تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[19 - 05 - 04, 09:11 ص]ـ

نشكر الشيخ عبد الرحمن الفقيه على هذه الفوائد التي ذكرها وكذلك الأخ خالد بن أحمد ولا ننسى الأخ عبدالله زقيل وبقية الإخوة الكرام

ولدي ملاحظة سريعة على كلام الأخ عبدالله زقيل

قال: (ولكن الشعبي قد تاب عن هذا القول كما ذكر ذلك الإمامُ الذهبي في " السير " (4/ 304 – 306) فقال: يُوْسُفُ بنُ بَهْلُوْلٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بنُ نُوْحٍ، حَدَّثَنِي مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحَجَّاجُ، سَأَلنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ العِلْمِ، فَوَجَدَنِي بِهَا عَارِفاً، فَجَعَلَنِي عَرِيْفاً عَلَى قَوْمِي الشَّعْبِيِّيْنَ، وَمَنْكِباً عَلَى جَمِيْعِ هَمْدَانَ، وَفَرَضَ لِي، فَلَمْ أَزَلْ عِنْدَهُ بِأَحْسَنِ مَنْزِلَةٍ حَتَّى كَانَ شَأْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَشْعَثِ 000الخ

قلت: لم يبين الأخ عبدالله صحة الرواية كما هي عادته في التحقيق ومن خلال إسنادها الوارد أمامنا فالقصة غير صحيحة وهي ضعيفة

ففي إسنادها جابر بن نوح وهو ضعيف وأيضاً مجالد بن سعيد وهو أيضاًليس بالقوي وكلام العلماء فيه مشهور ولي عودة مرة أخرى

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 05 - 04, 09:32 ص]ـ

وأيضاً رواية تكفير الشعبي للحجاج هي من طريق مجالد وهو ضعيف. فلا يثبت في هذا شيء.

والحجاج -رحمه الله- قد لقيه من لقيه من الصحابة فما كفره منهم أحد.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 05 - 04, 12:58 م]ـ

وفقكم الله وبارك فيكم

هذه الرواية

قال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الإشراف في منازل الأشراف ص 135 مكتبة الرشد تحقيق نجم خلف رقم (63)

حدثني أبو القاسم واصل بن عبد الأعلى الأسدي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، قال: سمعته يعني الحجاج بن يوسف، وذكر هذه الآية فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا قال: هذه لعبد الملك لأمين الله وخليفته ليس فيها تنويه والله لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد , فأخذ من غيره لحل لي دمه وماله , والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان لي حلالا يا عجباه من عبد هذيل زعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله , فوالله ما هو إلا رجز من رجز الأعراب , والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه يا عجبا من هذه الحمر يعني الموالي، إن أحدهم يأخذ الحجر فيرمي به ويقول: لا يقع حتى يكون خير، قال أبو بكر: فذكرت هذا الحديث للأعمش , فقال: " سمعته منه " *

إسنادها صحيح

وليس فيها الصلت كما ذكر الأخ محمد الأمين وإنما في بعض الطرق الأخرى وهذه سالمة من الضعف

فواصل بن عبدالأعلى ثقة رواها عن أبي بكر بن عياش وهو ثقة وهو سمعها من عاصم والأعمش أنهم سمعوها من الحجاج

فأين الصلت وأين الضعف في هذه الرواية

فهي ثابتة كالشمس، نسأل الله السلامة

فهذه الرواية والطرق التي ذكرها ابن عساكر تثبت هذا القول عن الحجاج المبير الذي يتمنى قتل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

وأما رواية الشعبي في تكفير الحجاج فليست من طريق مجالد كما ذكر الأخ محمد الأمين وإنما قصة توبته هي التي من طريق مجالد

فتكفير الشعبي للحجاج ثابت وقصة رجوعه غير ثابتة

فانعكس الأمر على الأخ محمد الأمين.

وأما عدم تكفير الصحابة الذين أدركوه للحجاج فيحتمل أنهم لم يرو منه مثل ما رأى غيرهم بعد ذلك منه.


قال أحمد بن حنبل: كان الحجاجُ بن يوسف رجلُ سوءٍ.
والعلماء الصالحون الأخيار شهداء الله في الأرض

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير