تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود الحلبي]ــــــــ[20 - 12 - 10, 10:05 م]ـ

أخي الفاضل في أكثر الأحيان عندما أجري بحثا في جوجل عن كلمة أو مصطلح، غالبا ما يخرج لي رابط إلى ويكبيديا، والغريب في الأمر عندما تستعرض قائمة اللغات المتاحة، ستجد بجانب أكثر اللغات العالمية شهرة: اللغة العربية، والفارسية، والمصرية!؟ وكأنها صارت لغة مستقلة ... فهل الجهل ممن صمم الموقع أو ممن يكتب في الموقع؟

ـ[أبو يونس العجماوي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 08:50 ص]ـ

وكما يُقال: المصائب لا تأتي فرادى.

لقد فوجئتُ اليوم بشدة بعد أن اطلعت على إحدى الرسائل البريدية التي وصلتني في حساب الهوتميل، من طرف الشركة ذاتها -والتابعة للمايكروسوفت فيما أعلم- فيها إعلان لبعض الخدمات والخصائص الجديدة، فإذا بها تصدر بعناوين كبيرة بلهجة عامية!!!، والله لأول مرة أرى مثل هذا الأمر، لأنه صادر عن شركة كبيرة عالية -زعموا- وتنتهك اللغة العربية بهذا الشكل، إذن بعد أن كان أمر الكتابة بالعامية بين الأفراد خطابا غير رسمي، يبدو أنه أصبح خطابا رسميا تتعامل به المؤسسات الكبرى الرسمية ... وهذه لعمر الله قاصمة الظهر ... ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم من أراد شرا بلغة كتابك الكريم، اللهم فاجعل كيده في نحره، واجعل تدبيره تتبيره إنك ولي دلك والقادر عليه.

ـ[أبو المعالي الأسلمي]ــــــــ[22 - 12 - 10, 10:21 م]ـ

أخي الفاضل في أكثر الأحيان عندما أجري بحثا في جوجل عن كلمة أو مصطلح، غالبا ما يخرج لي رابط إلى ويكبيديا، والغريب في الأمر عندما تستعرض قائمة اللغات المتاحة، ستجد بجانب أكثر اللغات العالمية شهرة: اللغة العربية، والفارسية، والمصرية!؟ وكأنها صارت لغة مستقلة ... فهل الجهل ممن صمم الموقع أو ممن يكتب في الموقع؟

أخي لو تدخل على الموقع الذي يقولون بانه باللغة المصرية ستجد هناك أختلاف بين الموقع الذي في اللغة العربية والمكتوب باللهجه المصرية حيث ستجده موقع متكامل من الواجهه إلى الأقسام كلها كتبة بنفس الطريقة.

وأتوقع أن هناك من يسعى لتضيع لغتنا من أجل أستبدال الفصيح بالعامي كما حصل من قبل من مطالبة للكتابة في الجرائد بالعامية بالأخص في مصر الشقيقة.

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[26 - 12 - 10, 08:19 ص]ـ

الموقع الذي نقلت عنه أخي "أبو المعالي" هو موقع مشبوه يسمى "الويكيبيديا المصرية", أنشأه غالبا بعض نصارى الأقباط لمحاربة اللغة العربية. و كنت قد قرأت عنه في السابق مقالة طريفة, أوردها للفائدة (و إن كنت أخالف كاتبها فيما ذهب اليه من كون الموضوع ليس مؤامرة منظمة)

صيحة نذير

((يمكنك بسهولة أن تدرك أن زحف اللغات الغربية على اللغة العربية هو زحف مغولي لا يرحم، ويحرق القرى ويقتلع الزرع ويهلك الضرع

كم من مرة قرأت في ردود القراء (نايس .. ثانكس) و (كول) و (لول). وقد قرأت قصائد عصماء لشاب من أقاربي كتبها كلها بطريقة الفرانكو آراب على غرار

7 bibty 2alt li..

إلخ

قال لي: إن هذه الطريقة أكثر رشاقة وظرفاً .. يبدو أن فكرة د. لويس عوض وطريقة أتاتورك في استبدال الحروف اللاتينية بالعربية تعود للحياة بقوة

على كل حال نحن انتقائيون جداً في هذه الأمور .. يستمع المرء لأغانٍ غربية أو موسيقى كلاسيكية؛ فيتهمونه بأنه خواجة ومتصنّع، ويذكّرونه بأن "النبي عربي"؛ فإذا أبدى غضبه لأن فلاناً لم ينصب المفعول به أو يجزم فعلاً مضارعاً جاء بعد (لم)، قيل له: "ما تخليكش حنبلي كده"ـ

كل هذا معروف وكُتبتْ عنه مقالات لا حصر لها؛ لكن ما ضايقني مؤخراً هو زحف مغولي من نوع جديد: زحف العامية لتطيح بقلاع الفصحى

قد نقبل العامية المكتوبة في الحوار، وفي الشعر العامي، وفي كلمات معيّنة في السياق، وغالباً بين قوسين. كما يقول بعض الكتاب مثلاً: "بلاش دي .. تعال نتحدث عن كذا وكذا .. مشّيها كذا"ـ

مجرد جرعات محسوبة تعطي حيوية وحميمية للكلام لا أكثر .. أما أن تقرأ مقالاً كاملاً بالعامية؛ فهذا بالتأكيد يشعرك بعدم راحة .. ثمة شيء ما خطأ .. أن تقرأ عنواناً في جريدة يقول: "السفير الإسرائيلي شغال نفسنة والوزير مكبر دماغه"؛ فهذا فتح جديد. لا أذكر أنني قرأت أي مقال سياسي مكتوباً بالعامية الأمريكية مثلاً، ولم أقرأ عنوان جريدة بريطانية يقول

" Bullocks! The government ain't gonna win the elections"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير