تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: في الحقيقة الكلام حول مروان يطول ومع تسليمنا أنه ليس صحابيا على الراجح وتكلم على مروان جماعة من أهل السنة

قال مهنا سألت أحمد عن طلحة بن عبيد الله من قتله؟ قال: يقولون: مروان قلت كيف: قال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: نظر مروان إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال: لاأطلب بثأري بعد اليوم قال: فرمى بسهم فقتله!! قلت من يقول هذا؟

فقال: وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قلت: حدثوني عن عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن الجارود فقال: لاأطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله فقال: ما أدري!!

وعن قرة بن خالد عن ابن سيرين أن مروان اعترف بقتل طلحة!

السنة للخلال (518)

قلت: علما بأن طلحة بن عبيد الله كان أصحاب الجمل وكذلك مروان بن الحكم.

وعاب الإسماعيلي على البخاري تخريج حديثه وعد من موبقاته أنه رمى طلحة أحد العشرة يوم الجمل وهما جميعا مع عائشة فقتل ثم وثب على الخلافة بالسيف 00. تهذيب التهذيب (4/ 50)

وعن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان يسب عليا رضي الله عنه في الجمع فعزل بسعيد بن العاص فكان لايسبه.

السير (ى 3: 447)

قال الذهبي: فقتل طلحة يوم الجمل ونجا (لانجي)!!

قال ابن الوزير اليماني:واعلم أنه لايصح الاعتراض على المحدثين حتى يعلم أنهم رووا عن مروان حديثا في الحلال والحرام وحكموا بصحته ولا طريق له عن سواه لا في الكتب الستة ولا غيرها

وقال ابن حزم:مروان بن الحكم أول من شق عصا المسلمين بلا تأويل ولا شبهة وقتل النعمان بن بشير أول مولود في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه بالطاعة 00الخ

قلت: وبهذا يعلم بأن من تكلم على مروان بن الحكم ليسوا فقط الشيعة بل من أهل السنة من تكلم فيه وأما حاله فعلمه عند الله ‍‍

والله أعلم

تم تحريره من قبل أبوحاتم الشريف في 18/ 7/1424 هـ عند11:46 صباحاً

(6)

الكاتب: محمد الأمين

المشاركات 1179 (عضو مخضرم)

قصة رمي مروان لطلحة (رضي الله عنهما) يوم الجمل، مستنكرة. فكيف يقتل مروان صحابيا جليلا في صفه، ومروان صاحب عقل وفهم؟ لو كان طلحة في صف قتلة عثمان، لكان في قتله مبرر، لكن أن يكون واقفاً مع مروان في نفس الجيش مطالباً بقتلة عثمان، فقصة قتله مستبعدة.

قال ابن حزم في المحلى: مروان ما نعلم له جرحة قبل خروجه على أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.

وهذا يدل على أن القصة لم تصح عند ابن حزم.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (2\ 71): وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ. كما قال الإمام أحمد بن حنبل: «إياك أن تتكلم في السؤال ليس لك فيه إمام».

أخبر المراقب عن هذا الرد

19/ 7/1424 هـ 02:43 صباحاً

(7)
الكاتب: السكري
المشاركات 18 (عضو جديد)

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رفع الله ذكره: (وليس مروان أولى بالفتنة والشر من محمد بن أبي بكر ولا هو أشهر بالعلم والدين منه، بل أخرج أهل الصحاح عدة أحاديث عن مروان وله قول مع أهل الفتيا واختلف في صحبته). منهاج السنة 6/ 245
وقال عن رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم: (فلا يمكن الجزم بنفي رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم) المنهاج6/ 246
فقد روى الحديث عن مروان رحمه الله البخاري وأبوداود ومالك في الموطأ وعبد الرزاق والطبراني وغيرهم.
ويراجع منهاج السنة النبوية لشيخ الأسلام المجلد السادس في الموطن الذي ذكرته فوق، وكذلك الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني رحمهم الله جميعا.
ويجب التحرز عند الكلام في الأعراض لا سيما في أهل القرون المفضلة خصوصا فيما لا يترتب عليه حلال ولا حرام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير