تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا ابن أبي الدنيا حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال

دخل الهيثم بن الأسود النخعي على الحجاج فقال له ما فعل كميل بن زياد قال شيخ كبير مطروح في البيت قال بلغني أنه فارق الجماجم قال ذاك شيخ كبير خرف قال لتخلن عني لسانك أو لتنكري قال قد خلفته حتى بلغ أنفي ولئن شئت لأبلغن به المآقي قال فأعطى العطاء بعد فدعا كميلا فقال له أنت صاحب عثمان قال ما صنعت بعثمان لطمني فأقادني فعفوت فأمر بقتله.

الإشراف في منازل الأشراف ج1/ص300

0000حدثنا هشام بن عمار حدثنا أيوب بن حسان حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال

منع الحجاج النخع أعطياتهم وعيالهم حتى يأتون بكميل بن زياد فلما رأى ذلك كميل أقبل إلى قومه فقال أبلغوني الحجاج فأبلغوه فقال الحجاج يا أهل الشام أتعرفون هذا هذا كميل بن زياد الذي قال لعثمان أقدني من نفسك فقال كميل فعرف حقي فقلت أما إذا قدتني فهو لك هبة فمن كان أحسن قولا أنا أو عثمان فذكر الحجاج علي بن أبي طالب فصلى عليه كميل فقال الحجاج والله لأبعثن إليك إنسان أشدا بغضا لعلي من حبك أنت له فبعث إلى أدهم القيسي من أهل حمص فضرب عنق كميل بن زياد

أنبأنا أبو القاسم تمام بن عبد الله بن المظفر الظني أنبأنا أبو محمد عبد الله بن الحسن بن حمزة العطار أنبأنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري إجازة أنبأنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر أخبرني أبي عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا الأصمعي عن ابن أبي زياد عن أبيه قال

طلب الحجاج كميل بن زياد النخعي طلبا شديدا فلم يقدر عليه فقيل له إن أردته فامنع قومه العطاء قال فمنع النخع وقال لا أعطيكم حتى تأتوني به فبلغ ذلك كميل بن زياد في موضعه الذي هو مستتر فيه فأرسل إلى قومه أنا أظهر له فلا تمنعون عطاءكم فخرج إليه فلما رآه قال أنت الطالب من أمير المؤمنين عثمان القصاص فقال له كميل

فمن أي ذلك عجبت منه حين لطمني أو مني حين طلبت القصاص أو منه حين أقصني من نفسه أو مني حين عفوت عنه فقال والله لأدعنك وأنت لا تطلب القصاص من خليفة أبدا فقدمه وأمر أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه

قال وأبلى أبو الجهم بين يدي الحجاج يوم الزاوية فقال له الحجاج من أنت قال أنا أبو الجهم بن كنانة فقال له الحجاج قد زدناك في عطائك ألفا وفي كنيتك ألفا ولا ما أنت أبو الجهم.

0000حدثنا ابن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول مات كميل بن زياد سنة اثنتين وثمانين أو أربع وثمانين وهو ابن تسعين سنة

أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا محمد بن علي السيرافي أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال

وفيها يعني سنة اثنتين وثمانين قتل الحجاج كميل بن زياد النخعي.

تاريخ مدينة دمشق ج50/ص255

وللحديث بقية

بارك الله فيك أخي الشيخ رضا وما قلته هو عين الصواب وأفعال هذا الطاغية (الحجاج بن يوسف)

لابد من بيانها وتوضيحها خاصة وأن هناك بعض الأغمار ممن أُعجبوا بظلم وفجور وطغيان هذا

الرجل فلابد من التصدي لهم وتعريتهم والرد عليهم ومن خلال هذا البيان سوف يتضح لكل ذي

عينين مدى فظاعة هذا الطاغية المتجبر الذي لم يرحم كبيراً ولا صغيراً ولا شيخاً ولا امرأة ولا صحابياً ولا تابعياً فالكل عنده سواء قاتله الله وعامله بما يستحق

وأمثال الحجاج كثير في كل عصر ومصر لا كثرهم الله ‍‍

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 01 - 05, 03:23 م]ـ

وماذا يفيدك أخ أبو حاتم الكلام في شخص مات وحسابه على الله بهذا الشكل؟

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 01 - 05, 04:33 م]ـ

[من ضحايا الحجاج بن يوسف الثقفي]

5] عباس بن سهل الساعدي [/ COLOR]

تاريخ مدينة دمشق ج26/ص261

نا حارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد قال في الطبقة الثالثة من أهل المدينة العباس بن سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة وأمه عائشة بنت خزيمة بن وحوح بن الأجثم من بني سليم بن منصور ولد في عهد عمر وقتل عثمان والعباس بن سهل ابن خمس عشرة سنة وقد روى عنه يعني عثمان

وكان بعد ذلك منقطعا إلى عبد الله بن الزبير وخرج معه وروى عن أبي حميد الساعدي وكان ثقة وليس بكثير الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير