تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلتُ: كلا التعليلين له وجهٌ، وتعليل الشيخ حافظ حفظه الله أظهر عندي، والعلم عند الله تعالى.

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 01 - 09, 06:21 م]ـ

المصدر؟؟؟؟

المصدر أخي المبارك .. محاضرة القصص في قصة يوسف تجده في كتاب المستفاد من قصص القرآن للدكتور عبد الكريم زيدان في قصة يوسف ج الأول ص 284

ننتظر فوائدك بورك فيك ........

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 01 - 09, 06:28 م]ـ

قال الله تعالى: ((وإذْ قالَ موسى لقومهِ يا قَومِ إنّكم ظلَمْتُم أنفسَكم باتّخاذكم العِجْلَ فَتُوبُوا إلى بارئِكُم فاقْتُلوا أنفسَكم ذلكم خيرٌ لكم عندَ بارئِكم فتاب عليكُم)).

للعلماء في قوله تعالى: ((فاقْتلوا أنفسَكُم)) أقوال؛ أشهرها على وجه الاختصار قولان:

الأول: أن يقتل مَن لم يعبد العجل مَن عبد العجل، فيقتل الصالح منهم العاصي.

الثاني: أن يقتل كلُّ منهم صاحبه على وجه العموم، ودون تحديد.

والمختار عند جمع من المحقّقين -منهم الشيخ ابن عثيمين وشيخي الدكتور حافظ رحمهم الله أجمعين- القولُ الثاني؛ ووجه قتل من لم يعبد عند شيخي حفظه الله: أنه لمْ ينهَ مَن عبدَ العِجْلَ؛ ولم يساعدوا هارون عليه الصلاة والسلام. وترك الأمر والنهي عملٌ ذمّه الله تعالى في غير ما موضع من كتابه، فقال تعالى: ((لُعِنَ الذين كفروا من بني إسرائيلَ على لسانِ داودَ وعيسى ابنِ مريم ذلك بما عَصَوْا وكانوا يَعْتَدُون*كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه))، وكما جاء كذلك في قصة أصحاب السبت، فأكثر صالحيهم لا يبالي بكثرة المعاصي، ولا يعظم الشعائر، وهذه قرينة على أن طاعتهم مجرّدة من كمال المحبّة والتعظيم.

ووجهه عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: أنه الظاهر من الآية، ولأن قتل البريء للمجرم ليس فيه دلالة على صدق التوبة من المجرمين؛ لأن الإنسان قد يُقتل وهو مصرّ على الذنب؛ ولا يدل ذلك على توبته.

قلتُ: كلا التعليلين له وجهٌ، وتعليل الشيخ حافظ حفظه الله أظهر عندي، والعلم عند الله تعالى.

ما شاء الله بورك فيك فائدة عظيمة أول مرة أسمعها جعلها الله في ميزان حسناتك

ويمكننا أن نقول هذا الفرق بين امة محمد والأمم الاخرى كما أرى

أن أمة محمد ليس المطلوب أن يكونوا أو الواحد منهم ليس المطلوب أن يكون صالحا مهتديا بل لابد أن يكون مصلحا هاديا وهذا خلق الرسول الكريم ..

فعلينا الدعوة ولولم يستجب الناس لأن القاعدة الاصولية تقول لايكلف الانسان بفعل غيره فليس علينا استجاب الناس أم لا لكن الذي علينا أن ندعوهم .. ولو فعل ذلك الصالحون ممن لم يعبدو العجل لكان خيرا لهم .. ومعذرة إلى ربهم

جزاك الله كل خير وبارك فيك وزادك علما وفهما وهدى اللهم آمين

أين البقية؟

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:26 م]ـ

.

الأخ حمد .. سؤال ..

هم لم يفعلوا ذلك صحيح؟ أي أنهم لم يقتلوا أنفسهم لكن كان مجرد نصح من موسى لهم أليس كذلك؟

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:41 م]ـ

نجد في تفسير الزمخشري .. تفسيرا جميلا لقوله ..

وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا

فسيق لفظ متفق بين الآيتين لكن المعنى مختلف فسوق أهل الجنة يختلف عن سوق أهل النار .. كيف؟.

سوق الفائزين ليس سوقا لهم بل سوقا لنجائبهم التي يركبون عليها ذاهبين للجنة دليله قوله تعالى .. يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا .. فالوفد هم الركبان.

فالمؤمنون يدخلون الجنة راكبين وهناك من يسوق لهم هذه الركائب.

أما سوق الكفار فهو سوقهم هم كما تساق الدواب .. دليله قوله تعالى.: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا .. كما ترد البهائم الماء لتشرب فهي تساق إلى الماء والورود إليه كذلك يساق أهل النار إليها سوقا كسوق البهائم ..

والله أعلم

ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:58 م]ـ

تتمة:

قرأ السوسى عن ابى عمرو البصرى باسكان الهمز فى (بارئكم) وقرا الدورى عنه بوجهين الاسكان والاختلاس وقرا الدورى عن الكسائى بامالة الالف التى قبل الهمز والله تعالى اعلم ولا يخفى مافى (موسى) من القراءات

الحسن بن محمد بن حسن السكندرى

[email protected]

ـ[أبو آثار]ــــــــ[12 - 01 - 09, 05:22 ص]ـ

وهذه الفائدة جعلتها علامة للربط بين الآيتين حتى يسهل الربط بين المواضيع عند حفظ السورة

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

و ....

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

وهي أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر أن سيبتلينا بشيء من الخوف ... الجوع ... نقص الأموال ... الأنفس الثمرات

وذكر الجزاء الحاصل لمن صبر واسترجع

اتى بذكر الصفا والمروة والسعي بين الصفى والمروة شعيرة نتبع فيها أمنا هاجر التي ابتليت بالخوف والجوع ونقص الاموال والأنفس والثمرات. وصبرت .. فكان ماذا؟؟؟؟

صارت خطواتها تلك شعيرة يتقرب بها إلى الله وخصوصا إذا استصحب الساعي بين الصفى والمروة شدة حاجته وافتقاره إلى الله

وتلميح أن من ابتلي وصبر يقينا منه بما عند الله أنه سينال الإمامة بالدين ومصداقه:

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير