[قصيدة دواء القلوب]
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[20 - 12 - 10, 11:24 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فهذا شعر ركيك مما جادت به قريحتى
و هو بعنوان " دواء القلوب "
و لكن أعذرونى ..
فأنا لست بشاعر و انما أتشاعر
فأرجو أن تسامحونى على أخطائى فى الوزن
فأن كان هناك خطئا فدلوني عليه مشكورين غير مأمورين؟
و جزاكم الله خيرا
###############
كلمني رجل بصوت اختناق ................. فشعرت نحوه بضرب من إشفاق
يا سيدي صف لي دواء .................................. يشف ما بى من داء
أشكو من القلب قسوة ..................... معاص تقترف و طاعة لكل شهوة
سلكت في برأها كل درب ................. فينتابني عجزا، و ضيقا بعد رحب
قلت: هون عليك الأمر يسير ............... فأنصت لنصحي تقطع شطر المسير
في البدء تب من كل ذنب .................. و توخي الحلال في الأكل و الشرب
و صلى الصلاة لحينها تبغي إتقانها ............. في ذل و خشوع مستوفى أركانها
و اتل ما تيسر من القرآن ....................... و ألزم ما فيه من الأمر و النهيان
و تصدق بمال الله الذي آتاك ......................... و أحذر الرياء هذا ما نهاك
و كفكف في حنو عبرات اليتيم ....................... تكن سعيدا تشعر بالنعيم
و اخوي البطن بتعاهد الصيام ...................... فانه مكفر للذنوب و الآثام
و اجعل لك من الليل قيام ......................... و ابتغى الجزاء من رب الأنام
و لا تغفلن عن وقت الأسحار .................. فأكثر فيه من الصلاة و الاستغفار
و احذر أن تصاحب صديق لؤم ......................... لا تجنى من خلته غير لوم
و جالس أهل التقى و الصلاح ......................... فترتقي معهم مراقي الفلاح
و اجعل للنفس كل يوم حساب ......................... بلا توان تسومها العتاب
و أحذر أن تسير يوما على هواك ................ فتتعرض في إغوائها أذى و إهلاك
و إن أردت المنام فنم طاهرا ............................... و لسانك رطبا بالله ذاكرا
و اتعظ بالموت و دسك في الرغام ................ لأنك منه تدنو و إن طالت الأيام
هذا ما قدرت من النصيحة .......................... فالدواء أن تثبت على الطريقة
و كتبه
أبو عبد الله السكندرى
فى عام 1428من الهجرة