تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لطائف في التفسير وعلوم القرآن والقراءات ((شاركونا))]

ـ[النعيمية]ــــــــ[10 - 01 - 09, 11:55 م]ـ

بسم الذي أنزلت من عنده السورُ والحمد لله أما بعد اخوة الإيمان ..

قد انقدحت في نفسي فكرة أجدها جميلة ..

وارجو ان تجد تجاوبا لدى الجميع

الفكرة ........

هي أن كل شخص لديه لطيفة أو معلومة مفيدة وجميلة أو عزيزة سمعها أو قرأها أو حفظها ليسطرها لنا هنا لتعم الفائدة

المجال: طبعا فيما يخص التفسير والقرآن والقراءات أي في هذا المجال

لطفا: أرجو أن تلخص الفوائد لكي لاتزيد عن عشرة أسطر لأن الواحد منا لو رأى مزيد كتابة يعرض عن القرآءة

هدفنا هنا: أن نحوي ما نستطيع ونتناقل ما يمكن من معلومات عزيزة مهمة جميلة ومفيدة في هذا المجال ..

والأجمل أن يتم النقاش حول هذه المعلومات لتثبت .. وتتم الفائدة

أرجو أن الصورة اتضحت وننتظر فوائدكم كما هو العهد بكم أهل الحديث ..........

وسأبدأ بأول معلومة رأيتها عزيزة كبداية لموضوع التفسير ..

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 01 - 09, 12:03 ص]ـ

ربما الكثير منا تخصص في التفسير لكنه لا يعلم شرف علم التفسير

فإن

أشرف صناعة يتعاطاها الإنسان تفسير القرآن وتأويله , وذاك أن الصناعات الحقيقية، إنما تشرف بأحد ثلاثة أشياء:

1) إما بشرف موضوعاتها: نحو أن يقال: الصياغة أشرف من الدباغة , لأن موضوع الصياغة - الذهب والفضة - أشرف من جلد الميتة الذي هو موضوع الدباغة.

2) وإما بشرف صورها: نحو أن يقال: طبع السيوف أشرف من طبع القيود.

3) وإما بشرف أغراضها: كصناعة الطب التي غرضها إفادة الصحة , فإنها أشرف من الكناسة التي غرضها تنظيف المستراح.

وصناعة التفسير حصل لها الشرف من الجهات الثلاث وهو أن:

موضوعها: كلام الله تعالى الذي هو ينبوع كل حكمة , ومعدن كل فضيلة.

وصورة فعله: إظهار خفيات ما أودعه مُنْزِلُهُ من أسراره.

وغرضه: التمسك بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها , والوصول إلى السعادة الحقيقية التي لا فناء لها.

المصدر: كتاب مقدمة في أصول التفسير

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 01 - 09, 12:13 ص]ـ

لماذا قال العزيز او ابن عم زليخا .. لها:

واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين؟

ولم قال اخوة يوسف ليوسف .. وإن كنا لخاطئين .. بعد أن وجدوه في الحاضرة ذا منصب وسلطان فاعترفوا بخطئهم في حقه

لماذا لم يقولوا مخطئين ومخطئة؟

الجواب:

لأن الخاطئ: هو الذي يقصد الخطأ ويتعمده

أما المخطئ:هو الذي قصد الخير فأخطأ من دون قصد وعمل خلاف قصده

القلم إليكم ..................

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 06:24 ص]ـ

لأن الخاطئ: هو الذي يقصد الخطأ ويتعمده

أما المخطئ:هو الذي قصد الخير فأخطأ من دون قصد وعمل خلاف قصده

القلم إليكم ..................

المصدر؟؟؟؟

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:25 ص]ـ

قال الله تعالى: ((وإذْ قالَ موسى لقومهِ يا قَومِ إنّكم ظلَمْتُم أنفسَكم باتّخاذكم العِجْلَ فَتُوبُوا إلى بارئِكُم فاقْتُلوا أنفسَكم ذلكم خيرٌ لكم عندَ بارئِكم فتاب عليكُم)).

للعلماء في قوله تعالى: ((فاقْتلوا أنفسَكُم)) أقوال؛ أشهرها على وجه الاختصار قولان:

الأول: أن يقتل مَن لم يعبد العجل مَن عبد العجل، فيقتل الصالح منهم العاصي.

الثاني: أن يقتل كلُّ منهم صاحبه على وجه العموم، ودون تحديد.

والمختار عند جمع من المحقّقين -منهم الشيخ ابن عثيمين وشيخي الدكتور حافظ رحمهم الله أجمعين- القولُ الثاني؛ ووجه قتل من لم يعبد عند شيخي حفظه الله: أنه لمْ ينهَ مَن عبدَ العِجْلَ؛ ولم يساعدوا هارون عليه الصلاة والسلام. وترك الأمر والنهي عملٌ ذمّه الله تعالى في غير ما موضع من كتابه، فقال تعالى: ((لُعِنَ الذين كفروا من بني إسرائيلَ على لسانِ داودَ وعيسى ابنِ مريم ذلك بما عَصَوْا وكانوا يَعْتَدُون*كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه))، وكما جاء كذلك في قصة أصحاب السبت، فأكثر صالحيهم لا يبالي بكثرة المعاصي، ولا يعظم الشعائر، وهذه قرينة على أن طاعتهم مجرّدة من كمال المحبّة والتعظيم.

ووجهه عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: أنه الظاهر من الآية، ولأن قتل البريء للمجرم ليس فيه دلالة على صدق التوبة من المجرمين؛ لأن الإنسان قد يُقتل وهو مصرّ على الذنب؛ ولا يدل ذلك على توبته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير