تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 06 - 04, 12:00 ص]ـ

قال المؤرخ العلامة ابن خلدون في مقدمته الشهيرة:

وكذلك كان مروان ابن الحكم وابنه -وإن كانوا ملوكا- لم يكن مذهبهم في الملك مذهب أهل البطالة والبغي. إنما كانوا متحرين لمقاصد الحق جهدهم، إلا في ضرورة تحملهم على بعضها، مثل خشية افتراق الكلمة الذي هو أهم لديهم من كل مقصد. يشهد لذلك ما كانوا عليه من الاتباع والاقتداء، وما علم السلف من أحوالهم ومقاصدهم. فقد احتج مالك في الموطأ بعمل عبد الملك. وأما مروان فكان من الطبقة الأولى من التابعين، وعدالتهم معروفة.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 06 - 04, 09:58 ص]ـ

جزا الله الأخ خالد بن عمر خير الجزاء

وبارك الله فيه وفي علمه

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 06 - 04, 10:01 ص]ـ

أخي محمد الأمين وفقه الله

نحن لا نتكلم عن سيرة مروان بن الحكم في الملك أو غيره

ولكن الكلام محصور في الفتنة التي حصلت أيام الجمل وقبله وبعده

فالأخ الشامي يضعف الروايات بغير منهج علمي أو طريقة صحيحة

وأما ابن خلدون فقد قال في تاريخه ق2 (2/ 154)

في سياقه لأحداث معركة الجمل

(( ... ونهضت عائشة ومن معها وجاء مروان بن الحكم إلى طلحة والزبير فقال على أيكما أسلم بالامرة وأؤذن بالصلاة فقال ابن الزبير على أبى وقال ابن طلحة على أبى فأرسلت عائشة إلى مروان تقول له أتريد أن تفرق أمرنا ليصل بالناس ابن أختى تعنى عبد الله بن الزبير وودع أمهات المؤمنين عائشة من ذات عرق باكيات وأشار سعيد بن العاصى على مروان بن الحكم وأصحابه بادراك ثارهم من عائشة وطلحة والزبير فقالوا نسير لعلنا نقتل قتلة عثمان جميعا ثم جاء إلى طلحة والزبير فقال لمن تجعلان الامر ان ظفرتما قالا لاحدنا الذى تختاره الناس فقال بل اجعلوه لولد عثمان لانكم خرجتم تطلبون بدمه ... ))

وأنا والله لا أحب أن أكتب حرفا في مثل هذه الأمور لأن السلف أمرونا بالسكوت عنها، والفتنة وقعت بين كبار الصحابة، وهم بشر غير معصومين وقد سلمت منها أيدينا، فسلامة ألسنتنا أولى وأجدر وأسلم في الدنيا والآخرة

ولكن هذا الأخ أتى ليهرف بما لا يعرف فرددت عليه من هذا الباب

وهذه آخر كلمة لي في هذا الموضوع إن شاء الله

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 06 - 04, 10:25 ص]ـ

رحم الله الإمام الذهبي رحمة واسعة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 06 - 04, 12:52 م]ـ

أخي الفاضل

قد اتفقنا أن الأخ أبا حمزة قد ارتكب بعض الأخطاء الحديثية في موضوعه. وطالما أنك بينت ذلك، فلم يبق لي كلام علي هذا. لكني أحب أن أنبه على أمور:

1 - أنت ممن يدعو إلى منهج المتقدمين، وهو منهج يمنع بشدة فكرة فصل السند عن المتن. وكما أن العلة قد تكون في الإسناد، فكذلك ممكن أن تكون في المتن. ولذلك مطلب الأخ أبو حمزة بعرض متون الروايات على المنهج العقلي، طلب وجيه.

2 - مروان صحابي على الراجح. فمن ثبتت عنده صحبته فالأصل فيه هو العدالة، ومن هذا المنطلق تفقهم الروايات الأخرى.

3 - البحث مفيد جدا غير أن القسوة التي يدور بها النقاش زائدة عن الحد. والله أعلم.

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[12 - 06 - 04, 04:02 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

[ B البحث مفيد جدا غير أن القسوة التي يدور بها النقاش زائدة عن الحد. والله أعلم. [/ B]

القسوة هو الذي بدأ بها

وهو الذي رمى الجميع بالجهل والتعصب

ولم يسلم منه حتى الذهبي ومورخي المسلمين

ثم عرج على الشيخ السعد ثم الشيخ عبد الرحمن الفقيه وهكذا

والناس لها طاقة

وصاحبه الذي يكتب بحرف أعجمي! مع أنه هو في أول المقال كتب بحرف أعجمي

وأسلوبهما واحد

ومشاركاتهم عدد متقارب جدا

ويشاركه في عدد لا بأس به من المواضيع التي يكتبها الشامي يعلقها عليها الآخر

فأخشى أن!!!!!!!!!!

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 06 - 04, 03:50 م]ـ

في الحقيقة أشكر جميع من شارك في هذا الموضوع ولي ملاحظات كثيرة على كلام أبي حمزة الشامي وفقه الله

وللمعلومية لقد سبق أن قمت بمشاركة مختصرة حول هذا الموضوع ولا بأس أن أذكرها للفائدة وقد أفاد وأجاد الأخ عبدالرحمن والأخ خالد بن عمر والحسني وغيرهم ولم يتركوا لي مجالاً للتعقيب لكن هناك بعض الأمور لم يتطرقوا لها سوف أذكرها باختصار وأرجو من الأخ الفاضل الشامي أن يتسع صدره لي والله الموفق

المشاركة القديمة كانت عام 1424/ 7

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير