ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 08:01 ص]ـ
قال تعالى {و إذا سألك عبادي عني فإني قريب}.
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
وانظر إلى هذه اللطيفة القرآنية في هذه الآية, إذ ورد فيها بلفظ: (السؤال) ولم يأتِ بعده لفظ,
(قل) ,كما هو في آيات السؤال الأخرى في القرآن الكريم, وفي هذا والله أعلم: إشارة إلى رفع الواسطة بين العبد وربه في مقام التعبد والدعاء.
المصدر: كتاب: تصحيح الدعاء: ص:30:ط: دار العاصمة.
ـ[النعيمية]ــــــــ[12 - 01 - 09, 05:55 م]ـ
وهذه الفائدة جعلتها علامة للربط بين الآيتين حتى يسهل الربط بين المواضيع عند حفظ السورة
أمنا هاجر التي ابتليت بالخوف والجوع ونقص الاموال والأنفس والثمرات. وصبرت .. فكان ماذا؟؟؟؟
صارت خطواتها تلك شعيرة يتقرب بها إلى الله وخصوصا إذا استصحب الساعي بين الصفى والمروة شدة حاجته وافتقاره إلى الله
ماشاء الله بارك الله فيكم ربط موفق جدا ... أنا ربطتها بالسماع
ـ[النعيمية]ــــــــ[12 - 01 - 09, 05:57 م]ـ
قال تعالى {و إذا سألك عبادي عني فإني قريب}.
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
وانظر إلى هذه اللطيفة القرآنية في هذه الآية, إذ ورد فيها بلفظ: (السؤال) ولم يأتِ بعده لفظ,
(قل) ,كما هو في آيات السؤال الأخرى في القرآن الكريم, وفي هذا والله أعلم: إشارة إلى رفع الواسطة بين العبد وربه في مقام التعبد والدعاء.
المصدر: كتاب: تصحيح الدعاء: ص:30:ط: دار العاصمة.
جزاك الله كل خير أخانا عبد الرحمن .. سبحان الله ما أكرمه وما أعظمه
أسأل الله لنا الهداية جميعا
ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[13 - 01 - 09, 12:42 ص]ـ
فائدة:
قرأ ورش عن نافع بتفخيم لام (صلوات) حيثما وقعت وقرأ قرأ حمزة والكسائى وخلف العاشر بالياء فى (ومن تطوع) فى مكان التاءمع تشديد الطاء هنا وفى آية الصيام واللع تعالى اعلم
الحسن بن محمد السكندرى
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:30 ص]ـ
الأخ حمد .. سؤال ..
هم لم يفعلوا ذلك صحيح؟ أي أنهم لم يقتلوا أنفسهم لكن كان مجرد نصح من موسى لهم أليس كذلك؟
الذي ذكره كثير من المفسرين أنهم تقاتَلُوا حتى قُتِل منهم سبعون ألفاً، ثم تاب الله عليهم. ذكر ذلك ابن جرير بسنده، وابن كثير وغيرهم، والله تعالى أعلم.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:55 ص]ـ
قال الله تعالى: ((وإذْ قلتُم يا موسى لن نؤمِنَ لك حتّى نَرَى اللهَ جهرةً))
للعلماء رحمهم الله تعالى في إعراب (جهرة) وجهان:
أحدهما: أنه صفة لخطابهم لموسى أنهم جهروا به وأعلنوا؛ فيكون في الكلام تقديم وتأخير؛ والتقدير: وإذ قلتم جهرة يا موسى.
الثاني: أنه صفة لما سألوه من رؤية الله تعالى أن يروه جهرة وعِيانا؛ فيكون الكلام على نسقه لا تقديم فيه ولا تأخير.
قلْتُ: الوجه الثاني أقوى من ناحية النظر والقواعد؛ فأما القواعد فلعدم التقدير. وأما النظر فللفائدة الظاهرة فيه، وأما على الوجه الأول فتحصيل حاصل فيما يظهر لي، والعلم عند الله تعالى.
ـ[النعيمية]ــــــــ[13 - 01 - 09, 02:40 م]ـ
فائدة:
قرأ ورش عن نافع بتفخيم لام (صلوات) حيثما وقعت وقرأ قرأ حمزة والكسائى وخلف العاشر بالياء فى (ومن تطوع) فى مكان التاءمع تشديد الطاء هنا وفى آية الصيام واللع تعالى اعلم
الحسن بن محمد السكندرى
أحسن الله أليك ..
ـ[النعيمية]ــــــــ[13 - 01 - 09, 02:41 م]ـ
قال الله تعالى: ((وإذْ قلتُم يا موسى لن نؤمِنَ لك حتّى نَرَى اللهَ جهرةً))
للعلماء رحمهم الله تعالى في إعراب (جهرة) وجهان:
أحدهما: أنه صفة لخطابهم لموسى أنهم جهروا به وأعلنوا؛ فيكون في الكلام تقديم وتأخير؛ والتقدير: وإذ قلتم جهرة يا موسى.
الثاني: أنه صفة لما سألوه من رؤية الله تعالى أن يروه جهرة وعِيانا؛ فيكون الكلام على نسقه لا تقديم فيه ولا تأخير.
قلْتُ: الوجه الثاني أقوى من ناحية النظر والقواعد؛ فأما القواعد فلعدم التقدير. وأما النظر فللفائدة الظاهرة فيه، وأما على الوجه الأول فتحصيل حاصل فيما يظهر لي، والعلم عند الله تعالى.
ما شاء الله الوجه الأول لم يخطر لي على بال فائدة جميلة لكن أين نجد مثل هذا هل لك أن تسمي لنا كتابا بورك فيك ..
جزاكم الله كل خير على الاجابة على السؤال
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[14 - 01 - 09, 06:52 ص]ـ
ذكره الطبرسي في (مجمع البيان) واختار ما ذكرته آنفا، والقرطبي في (الجامع)، وابن الجوزي في (زاد المسير)، وأبو حيان في (البحر المحيط)، والله تعالى أعلم.