تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم الحربي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 12:52 م]ـ

إلي الآن لم نجد تعليقاً يشفي الغليل في شأن إمام من أئمة القراءات وحفظة كتاب الله

أهل الخليج ومصر وغيرها من البلاد يتلون كتاب الله على قراءة هذا الإمام ... فماذا نحن صانعون في إزالة تهمة الكذب عنه رحمه الله

وتذكروا أنه لايكذب المرء إلا من مهانته

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 03:42 م]ـ

شيخنا الحبيب محمد الأمين،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

اراك متحاملاً بعض الشئ على إمام القراء حفص بن سليمان، أليس كذلك؟!:)

وقال أبو قُدامة السّرخسيّ، وعُثمان بن سَعيد الدّارمي عن يحيى بن مَعِين: «ليسَ بثقة». قلت: هذا جرح لعدالته واتهام له بالكذب.

لا أدرك وجه لزوم الكذب لكونه غير ثقة! لم لا أحسن الظن بكلام يحيى بن معين في حفص و أقول أنه ليس بثقة و أتوقف فلا أزيد؟ ما رأيك؟

أنا لا أدعي العلم بمصطلحات الجرح عند رجال الحديث، فعلمني بارك الله فيك: هل كونه ليس بثقة يستوجب كونه كذابًا؟

وقال النّسائِي: «ليسَ بثقة ولا يكتب حديثه». قلت: وهذا اتهام بالكذب. وقال النسائي في مَوْضع آخر: «متروك».

و سؤالي لك يا شيخنا الحبيب: هل يترادف عدم الثقة و الترك مع الكذب في اصطلاح علماء جرح الرجال؟

قالوا أنه تروك و ضعيف و ليس بثقة فقلنا لا بأس.

و لكن اتهامه بالكذب فيه تطرف و لم أجد علماء الجرح اتفقوا عليه بل قاله واحد أو اثنان، فما رأيكم؟ و رأي باقي مشايخنا الأجلاء؟:))

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 05:04 م]ـ

للفائدة فقد سبق النقاش في هذا المنتدى المبارك حول الإمام حفص رحمه الله وحاله في الحديث وفي القراءة على هذه الروابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10824&highlight=%CD%DD%D5

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11371&highlight=%CD%DD%D5

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10976

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[28 - 08 - 04, 05:08 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرًا مِنهالا ينقضي عَجبي مِن الأخ (محمد الأمين) -هداه الله-؛ فتارةً يطعن في الإمام (مالك)، وأخرى يطعن في الإمام (حفص)، والطعن فيه طعن في القرآن، مِن قريب أو بعيد.

وسبق أن ناقشه بعض الأفاضل على "ملتقى أهل التفسير" بعد أن قَدَحَ في الإمام (حفص)، وها هو يعيد الكرة؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأحسن الله عزاءنا فيك يا بن الأمين!

وإليكم بعض المقتطفات مِن ردود الأفاضل عليه، ومَن أراد زيادة التفصيل فليرجع إلى هذا الرابط:

http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1221&perpage=15&pagenumber=3

كاتب الرسالة الأصلية: ابن الشجري

..... أما أن يتعرض لأمام عرفته الدنيا كلها ثم نسكت، فلا ولا كرامه.

عاصم أبن ابي النجود:

الامام الكبير مقرئ الدنيا أبو بكر الاسدي مولاهم الكوفي. قال عبد الله ابن الامام احمد سألت أبي عن عاصم بن بهدله فقال: رجل صالح خير (ثقه)، وثقه أحمد، والعجلي، ويعقوب بن ابي سفيان، وأبو زرعه، وابن حبان، وابن سعد، وأبن معين. قال ابن شاهين: قال ابن معين: ثقة لابأس به من نظراء الاعمش، وقال البزار: لانعلم أحدا ترك حديثه، بل خرج له في الصحيحين كمافي التقريب مقرونا والذي عند مسلم هو حديث ابي بن كعب في ليلة القدر.

فمتى اتفق الحفاظ على أنه مجروح في حفظه وضبطه؟! أما العداله فالقدح فيه من جهتها قدح في الامة كافة فضلا عن كتاب الله تعالى ... ويكفي في الرد على هذه المقالة التأمل في لوازمها.

والرجل رحمه الله مع أنه ليس من أهل الحديث المعنيين بحمله وضبطه ونقله إلا أنه كانت له مكانة عالية في هذا الفن. لكن لاتصل الى مرتبة بعض أقرانه ممن تصدى لهذا العلم اذ علم الحديث علم لايقبل معه غيره، فكان من هذا الباب أن نزلت مرتبة اسناد مايرويه عن غيره ممن تصدى وتصدرلعلم الحديث.فكان له بعض الاوهام التي لاتقدح في حديثه كله رحمه الله.

وهذا احد المبرزين في زماننا ومن اعلمهم بعلم الرجال واشدهم نقدا المحدث الكبير السعد. يصحح حديثه ولكن على تفصيل:

1ـ فماكان يرويه عن أبي وائل (وشخص آخر نسيته أنا) فهذا من اعلى حديثه

2ـ مارواه عن غيرهما ولم يكن عن أبي صالح فكذلك لكنه دون الاول

3 ـ مارواه عن أبي صالح فهذا ينظر فيه

فالأاصل استقامة حديثه رحمه الله.كما قال

أما حفص أحد الرواة عن عاصم

فكذلك القول فيه الا أن القول كان فيه اغلظ من نقاد الحديث رحمهم الله. وغاية ما يكون أن يكون حديثه ضعيفا. وثقه وكيع وقال الامام احمد: صالح ومرة قال مابه بأس وضعف حديثه ابن المديني وكان اشد الناس فيه قولا ابن معين رحمه الله ـ ولايخفى أنه من المتشددين في نقد الرجال ـ وخرج له النسائي، وعلى كل حال فحديث الرجل عندهم متروك.الا ان الجميع يقرون بإمامته في الاقراء وماتعرضوا لعدالته حاشا وكلا

فكيف يتقول متقول لا يعرف من علم الحديث الا اسمه ثم يفتري على علم من أعلام المسلمين؟

وأما توجيه اتهام الإمام (يحيى بن معين) -رحمه الله- له بالكذب؛ فما أجمل رَدَّ الأخ (راجي رحمة ربه) حين قال:

كاتب الرسالة الأصلية: ابن الشجري

بل ليس بكذاب وحاشاه.

وأخطأ ابن معين فماذا كان، وهل كلام ابن معين قرآن منزل.

أليس هناك متعنتون أو معتدلون صدرت منهم أقوال متعنتة

ألا يخطئ البشر

نعم ليس بالمتقن للحديث، أما الكذب فقد تبين بطلان هذا لأن الله والرسول زكى أهل القرآن وإن لم يكن مثل حفص أهل القرآن فمن ياترى؟

وها هو الزمان يشهد بخطأ ابن معين وبعدالة حفص، ومن لا يعجبه ذلك فهو وشأنه

أما ثلاثة أرباع الأمة فقد قبلته فبعدا لمن يتعلل بابن معين ليطعن في أهل القرآن.

وخلاصة الأمر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير