تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((قلت: لا يصح فابن سيرين لم يحضر الجمل لصغره وكذلك لم يرد في شيوخ حماد بن زيد قرة بن خالد ولا في طلاب قرة بن خالد حماد بن زيد أي لم يسمع منه وكذلك لا يوجد في طلاب حماد بن زيد أبو عبد الرحمن القرشي، وكذلك أبو عبد الرحمن القرشي فيه كلام))

نصر بن علي الجهضمي نا محمد بن عباد بن عباد المهلبي عن هشيم عن مجالد عن الشعبي قال

رأى علي بن أبي طالب طلحة بن عبيد الله رحمة الله عليه ملقى في بعض الأودية فنزل فمسح التراب عن وجهه ثم قال عزيز علي أبا محمد بأن أراك مجندلا في الأدوية وتحت نجوم السماء ثم قال إلى الله أشكو عجري وبجري

((مرسل وله شاهد مثله فيقوى وهذا يرد زعم من رأى أن مروان رماه))

سليمان بن أحمد أنا أحمد بن يحيى بن حيان الرقي نا يحيى بن سليمان الجعفي نا عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا انتهى إلى طلحة بن عبيد الله وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه فجعل يمسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه ويقول ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة

((فيه جهالة ولكن يقويه ما قبله))

عبد الله بن أحمد بن حنبل نا الحسن بن الصباح بن محمد البزار نا عبد الله بن جعفر الرقي نا عبيد الله يعني ابن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن عبيد الأنصاري عن أبيه قال شهدت عليا مرارا يقول اللهم إني أبرأ إليك من قتلة عثمان قال وجاء رجل يوم الجمل فقال ائذنوا لقاتل طلحة قال سمعت عليا يقول بشره بالنار

((لين، ولكنه أقرب للمنطق وهو من جيش علي أي من قتلة عثمان رضي الله عنه وكذلك قاتل الزبير رضي الله عنه وهذا هو الصحيح عندي وليس مروان بن الحكم))

محمد بن عبيد الطنافسي نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال يا ابن أخ كيف فلانة قال وسأله عن أمهات أولاد أبيه قال ثم قال لم تقبض أرضيكم هذه السنين إلا مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان انطلق معه إلى ابن قرظة مره فليعطه غلته هذه السنين وتدفع إليه أرضه قال فقال رجلان جالسان ناحية أحدهما الحارث الأعور الله أعدل من ذاك أن تقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة قال قوما أبعد أرض الله وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا

((حسن))

نا أبو معاوية الضرير نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخل عمران بن طلحة على علي بعدما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله عز وجل وأباك من الذين قال الله عز وجل إخوانا على سرر متقابلين

((حسن))

محمد بن سعد نا أبو معاوية الضرير نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى لطلحة قال دخل عمران بن طلحة فذكره وزاد قال ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا الله أعدل من ذلك تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا على سرر متقابلين في الجنة فقال علي قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة قال علي قال لعمران كيف أهلك من بقي من أمهات أولاد أبيك أما أنا لم أقبض أرضهم هذه السنين ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان اذهب معه إلى ابن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين يا ابن أخي وائتنا في الحاجة إذا كانت لك حاجة

((حسن وهذا يؤكد أن قاتل طلحة والزبيررضي الله عنهما هو جماعة علي رضي الله عنه قتلة عثمان رضي الله وليس هو مروان كما ذكرنا))

. محمد بن سعد أنا الفضل بن دكين نا أبان بن عبد الله البجلي حدثني نعيم بن أبي هند حدثني ربعي بن خراش قال إني لعند علي جالس إذ جاء ابن طلحة فسلم على علي فرحب به علي فقال ترحب بي يا أمير المؤمنين وقد قتلت والدي وأخذت مالي قال أما مالك فهو معزول في بيت المال فاغد إلى مالك فخذه وأما قولك قتلت أبي فإني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال رجل من همدان أعور الله أعدل من ذلك فصاح علي صيحة تداعى لها القصر قال فمن ذاك إذا لم نكن نحن أولئك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير