تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أبو فروة يزيد بن محمد الرهاوي سمعت أبي يقول لعيسى بن يونس أيهما أفضل الأوزاعي أو سفيان فقال وأين أنت من سفيان قلت يا أبا عمرو ذهبت بك العراقية الأوزاعي فقهه وفضله وعلمه فغضب وقال أتراني أؤثر على الحق شيئا سمعت الأوزاعي يقول ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق وتبرأنا منه وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة قال فلما عقلت أمري سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن عبيد بن عمير فقال ليس عليك شيء إنما أنت مكره فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي وأعتقت رقيقي وخرجت من مالي وكفرت أيماني فأخبرني سفيان كان يفعل ذلك. سير أعلام النبلاء 7/

130

قال ابن نصر المروزي: واختلفوا في طلاق المكره

قال سفيان إذا أخذ السلطان رجلا فأكره على طلاق أو عتق فأحلفه جاز عليه إلا أن يكون درك ذلك على شيء ينوي شيئا وكذلك قال أصحاب الرأى

وقال الأوزاعي ومالك بن أنس وأهل المدينة وأحمد بن حنبل وإسحاق لا يجوز طلاق المكره ولا عتاقه وكذلك قال أبو ثور واحتجوا بقول الله تعالى إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان قالوا فرخص الله للمكره أن يفكر بلسانه قال فيما دون الكفر من أفعال اللسان أولى أن يكون مرخصا فيه واحتجوا بالأخبار التي رويت أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لم يجيزوا طلاق المكره يروى ذلك عن علي بن أبي طالب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال رفع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه إلا أنه ليس فيها شاهد. اختلاف العلماء [1/ 17]

قال أخبرنا محمد بن عمر قال لما دعي مالك بن أنس وشوور وسمع منه وقبل قوله شنف الناس له وحسدوه وبغوه بكل شيء فلما ولي جعفر بن سليمان بن على المدينة سعوا به إليه وكثروا عليه عنده وقالوا لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء وهو يأخذ بحديث رواه عن ثابت الأحنف في طلاق المكره أنه لا يجوز فغضب جعفر بن سليمان فدعا بمالك فاحتج عليه بما رقي إليه عنه ثم جرده ومده وضربه بالسياط ومدت يده حتى انخلع. الطبقات الكبرى (القسم المتمم) [1/ 441]

حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن محمد بن أحمد بن راشد قال سمعت أبا داود يقول ضرب جعفر بن سليمان مالك بن أنس في طلاق المكره وحكى لي بعض أصحاب ابن وهب عن ابن وهب أن مالكا لما ضرب حلق وحمل على بعير فقيل له ناد على نفسك قال فقال ألا من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي وأنا أقول طلاق المكره ليس بشي قال فبلغ جعفر بن سليمان أنه ينادي على نفسه بذلك فقال أدركوه أنزلوه

حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن أحمد بن عمرو ثنا عبدالله بن أحمد بن كليب عن الفضل بن زياد القطان قال سألت أحمد بن حنبل من ضرب مالك بن أنس قال ضربه بعض الولاة لا أدري من هو إنما ضربه في طلاق المكره كان لا يجيزه فضربه لذلك. حلية الأولياء [6/ 316]

قال الذهبي: قلت هذا ثمرة المحنة المحمودة أنها ترفع العبد عند المؤمنين وبكل حال فهي بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير ومن يرد الله به خيرا يصيب منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم كل قضاء المؤمن خير له وقال الله تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين محمد 31 وأنزل الله تعالى في وقعه أحد قوله أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم آل عمران 165

وللحديث بقية

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 05:13 ص]ـ

الأخ محمد الأمين يقفز من مسالة لمسالة ولا يحررها ...

ضعف روايات فبان صحتها ولم يعقب!

صحح روايات فبان ضعفها ولم يعقب!

ومخالفون إن تبين لهم أمر تراجعوا وأعلنوا التراجع

ولكنه يمضي في تقريراته مفتقدا للأمانة العلمية ...

ودفاعه (المتكرر) عن الحجاج سوءة فكرية وسقطة علمية وزلة منهجية

وبدعة جريئة في منتدى أهل الحديث ...

كل علماء الأمة (بلا استثناء) لم يترحم على الحجاج أحد فضلا أن

يدعو للترحم عليه فضلا أن يوجب ذلك وينادي عليه ويستدل له ويدافع

عنه!!! ماذا نسمي هذا؟

والعجيب أن الأخ محمد الأمين يتمسك بمبدأ واحد هو التأول في تبرير

أفاعيل الحجاج، وهذا المبدأ هو حجة كل المبتدعة في كل زمان،

فهل تسقط عنهم تهمة الابتداع لمجرد التأول؟؟؟

الذهبي يقول ناصبي ... ومحمد الأمين يقول يجب الترحم عليه، فهل يجب

الترحم على الرافضة؟؟؟

الحجاج سوءة في جبين الإنسانية كلها، وعار على سجل الأمويين كلهم وكان

عمر بن عبد العزيز يتبرأ منه ومن أفاعيله، فماذا بعد ذلك؟؟؟

إن دفاع البعض عن الحجاج هو من جنس دفاع البعض عمن سب معاوية، سواء

بسواء ... فلماذا نكيل بمكيالين ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:20 ص]ـ

الحجاج كان في الجملة يحكم بما أنزل الله، أو على الأقل كان هذا الأصل عنده وإن حصلت تجاوزات سواء منه أو من أتباعه. أفهو خير أم من لم يكتف بأن يحكم بحكم الطاغوت، بل حارب كل من اعترض على ذلك وكل من دعى إلى تحكيم شرع الله. فالأول لا يجوز الترحم عليه، والثاني لا يجوز ذكر اسمه بدون التعقيب بـ"حفظه الله"! ألا تعس عبد الدرهم والدولار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير