تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسأل عن ضبط راء (مشترك) في هذه الجملة ...]

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[07 - 12 - 10, 01:22 ص]ـ

المعنى المشترك بين هاتين الجملتين هو كذا ...

هل نقول: المشترَك أم المشترِك؟

ولماذا؟

وجزاكم الله خيرا ...

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[08 - 12 - 10, 02:05 ص]ـ

هل من مجيب؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 12 - 10, 02:11 ص]ـ

المشترَك

والدليل أن كلمة [المشترَك] لوحدها خاصة بهذا الاستعمال دون غيره

أما بكسر الراء فتدل على الاشتراك بمعنى آخر،

والله أعلمُ

..........

في انتظار مشاركة أمثال الشيخ [أ. م. ع]

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[08 - 12 - 10, 07:10 م]ـ

جزاك الله خيرا ...

لكني ما فهمت شيئا، ما هو الاشتراك ذو المعنى الآخر؟

والسؤال قائم: ما الفرق بين اللفظين بفتح الراء وكسرها؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 12 - 10, 02:09 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

لكني ما فهمت شيئا، ما هو الاشتراك ذو المعنى الآخر؟

يعني أنه مشترِك مع غيره في كذا وكذا كقولك فلان مشترِك في إلقاء الدروس الفلانية.

والسؤال قائم: ما الفرق بين اللفظين بفتح الراء وكسرها؟

أما مشترَك برفع الراء فيستعمل فيما هو مشترَك بين كذا وكذا

لاحظ ما لونته لك بالأحمر

فالكلمة بكسر الراء يصلح بعدها كلمة [في]

واما بفتح الراء فيصلح بعدها كلمة [بين]

من اجل ذلك كان الصواب أن تكون كلمة مشترَك بفتح الراء

والله اعلم

ولا نزال ننتظر تدخل المشايخ

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[09 - 12 - 10, 03:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا على التوضيح ...

وقد رجعت إلى المعاجم فوجدت ما يعاضد ما قلتَ، ففي المعجم الوسيط:

(اشترك) الأمر اختلط والتبس وفلان في كذا دفع أجرا مقابل الانتفاع به يقال اشترك في الصحيفة أو في السكة الحديدية والرجلان كان كل منهما شريك الآخر.

(المشترَك) رجل مشترَك: مهموم يحدث نفسه, ولفظ مشترَك: له أكثر من معنى, ومال أو أمر مشترَك: لك ولغيرك فيه حصة. ا.هـ

فنقول: اشترك فلان في كذا فهو مشترِك.

وهذا المعنى مشترَك بين الجملتين, بالفتح لأن لكل جملة فيه حصة.

والظاهر أن الثاني هذا سماعي.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 05:08 ص]ـ

الحمد لله

الفعل اشترك يأتي لازماً فيقال: اشترك زيد وعمرو، ويأتي متعدياً بحرف الجر فيقال: اشتركا في الأمر.

والمشترك إن كانت بكسر الراء فهي اسم فاعل وإن كانت بفتحها فهي اسم مفعول.

وفي هذا المثال يجوز أن يكون أي منهما مقصوداً والله أعلم.

وتوضيح ذلك أنك لو قلت: المعنى الذي يَشترِك بينهما؛ لجاز، وكذا لو قلت: المعنى الذي يُشتَرَك فيه بينهما.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 10, 12:19 ص]ـ

وتوضيح ذلك أنك لو قلت: المعنى الذي يَشترِك بينهما؛ لجاز، وكذا لو قلت: المعنى الذي يُشتَرَك فيه بينهما.

بارك الله فيك .. الأخ يسأل عن الكلمة مبدوءة بالميم وليس بالياء

قال

المعنى المشترك بين هاتين الجملتين هو كذا ...

هل نقول: المشترَك أم المشترِك؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 12 - 10, 01:04 ص]ـ

في انتظار مشاركة [أ. م. ع]

ننتظر صاحبَ هذا الرمز:)

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[10 - 12 - 10, 02:09 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلامُ على رسول الله. وبعدُ:

فالفرق بين المشترَك -بفتح الراء- والمشترِك -بكسره- هو: أن مفتوحَ الراءِ اسمُ مفعولٍ، أي وقع اشتراكُ المعاني فيه، وهذا هو الاِشتراكُ اللفظي عند الأصوليين والمناطقةِ، فلفظُ العين مشترَكٌ لاشتراك معنى الباصرة والجارية فيه، فيقال: لفظُ العين مشترَكٌ.

وأما المكسورةُ فاسمُ فاعلٍ بمعنى أن المعانى المختلفةَ قد اشتركتْ في لفظٍ واحدٍ، كاشتراك معنى البئر والباصرة والذهبِ في لفظ العين، فالمعاني مشترِكةٌ.

ومنه تَعلمُ أنه إذا كان المرادُ وصْفَ اللفظ أو الكلمةِ بالاِشتراك قلتَ: مشترَك -بالفتح-، وإذا كان مرادُك وصْفَ المعنى قلتَ: مشترِك بالكسر.

وعليه فقولُ الأخ أحمد بن عباس:" المعنى المشترك " يجب أن يكون بكسر الراء؛ لما علمْتَ من أن المعاني هي التي تشتركُ، وأن اللفظَ هو الذي يقع عليه الاِشتراكُ. والله أعلمُ.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[10 - 12 - 10, 11:46 ص]ـ

بارك الله فيك .. الأخ يسأل عن الكلمة مبدوءة بالميم وليس بالياء

قال

وفيكم بارك أخي الكريم

أنا أعلم ما يقصده السائل، وما ذكرته إنما هو توضيح؛ إذ إن (ال) في بداية الوصف موصول اسمي ـ على ما صححه ابن عقيل ـ.

وبالمناسبة فقد فكرت فيها ولم يتيسر لي الدخول إلى المنتدى إلا هذه الساعة فأقول:

هي بالفتح، ولا تحتمل غير ذلك، وأرجع عما ذكرته، وذلك لأن معناها: المعنى الذي يُشترَك فيه بين الجملتين. وكأن ألفاظ كل من الجملتين اشتركتا في أداء معنى واحد.

لا وجه للكسر لأنه يصير عليه المعنى مشترِكًا مع نفسه وهذا لا يستقيم؛ لأن هذا الفعل (اشترك) على المعنى المقصود لا يتأتى من واحد والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير