تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقول لانكاد نجد مسلسلا تاريخيا ولافيلما وثائقيا يتحدث عن التاريخ الاسلامي , الا وقد دخله العبث والتلاعب والتشويه لحاجات في نفوس الناس من عرب أو عجم يريدون من خلالها تشويه الفكر الاسلامي عن طريق تشويه هذا التاريخ في العقل المسلم.

مسألة في غاية الخطورة:-بتصرف-


ان الغرب كان يخاف من شيئين اثنين: الاسلام والشيوعية , فأما الشيوعية فقد استطاع القضاء عليها , وبالاستعانة بنا وبشبابنا _للاسف الشديد_ , وماذا يفعل بالاسلام اذاً؟!
وهل نظن أن الذي يحارب الحق , يحاربه بالحق؟ أبدا ... انه يحاربه بالباطل , ولذلك فانه انسان في منتهى الغباء , ومهما بلغ من أسباب القوة والسطوة , لأن الحق لايحارب ولايموت ولايتلاشى , وهذه هي سنة التاريخ!.

والفكرة الخطيرة بالغة الخطورة , التي تربط بين "الاسلام "كدين , وبين "التاريخ الاسلامي كمدخل" لهدم هذا الدين , هي: أين نجد الاسلام تطبيقا ان كان التاريخ الاسلامي بمثل هذا التشويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأقول: _ الناقلة _ وهذه فكرة دأب كثيرون من ضيوف قناة الجزيرة على التحديد , اطلاقها في كل مكان وترديدها في كثير من برامج هذه القناة شديدة الأهمية في عالمنا اليوم , وهي قضية كان يجب أن ينتبه اليها العاملون في التاريخ الاسلامي , ويتصدون لها لابالسباب والشتائم ولكن بالحجة الموثقة والرد السليم والمنطق المتوازن.
عندما نقول ان تاريخنا كان كله أرهابا وسفكا للدماء , وعندما نقول ان الانهيار في حياة المسلمين بدأ منذ قرون , وعندما نقول ان الفتنة في الاسلام بدأت مباشرة عقب وفاة الرسول , وعندما يخرج علينا مخلوق في قناة الجزيرة _ مرتين متتاليتين خلال شهر واحد في نفس البرنامج _ ليقول ان الامة الاسلامية شيء لاوجود له على مر التاريخ , وان المجتمع الاسلامي تاريخيا شيء غير معروف , وعندما يتحدث نفس هذا الانسان _الذي يقول عن نفسه انه مختص باللاهوت_ , عندما يتحدث عن "الامة الطائفة" التي يعتبر مطالبة 90% ممن ينتسبون اليها بتطبيق شريعتهم , أو امتلاك قناة تلفزيونية تتحدث باسمهم , في ذات الوقت الذي يقولفيه انه يجب أن يفسح المجال لكل طوائفها التاريخية أن تعبر عن نفسها , عند ذلك كله: اننا نجد أنفسنا أمام هجمة من أشد الهجمات خطورة في تاريخ هذه الامة على تاريخ هذه الامة.
** شبهات:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير