تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 07:04 ص]ـ

(بقيادة الصحابي مسلم بن عقبة.)

كيف اثبت صحبته

؟

ما دليلك

(أما قصة إنكار أسماء على الحجاج فما دخلها بيزيد؟!)

أنت ذكرت الفئة الباغية وتأويل الحجاج وقصة ابن عمر

فذكرت لك ان الصحابية أسماء رضي الله عنها قد أنكرت على الحجاج صنيعه فيهم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 07:06 ص]ـ

اتراجع عن

(ولولا رسائل عبد الملك لفعل الافاعيل

)

فهذا من العجلة

استغفر الله العظيم وأتوب اليه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 04, 11:52 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن وهب

أخي الحبيب

قولي هذا من جنس تأويل الظلمة وأهل البدع والأهواء

هو على تأويل الحجاج

وهو لم يكن أصلا من يقبل منه تأويل لانه ليس من أهل العلم

واذا كان يخالف ابن عمر رغم وصية عبد الملك

ولولا رسائل عبد الملك لفعل الافاعيل

فلم يكن يعرف قيمة الفقهاء والعلماء

وقول ميمون التابعي رحمه الله

انما هو من باب اقامة الحجة

ومقصوده ان الحروري يكفر والحجاج يكفر

الحروري يقتل

والحجاج يقتل بغير حق

هذا هو المقصود

ولذا تجد في كلام السلف فلان معتزلي ولايقصودن انه يعتقد جميع معتقدات المعتزلة

فقد يقولون ذلك على بعض القدرية في البصرة

رغم انهم لم يكونوا معتزلة بالمعنى المتأخر

والله أعلم

أما هذا فصحيح. لكن حمل الحجاج لسمة من سمات الخوارج لا يجعله كافراً بالضرورة. فسمة الخوارج المميزة أنهم يقتلون أهل التوحيد ويدعون أهل الأوثان. والحجاج له فتوحات وجهاد، وإن كان قد قتل من أهل التوحيد كذلك.

وأنت قلت: "الحروري يكفر والحجاج يكفر" وأظنك تقصد تشديد الفاء وكسرها، وليس ضمها؟

بالنسبة للرواية عن ابن عمر:

فقد رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء (3

376): شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا قال قلت لأبي من هم قال ابن الزبير بغى على أهل الشام

ورواه يونس عن الزهري وفيه بغى على هؤلاء ونكث عهدهم

انتهى.

وأما عن مشورة معاوية لابنه بمسلم بن عقبة فقد ذكره الطبري في تاريخه قال: حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا جويرية بن أسماء قال سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيد فقال له إن لك من أهل المدينة يوما فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته ... وذكر بقية القصة. وإسناده مرسل كما ترى، لكن القصة التي ذكرها أقرب للصواب مما ذكره أبو مخنث. والقصة ذكرها خليفة بن خياط عن جويرة بن أسماء. فهذا إسناد أعلى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 03:24 م]ـ

(وأنت قلت: "الحروري يكفر والحجاج يكفر" وأظنك تقصد تشديد الفاء وكسرها، وليس ضمها؟

)

أخي الحبيب

تأمل

(وخرج - أَيْضاً - بإسناده، عَن جَعْفَر بن برقان ن قَالَ: سألت ميمون بن مهران عَن الصلاة خلف من يذكر أَنَّهُ من الخوارج؟ فَقَالَ: إنك لا تصلي لَهُ، إنما تصلي لله، قَدْ كنا نصلي خلف الحجاج وَهُوَ حروري أزرقي. فنظرت إليه، فَقَالَ: أتدري مَا الحروري الأزرقي، هُوَ الَّذِي إذا خالفت آيةً سماك كافراً، واستحل دمك، وكان الحجاج كذلك)

فمقصودي واضح

ان الحروري يكفر المسلمين ويقتلهم

وهذا الحجاج يكفر من يكفر ويقتله بغير حق

وأين في هذا أني أقصد تكفير الحروري أو الحجاج

هذا أحسب مما يبعد فهمه جدا

فنقلي وكلامي واضح

(فقد رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء (3

376): شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا قال قلت لأبي من هم قال ابن الزبير بغى على أهل الشام

ورواه يونس عن الزهري وفيه بغى على هؤلاء ونكث عهدهم

انتهى.)

بارك الله فيك

ولكن كنت أود الوقوف على اسناده الى شعيب والى يونس

وأحسب انه متيسر بالرجوع الى تاريخ ابن عساكر

وأنا لا أستطيع الرجوع الى الكتاب

فارجو ان تنقلوا الاسناد

والا فان ماذكره الذهبي في السير كنت قد نقلته عن ابن حجر في الفتح

ولكني أود الاسناد الى شعيب ويونس

وانا اصلا لا أضعف الراوية

وقد قلت سابقا

(ولمتعنت أن يقول) ويمكن لمتعنت ان يواصل في التعنت

وليس هذا موضع بسط ذلك

(فقد ذكره الطبري في تاريخه قال:

حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير قال

قال حدثنا جويرية بن أسماء قال سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيد فقال له إن لك من أهل المدينة يوما فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته ... وذكر بقية القصة. وإسناده مرسل كما ترى، لكن القصة التي ذكرها أقرب للصواب مما ذكره أبو مخنث. والقصة ذكرها خليفة بن خياط عن جويرة بن أسماء. فهذا إسناد أعلى)

خليفة

أخذه عن وهب بن جرير

وهو من كتاب وهب بن جرير

قوله

(فقال): وحدثني جويرية

في كتاب خليفة

يعني فقال وهب بن جرير وحدثني جويرية

وكذا رواه زهير ين حرب عن وهب

وقوله سمعت أشياخ أهل المدينة

فقد يقال أن أهل المدينة لايقبل كلامهم في هذا

لانحرافهم عن يزيد

هذا مع وجود انقطاع بين أشياخ أهل المدينة الذين سمع منهم جويرية وبين زمن القصة

فائدة مصدر الطبري

كتاب أحمد بن زهير في التاريخ

ومصدر أحمد بن زهير

هو كتاب وهب بن جرير

ووهب له كتاب في التاريخ

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير