تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 – لبيان أنَّ مَنْ أراد أن يكتب في بيان ملحوظات على طبعة معيَّنةٍ أو يفضل طبعة على طبعة حين يسأل عنها = استحضار النصح للمسلمين، لا النظر لأسماء معيَّنةٍ أو مشايخ أو بلاد ... بل هو محض النصيحة سواء كانت لمن أحب أم لا.

وما سأكتبه هو: بيان ملحوظات على شيخٍ قرأت عليه، وجلستُ معه؛ بل كان ينقلني إلى المعهد العلمي!! ومن قدَّم لي كلُّ هذا ليس بالهيِّن عليَّ الكتابة في نقد عَمَلٍ من أعماله؛ لكن: هو الدين.

3 – دفعاً للتهمة عن الشيخ – وفقه الله – حيث قيل: إنَّ ما كُتِبَ في نقد ط. الشيخ السلامة – حفظه الله – إنما هو بإيعازٍ منه!

4 – بل ودفعاً للتهمة عن نفسي، حيث كنتُ مطيَّةً للمز فلان وعلان – زعموا –!!

وأخيراً؛ عذراً شيخي على ما ستخطه يداي هنا، وأقول:

وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا

ولقد بَعُدَت دياركم، عسى أن يكون رجوعكم قريباً. آمين.

وعذراً للفضلاء الذي قصدتهم في هذا لكلام، لكن هو ما كان في الصدر وإن لم ينطق به اللسان في سالف الزمان!!

وعذراً للشيخ سامي السلامة إنْ كان فيما كتبته – سابقاً – ما يُغْضِب أو يسيء.

وأسأل الله التوفيق والسداد والإعانة؛ وإليك تلك الملحوظات بعيداً عن الأخطاء المطبعية ونحوها.

الملحوظة الأولى: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 13) بترتيب الكتب التي ترجمة للحافظ ابن كثير – رحمه الله – حسب الترتيب الأبجدي.

قلت: في نظري أنَّ الترتيب الأبجدي هنا غيرُ مناسب، لأن المتأخر ينقل من المتقدم، فتقديم من حقه التأخير عِيٌّ في الكلام! والصواب: أن ترتب الكتب حسب وفيات المؤلفين، وهذا ما مشى عليه كثيرٌ من الباحثين.

الملحوظة الثانية: جمعَ الشيخ – حفظه الله – أسماء مؤلفات ابن كثير – رحمه الله – وأشار إلى أنَّ من تقدمه لم يحصر مؤلفاته كما حصرها هو! حيث قال عن بعضهم: ذكر (44) مؤلفاً، ولم يستوعب!!

قلت: وأغلب ما ذكرته يا شيخنا – وفقك الله، وأرجعك إلى ديارك سالماً – لم يكن من قبيل المؤلفات لا بن كثير، وإنما هو من الباب الذي قال عنه الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله، وشفاه –: تنتيف الكتب، وهي من أوجه العبث بالتراث التي ذكرها الشيخ.

مع العلم أنَّ الشيخ – حفظه الله – نبَّهَ على كونها مستلة من كتب ابن كثير، لكن العيب هو حشرها مع مؤلفاته!

ولمن جاء بعدك يا شيخنا أن يقول: وذكر الفالح مجموعة من كتب ابن كثير، ولم يستوعب!! لأن المطابع ما زالت تطبع مؤلفاتٍ (جديدة!!) لابن كثير. (المطابع تدفع، والمكتبات تبلع).

وهذا التنبيه يغني عن الكلام على آحاد الكتب التي ذكرها الشيخ، وهي مأخوذة من كتب ابن كثير – رحمه الله –.

الملحوظة الثالثة: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 40): ... مبيناً المطبوع منها والمخطوط والمفقود على حد علمي:

أولاً / في القرآن وعلومه ...

قلت: يوضع قبل قوله: أولاً / في القرآن وعلومه: الكتب المطبوعة.

الملحوظة الرابعة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 42): 7 – مولد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: وهو كتاب تاريخي ككتب السيرة النبوية المعروفة …

قلت: عفا الله عنك؛ فلماذا ذكرته مع كتب الحديث وعلومه؟! مع أنك أفرد كتب التاريخ السيرة، فينقل هذا الكتاب إلى هناك.

الملحوظة الخامسة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 42): 8 – تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب.

قلت: ذكره الشيخ في الكتب المتعلقة بالفقه، وهو كما هو ظاهر من كتب تخريج الأحاديث، ووضعه مع كتب الحديث وعلومه أليق في نظري.

الملحوظة السادسة: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 43): ثالثاً / الطبقات والتراجم.

قلت: الصواب: رابعاً، لأنَّ ثالثاً قد تقدم، وهو في الفقه.

تنبيه: يتم تعديل ما بعدها من أرقام حيث استمر الوهم.

الملحوظة السابعة: قال الشيخ – وفقه الله – في (ص 44): وصدرت له – البداية والنهاية – أخيراً طبعة بتحقيق د. عبد الله التركي وعبد الفتاح الحلو في اثنين وعشرين مجلداً.

قلت: لقد وهم هنا الشيخ – حفظه الله – وسلك الجادة القديمة! فليس في الكتاب لا في الغلاف ولا في المقدمة إشارة لعمل الدكتور عبد الفتاح الحلو – رحمه الله – فيه. ?

يتبع - بإذن الله -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير