رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج وهو متكىء على ابنه معقل وهم يقولون له العن فيقول لعن الله الكذابين ثم يسكت ثم يقول علي بن أبي طالب والمختار بن أبي عبيد
نا يعقوب بن سفيان (ثقة) نا أبو سعيد الأشج (ثقة) نا حفص وأبو بكر بن عياش (ثقة) عن الأعمش (ثقة) قال
رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج وكأن ظهره مسح وهو متكىء على ابنه وهم يقولون له العن الكذابين فيقول لعن الله الكذابين ثم يقول الله الله علي بن أبي طالب عبد الله بن الزبير المختار بن أبي عبيد قال الأعمش وأهل الشام حوله كأنهم حمير لا يدرون ما يقول وهو يخرجهم من اللعن
أخبرنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم نا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا يزيد بن مهران نا أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال
رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى مجلودا على المصطبة وهم يقولون له العن الكذابين وكان رجلا ضخما به ربو فقال اللهم العن الكذابين آه ثم يسكت علي وعبد الله بن الزبير والمختار
صالح بن أحمد حدثني أبي قال
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى من أصحاب علي بن أبي طالب وكان الحجاج ضربه وأوقعه على المصطبة وقيل له العن عليا فكان يقول اللهم العن الكذابين ثم يسكت علي بن أبي طالب يرفعه لئلا يقع عليه اللعن وعبد الله بن الزبير والمختار بن عبيد وكان عبد الرحمن يروي عن عمر وعلي وعبد الله وأبي وكان خرج مع ابن الأشعث وقتل بدجيل. وإسناده صحيح
عبد الرحمن بن أبي ليلى واسم أبي ليلى يليل بن احيحة بن الجلاح بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس ويقال ليس لأبي ليلى اسم ويقال بلال هو أخو أبي ليلى يكنى أبو عيسى غرق ليلة دجلة مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم من الأنصار إذا سئل أحدهم عن شىء أحب أن يكفيه صاحبه
يعقوب بن سفيان نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال جلست إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى وأصحابه يعظمونه كأنه أمير
قال ابن كثير:
فى حديث أسماء بنت الصديق إنه سيكون (فى ثقيف كذاب ومبير) فهذا هو الكذاب وهو يظهر التشيع واما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفى وقد ولى الكوفة من جهة عبد الملك بن مروان كما سيأتى وكان الحجاج عكس هذا كان ناصبيا جلدا ظالما غاشما ولكن لم يكن فى طبقة هذا متهم على دين الاسلام ودعوة النبوة وأنه يأتيه الوحى من العلى العلام
وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف هذا وقد كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية وكان جبارا عنيدا مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة وقد روى عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما قدمنا
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[21 - 02 - 08, 06:01 م]ـ
لا أدري كيف يفكر من يترحم على الحجاج ........
والله لو لم يكن فيه إلا النصب الشنيع لكفى , فكيف و قد أضيف إليه سب الصحابة , و امتهانهم , بل و قتلهم أحيانا!!
إن أول خلافنا مع الروافض - لعنهم الله - هو تنقصهم لصحابة النبي - صلى الله عليه و سلم - , فكيف بمن لم يكتف بالتنقص بل أضاف إليه الإعتداء الجسدي الصارخ الذي يصل لمرحلة القتل و التمثيل بالجثث؟ (و ما خبر ابن الزبير - رضي الله عنه - عليكم بخاف) .....
أين غيرتكم على صحابة النبي - صلى الله عليه و سلم - و على آل بيته الأطهار؟
أويحب من يترحم على الحجاج أن يحشر معه؟
إنا لله و إنا إليه راجعون.
ـ[الديولي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 10:05 ص]ـ
قال الإمام مسلم في صحيحه
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ وَالَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَىَّ أَنْ لاَ يُحِبَّنِى إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلاَ يُبْغِضَنِى إِلاَّ مُنَافِقٌ.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 08, 08:32 ص]ـ
والرجل بين مترحم له وبين لاعن له، والحق أن يُفوض أمره الى الله.
حاشى الله أن أكون لاعناً لمسلم. ثم من أين زعمت أني لست مفوضاً لأمره؟ وهل لأحد أن يحكم على خلق الله بجنة أم نار؟ سبحان الله ...
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[28 - 02 - 08, 03:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
شيخي الفاضل محمد الأمين، جعلك الله أمينا آمنا مؤمن مؤمنا ...
قولي: الرجل بين مترحم عليه قصدت هذا صاحب هذه المشاركة:
أستغفر الله من قولي السابق في المشاركة #2 وقد مضى عليها ستة سنوات. ورحم الله الحجاج
وقولي: وبين لاعن له، لم أقصد به أحدا من الإخوة في الملتقى البتة.
والله أعلم.
¥