ - نقصان ## فلا يغرّ - بطيب العيش - إنسان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير