تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - قال الأخ عبدالله زقيل (وبناءً على رؤيتهِ في وجوب الطاعةِ لبني أمية رُوي عنهُ أنهُ جعل مقامَ الخلافةِ فوق مقامِ النبوةِ فما صحةُ الخبرِ بخصوص هذا الأمر؟

عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ خَالِدٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ يَخْطُبُ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: رَسُولُ أَحَدِكُمْ فِي حَاجَتِهِ أَكْرَمُ عَلَيْهِ أَمْ خَلِيفَتُهُ فِي أَهْلِهِ؟ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لِلَّهِ عَلَيَّ أَلَّا أُصَلِّيَ خَلْفَكَ صَلَاةً أَبَدًا، وَإِنْ وَجَدْتُ قَوْمًا يُجَاهِدُونَكَ لَأُجَاهِدَنَّكَ مَعَهُمْ. زَادَ إِسْحَقُ فِي حَدِيثِهِ قَالَ: فَقَاتَلَ فِي الْجَمَاجِمِ حَتَّى قُتِلَ.

رواهُ أبو داود (4642)، وقال العلامة الألباني في " ضعيف سنن أبي داود " (1007): ضعيف مقطوع.ا. هـ.

ولذلك الحافظُ ابنُ كثيرٍ في " البداية والنهاية " (9/ 137) احترز عندما نقل عنه هذا الكلام فقال: فإن صح هذا عنه فظاهرهُ كفرٌ إن أراد تفضيلَ منصبِ الخلافةِ على الرسالةِ، أو أراد أن الخليفةَ من بني أميةَ أفضلُ من الرسولِ.ا. هـ.

والأثر قد حكم عليه العلامةُ الألباني بالضعفِ كما مر.

قلت: لم يظهر لي لماذا ضعف الألباني هذا الأثر! لأن جميع رواته ثقات والأثر أخرجه أبوداود قال حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن المغيرة عن الربيع بن خالد الضبي قال سمعت الحجاج يخطب فقال في خطبته: 0000الخ

فالربيع بن خالد الضبي ثقة والروي عنه مغيرة بن مقسم الضبي أيضا ثقة

والراوي عن مغيرة جرير الضبي أحد رواة الصحيح والراوي عن جرير زهير بن حرب أحد أعلام الحديث وهو ثقة ثبت فالأثر صحيح كما هو ظاهر

2 - قال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الإشراف في منازل الأشراف ص 135 مكتبة الرشد تحقيق نجم خلف رقم (63)

حدثني أبو القاسم واصل بن عبد الأعلى الأسدي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، قال: سمعته يعني الحجاج بن يوسف، وذكر هذه الآية فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا قال: هذه لعبد الملك لأمين الله وخليفته ليس فيها تنويه والله لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد , فأخذ من غيره لحل لي دمه وماله , والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان لي حلالا يا عجباه من عبد هذيل زعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله , فوالله ما هو إلا رجز من رجز الأعراب , والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه يا عجبا من هذه الحمر يعني الموالي، إن أحدهم يأخذ الحجر فيرمي به ويقول: لا يقع حتى يكون خير، قال أبو بكر: فذكرت هذا الحديث للأعمش , فقال: " سمعته منه " *

وإسناده صحيح

واصل بن عبدالأعلى ثقة تبت

قلت: وكذلك أخرجه أبوداود من طريق محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر عن عاصم قال سمعت الحجاج وهو على المنبر يقول:000الخ وهو إسناد صحيح ومحمد بن العلاء الهمداني أبو كريب وهوثقة ثبت حافظ وهو أحد رواة الصحيح المشهورين والأثر صحيح كما قال الأخ عبدالرحمن

3 - وفي تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 12ص 160:

اخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو عمر الاصبهاني أنبأنا الحسن بن محمد أنبأنا احمد بن محمد نبأنا عبد الله بن محمد بن اسماعيل نبأنا أبو بكر بن عامر عن عاصم والاعمش قالا سمعنا الحجاج بن يوسف على المنبر يقول عبد هذيل يعني ابن مسعود يقرأ القران رجزا كرجز الاعراب ويقول هذا القران أما لو ادركته لضربت عنقه انتهى قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي الحسين بن الابنوسي انبانا احمد بن عبيد حدثنا محمد بن الحسين نبأنا ابن أبي خيثمة نبأنا محمد بن يزيد نبأنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم قال سمعت الحجاج على المنبر يقول اتقوا الله ما استطعتم هذا لله وفيها مثوبة واسمعوا واطيعوا خيرا لانفسكم ولامير المؤمنين عبد الملك بن مروان ليس فيها مثوبة والله ولو امرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم ولا اجد أحدا يقرأ علي قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه ولاخلينها من المصحف ولو بضلع خنزير

قال أبو بكر فذكرت ذلك للأعمش فقال وأنا قد سمعته يقول ذلك فقلت والله لاقرأنها على رغم انفك وذلك في نفسي قال أبو بكر بن عياش واتى بشهادين يعني الاعمش وعاصما انتهى

قلت قوله (مثوبة) تكررت أكثر من مرة وهو خطأمطبعي والصواب (مثنوية)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير