تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عبد الله بن بسطام ثنا ابن عائشة عن يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس قال حدثت الحجاج بحديث العرينين قال فلما كانت الجمعة قام يخطب فقال تزعمون أني شديد العقوبة وهذا أنس حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قطع أيدي رجال وأرجلهم وسمل اعينهم قال أنس فوددت أني مت قبل أن أحدثه.5 مسند المقلين من الأمراء والسلاطين [1/ص22]

34 ما انتهى إلينا من مسند عبد الله بن شوذب وهو بصري نزل الشام عبد الله بن شوذب عن الحسن بن أبي الحسن

1272 حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أسد بن موسى ثنا ضمرة بن ربيعة عن بن شوذب عن الحسن قال دعى الحجاج أنس بن مالك فقال له ما أعظم عقوبة عاقب بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بالذين قطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ولم يحسمهم وألقاهم بالحرة ولم يطعمهم ولم يسقهم حتى ماتوا فلما حدثه بهذا قال الحجاج أين هؤلاء الذين يعيبون علينا والنبي صلى الله عليه وسلم قد عاقب بهذا فبلغ ذلك الحسن فقال لي أنس حميق يعمد إلى سلطان يلتهب فحدثه بهذا. مسند الشاميين [2/ص244]

وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق الطبراني

حلية الأولياء [6/ 131]

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أسد بن موسى ثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن الحسن قال دعا الحجاج أنس بن مالك فقال له ما أعظم عقوبة عاقب بها 00الخ

قلت: وحديث العرنيين أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأحمد وغيرهم كثير من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ويرويه عن أنس مجموعة: حميد الطويل وقتادة وثابت وأبو قلابة الجرمي

وذكره البخاري في أكثر من موضع

قال: باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها

باب استعمال إبل الصدقة وألبانها لأبناء السبيل

باب قصة عكل وعرينة

باب سمر النبي صلى الله عليه وسلم أعين المحاربين

قال الزيلعي: الحديث الثاني والأربعون عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أمر العرنيين بشرب أبوال الإبل وألبانها قلت رواه الأئمة الستة في كتبهم من حديث أنس ان اناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأتوا ابل الصدقة فيشربوا من البانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى بهم فقطع أيديهم وارجلهم وسمر اعينهم وتركهم بالحرة يعضون الحجارة انتهى أخرجه البخاري ومسلم في الصلاة عن شعبة عن قتادة عن أنس وعجب من الشيخ زكي الدين المنذري كيف قال في مختصره وأخرجه البخاري تعليقا من حديث قتادة عن أنس والبخاري رواه متصلا وأخرجه أبو داود وابن ماجة في الحدود والترمذي في الطهارة والنسائي في تحريم الدم ولفظ أبي داود والترمذي والنسائي وامرهم ان يشربوا من أبوالها والبانها ورواه البخاري ومسلم أيضا من حديث أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن أنس والبخاري في الطهارة ولفظه فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وان يشربوا من أبوالها والبانها ومسلم في الحدود وقال فيه وامرهم ان يشربوا من البانها وأبوالها.

قال ابن حجر: وعن الحسن أنه أنكر تحديث أنس للحجاج بقصة العرنيين لأنه اتخذها وسيلة إلى ما كان يعتمده من المبالغة في سفك الدماء بتأويله الواهي وضابط ذلك أن يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة وظاهره في الأصل غير مراد فالامساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب والله أعلم. فتح الباري

[1/ 225]

قلت: ومثل ذلك ما يفعله بعض مشايخ عصرنا! عندما يوردون أحاديث قتال الخوارج للعامة والدهماء من الناس! ويطبقونها على عصرنا الحاضر حتىصار عدد الخوارج في عصرنا أكثر من أي عصر مضى وصار كل من ينتقد حاكماً ما! أصبح بالضرورة خارجياً! وصار قتله مشروعاً ومستباحاً ومن باب أولى سجنه والتنكيل به!

ولو كان الحجاج في عصرنا هذا لرأينا أمثال هؤلاء أول من يفرح ويستبشر بأفعال الحجاج من القتل بالجملة والتنكيل بالمصلحين على منهاج النبوة! والله المستعان

أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثة في الناس وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم

قلت) Lالذهبي):هذا دال على جواز كتمان بعض الأحاديث التي تحرك فتنة في الأصول أو الفروع أو المدح والذم أما حديث يتعلق بحل أو حرام فلا يحل كتمانه بوجه فإنه من البينات والهدى وفي صحيح البخاري قول الإمام علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب الله ورسولهسير أعلام النبلاء ج2/ص597

وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود قال ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنةصحيح مسلم ج1/ص11

العلل ومعرفة الرجال ج3/ص198

4856 حدثني أبي قال حدثنا أبو عبد الصمد العمي عن سلام بن مسكين قال قال لي الحسن يا بني!

العلل ومعرفة الرجال ج2/ص42

سئل أبي وأنا أسمع عن سلام بن مسكين وسلام بن أبي مطيع فقال جميعا ثقة إلا أن سلام بن مسكين أكثر حديثا وكان سلام بن أبي مطيع صاحب سنة وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه

الطبقات الكبرى ج7/ص283

سلام بن مسكين ويكنى أبا روح وهو رجل من اليمن حي من أنفسهم وكان ثقة وتوفي قبل حماد بن سلمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير