تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 06 - 04, 06:59 م]ـ

(1 - الفئة الباغية (كما أسماها سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما) التي خرجت على بني أمية وأخرجتهم من المدينة.)

في مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية

نقلا عن امام أهل السنة

(وقال مهنا سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فقال هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قال قتل من أصحاب رسول الله وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه حديث وهكذا ذكر القاضى أبو يعلى)

انتهى

الشاهد من القصة انكاره هذا الأمر

فان استدل بما في مجموع الفتاوى نقلا عن طائفة

(

أحدهما (أنه مسلم ولى أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون هو مجتهد مخطئ ويقولون إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره)

فهذا قول طائفة

والا فان امام اهل السنة اعتبر هذا الأمر من المنكر

وحسبك ان أسماء بنت أبي بكر الصديقرضي الله عنها وهي صحابية جليلة

أنكرت على الحجاج

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 06 - 04, 07:28 م]ـ

مبير المنافقين

!!!!

هل يجوز تسميته مبير المنافقين

ومن سماه بذلك؟

الحديث فيه ذكر المبير

فلو كان مبير المنافقين لكانت صفة مدح لاصفة ذم

ولو جاز تأويل الحديث بمثل هذا جاز للرافضي تأويل الكذاب بان المراد به المختار كان يكذب لصالح الدعوة

وهذا التاويل كما هو ظاهر البطلان

فكذا التاويل الاخر

فلو ان رجلا لايصحح الحديث فهذا امر اخر

اما ان يصحح الشخص الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول عمن سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبير ا

مبير الظالمين فهذا مما لايصح ابدا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 06 - 04, 07:43 م]ـ

وعليه فمن الواجب الترحم على الحجاج

من الذي أوجب الترحم

ما الدليل على تخصيصه بالترحم؟

وهل تخصيصه بالترحم وذكره بالترحم الا

بل قد يقال انه من جنس الترحم على قتلة عثمان وقتلة الحسين ونحو هولاء

فهل لو ذُكر احد قتلة عثمان

نقول عنه رحمه الله

او اذا ذكرنا قاتل علي نقول رحمه الله

على القول بان الخوارج لايكفرون وهو قول جماعة من اهل العلم

ولسنا نكفر مسلما بكبيرة

ورحمة الله واسعة

اما ان نخص هولاء بالترحم ونكثر من ذلك فهذا غريب

والحجاج قد قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قتل

فمثله لايترحم عليه كلما ذكر

قال شيخ الاسلام ابن تيمية

(نحن اذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله فى القرآن (الا لعنة الله على الظالمين)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 06 - 04, 08:00 م]ـ

ولمتعنت أن يقول

في الفتح

(وقد وقع في نسخة شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه في قصة الرجل الذي سأله عن قول الله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) الآية أن ابن عمر قال " ما وجدت في نفسي في شيء من أمر هذه الأمة ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمر الله " زاد يعقوب بن سفيان في تاريخه من وجه آخر عن الزهري " قال حمزة فقلنا له: ومن ترى الفئة الباغية؟ قال: ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم - يعني بني أمية - فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم ".)

انتهى

الذي في نسخة شعيب ذكر الفئة الباغية من دون تحديد

وقد جاءت في رواية اخرى من طريق حبيب عن ابن عمر

واما الراوية الموضحة فلا نعرف كيف الاسناد الى الزهري

انتهى

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:32 ص]ـ

قال الشيخ الفاضل ابن وهب وفقه الله:

تعليق

وجدت في مشاركة بعض الاخوة في غير هذا الموضوع

(أما الحجاج فما قتل من قتل إلا وهو متأول. ذلك أن مذهبه ومذهب الكثير من الفقهاء آنذاك، هو أن من خالف ولي الأمر فقد حل دمه. ويسمى هذا بمذهب عصمة الخلفاء. وقد عده الأوزاعي من أقوال الفقهاء الشاميين التي يجب اجتنابها.)

التعليق

هذا التأويل من جنس تاويل الظلمة واهل البدع والأهواء

أقول: هو مذهب مشهور في ذلك العصر، واشتهر عند الشاميين رغم وجوده عند غيرهم كبعض العراقيين. وما يزال الكثير من الفقهاء المعاصرين اليوم يعتقد أن لولي الأمر أن يقتل من يخرج عليه. وبعضهم كذلك يجيز القتل تعزيراً، وبذلك يستبيح دم المسلم في غير حد شرعي. ولا أدافع عن هذا المذهب (فهو عندي باطل)، لكنه موجود إلى اليوم. والحجاج كان ممن يعتنق هذا المذهب.

ثم ذكر الشيخ بقول لميمون أن الحجاجَ حروريٌّ أزرقي! وفي هذا مغالطات عديدة:

1 - كان نافع بن الأزرق (مؤسس فرقة الأزارقة) من شيعة عبد الله بن الزبير وليس من شيعة بني أمية. وجعل الحجاج من أتباع نافع، هو مغالطة تاريخية.

2 - كان الحجاج من أشد الناس على الحرورية. وقد شن حرباً ضروسة عليهم، وأخمد فتنهم الواحدة بعد الأخرى. وهذا مما يحسب له من حسناته.

3 - كان الحجاج يرى تكفير الخارج على ولي الأمر، بينما كان ابن الأزرق يرى تكفير من يرفض الخروج على ولي الأمر. فكيف يخلط ميمون بينهما؟!

قال الأخ الفاضل حارث همام:

وأما استحلال القتل باسم الإرهاب الذي يسميه ولاة الظلم سياسة وهيبة وأبهة الم

قلت: هذا صدق. لكن لماذا هذا الموقف المتشدد مع الحجاج، فيما نرى هؤلاء يقولون عن أدعياء السلفية "إخواننا"؟! مع أن الحجاج كان يدافع عن خليفة مسلم، بينما هؤلاء يتحدثون عن ولي أمر إما متهم بالكفر أو هو حقيقة كافر أصلي (كما في لبنان).

قال الشيخ:

هل يجوز تسميته مبير المنافقين

ومن سماه بذلك؟

هو الذي سمى نفسه بهذا الإسم. فهذا يمثل رأيه الشخصي وليس مقصودي أنه محق.

" مُبِيرٌ ": أَيْ مُهْلِكٌ يُسْرِفُ فِي إِهْلَاكِ النَّاسِ يُقَالُ: بَارَ الرَّجُلُ يَبُورُ بَوْرًا. فَهُوَ بَائِرٌ , وَأَبَارَ غَيْرَهُ , فَهُوَ مُبِيرٌ وَهُوَ الْحَجَّاجُ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي الْإِهْلَاكِ مِثْلَهُ.

والحقيقة أنه -وإن كان أكثر من قتلهم الحجاج من المنافقين- فإنه قتل خلقاً من الأبرار والصالحين. وكان مسرفاً في القتل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير