تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 04, 11:07 ص]ـ

قال ونا يعقوب نا الحجاج بن أبي منيع نا جدي

ح قال ونا يعقوب قال ونا ابو صالح حدثني الهقل عن الصدفي

قال ونا يعقوب حدثني محمد بن يحيى بن إسماعيل عن ابن وهب عن يونس جميعا عن الزهري قال أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر

أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له يا أبا عبد الرحمن إني والله لو حرصت على أن أسمت سمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس فأعتزل الشر ما استطعت وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قول الله عز وجل وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الآية اخبرني عن هذه الآية فقال له عبد الله بن عمر ما لك ولذلك انصرف عني فقام الرجل وانطلق حتى توارى منا سواده أقبل علينا عبد الله بن عمر فقال ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله

فقال حمزة فقلنا له ومن ترى الفئة الباغية قال ابن عمر ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[29 - 06 - 04, 11:54 م]ـ

أشكر الأخ الفاضل ابن وهب على مشاركته وكذلك الأخ خالد وأما جوابي على الأخ الفاضل الأمين هو كالتالي:وقع الأخ في خطأ واضح عندما قال: (بقيادة الصحابي مسلم بن عقبة) وهذا غير صحيح البتة فمسلم بن عقبة ويسميه أهل المدينة (مسرف بن عقبة) لأنه أسرف في القتل (غير صحابي إطلاقاً) قال ابن حجر: وقد أفحش مسلم (بن عقبة) القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفاً0 - 000قال ولولا ذكر ابن عساكر له لما ذكرته كما تقدم الاعتذار عن ذكر مثل هذا في ترجمة عبدالرحمن بن ملجم. الإصابة (10/ 28) وعلى الأخ الأمين أن يتراجع عن هذا الكلام!!

قال خليفة بن خياط: في سنة 64 مات مسلم بن عقبة المري لارحمه الله ولعنه!!!! وقد كان سار بالناس وهو قيل في الموت 00000الخ تاريخ خليفة بن خياط (254) انتهى كلام خليفة

وقال ابن حزم: لو جرت هذه القصة أو غيرها على ماظنوا لكان أولى بذلك عسكر مسرف بن عقبة الموقعون بأهل المدينة المحاربون لمكة 00الخ المحلى (10/ 287) ودرج كثير من المحققين على تسمية مسلم بن عقبة بمسرف راجع عمدة القاري (15/ 273)

وفي الحقيقة أنا لا أريد أن أستطرد أكثر من هذا وأرجو من الأخ الفاضل ابن وهب لو أراد البحث في حادثة الحرة أن يفتح غرفة أخرى ونترك الكلام في هذه الغرفة لموضوع الحجاج وما يتعلق به

وأما مقولة ابن عمر (الفئة الباغية ابن الزبير بغى على هؤلاء وأخرجهم من ديارهم)

فهذا الأثر إن صح فيعارضه مارواه ابن سعد وغيره عن سعيد بن جبير قال لما احتضر ابن عمر قال: ما آسى على شيء من النيا إلا على ثلاث ’ ظمأ الهواجر ومكابدة الليل وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت علينا يعني الحجاج. ابن سعد4/ 184) وإسناده صحيح

قال الأسود بن شيبان حدثنا خالد بن سمير قال خطب الحجاج الفاسق! فقال:إن ابن الزبير حّرف كتاب الله. فقال ابن عمركذبت كذبت ما يستطيع ذلك ولا أنت معه قال: اسكت فقد خرفت وذهب عقلك يوشك شيخ أن يؤخذ فتُضرب عنقه فيخر قد انتفخت خصيتاه يطوف به الصبيان في البقيع. الطبقات لابن سعد (4/ 184) وإسناده صحيح

والذي يظهر لي أن هناك خلط واضح! وقع فيه الأخ الأمين فظن الأمين أن كلام ابن عمر المقصود منه حادثة ابن الزبير رضي الله عنه مع المبير!! وهذا غلط ومراد ابن عمر هو أحداث الحرة ولايعني هذا أن ابن عمر يرى صحة عمل مسرف بن عقبة! في أهل المدينة أو أهل مكة وإنما يرى أن ابن الزبير ماكان له أن يخالف بيعة يزيد (فقط) والمسألة تحتاج إلى تحرير ليس هذا مجاله.

وأما أحداث ابن الزبير مع المبير! فلا يعنيها ابن عمر رضي الله عنه في رواية ابنه حمزة وإنما عناها في رواية سعيد بن جبير رحمه الله وبذلك يمكن التوفيق بين الروايتين

ثم إن الناظر في تلك الأحداث يرى صحة هذا الأمر لأن أكثر الأقاليم في الشام مصر والعراق والحجازقد بايعت لابن الزبير رضي الله عنه حتى الضحاك بن قيس مندوب الشام قد بايع ابن الزبير وكاد مروان أن يبايع لابن الزبير بعد مقتل يزيد بن معاوية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير