تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الفاخري]ــــــــ[25 - 01 - 05, 02:14 م]ـ

إن الحجاج يعتبر رحمة إذا ما قورن بحجاجي اليوم. ففي عهده حدثت فتوحات عظيمة. وفي عصرهم حدثت احتلالات رهيبة. وفي عهده كان الحكم بالكتاب والسنة في معظمه. والآن بدستور ما أنزل الله به من سلطان. وفي عهده ما كانت هناك خيانة لله ورسوله والمؤمنين.وفي عهدهم لا توجد إلا موادة الكفار.

وأعترف أنه كان طاغية ولكنه كان أقل من هؤلاء طغيانا.

ولماذا نتحدث عن حجاج رحل ونترك حجاجين باقين؟

ـ[أبو الحسن البصري]ــــــــ[25 - 01 - 05, 02:32 م]ـ

إن الحجاج يعتبر رحمة إذا ما قورن بحجاجي اليوم.

ففي عهده حدثت فتوحات عظيمة.

وفي عصرهم حدثت احتلالات رهيبة.

وفي عهده كان الحكم بالكتاب والسنة في معظمه.

والآن بدستور ما أنزل الله به من سلطان.

وفي عهده ما كانت هناك خيانة لله ورسوله والمؤمنين.

وفي عهدهم لا توجد إلا موادة الكفار.

وأعترف أنه كان طاغية ولكنه كان أقل من هؤلاء طغيانا.

ولماذا نتحدث عن حجاج رحل ونترك حجاجين باقين؟

http://www.farsuae.com/upload/uploading/75_75.gif

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[28 - 01 - 05, 04:43 م]ـ

ومن ضحايا الهالك الحجاج بن يوسف الثقفي إمام أهل البصرة عمران بن عصام الضبعي الربعي النزاري العدناني

عمران بن عصام الضبعي

تاريخ خليفة بن خياط ج1/ص282

وقتل يومئذ عبد الرحمن بن عوسجة النهمي من همدان وكان على ميمنة ابن الأشعث وأتى الحجاج بعمران بن عصام الضبعي فقتله صبرا

البداية والنهاية ج9/ص52

ومن أعيان من قتل الحجاج عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة كان من علماء أهل البصرة وكان صالحا عابدا أتى به أسيرا إلى الحجاج فقال له أشهد على نفسك بالكفر حتى أطلقك فقال والله إن ما كفرت بالله منذ آمنت به فأمر به فضربت عنقه

المحن ج1/ص283

ذكر قتل عمران بن عمار الضبعي

قال أبو العرب بلغني عن حازم قال حدثني أبي عن عبد الرحمن صاحب السقاية قال دعا الحجاج أنسا فلم يكلفه ما كلف غير أنه سبه فسمعت أنسا يقول إنا لله وإنا إليه راجعون دعاني فقلت لم أنكث بيعتي فما أعلم أحدا من الناس نجا منه كما نجا عبد الرحمن ودعا وجيء بعمران بن عمار الضبعي وكان مذكرا قال ربما سمعته يقول اللهم اغفر لنا حتى يبكي فقتله قال أبي وجيء بأبي سوار فقال ما تقول قال منافق قال والله ما عنا غيره

وبلغني عن عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عمران بن عمار الضبعي قتله الحجاج

قال البخاري روى عنه قتادة

الإصابة في تمييز الصحابة ج4/ص706

قال ابن حجر: عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة بالجيم نصر بن عمران كذا سمي أباه بن عبد البر والمعروف أن اسمه نوح بن مجالد أو مخلد كما سيأتي في حرف النون إن شاء الله تعالى قال بن عبد البر ذكروه في الصحابة ومنهم من لم يصحح له صحبة وكان قاضيا بالبصرة روى عنه ابنه أبو جمرة وقتادة وأبو التياح وغيرهم وله رواية عن عمران بن حصين انتهى وقال بن منده عمران أبو نصر إن كان محفوظا روى عنه ابنه ثم ساق من طريق حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن أبي جمرة عن أبيه عمران الضبعي أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو بن ثلاث وستين وهكذا أخرجه البخاري في تاريخه عن حجاج قال بن منده هكذا حدث به حماد بن سلمة فوهم فيه والصواب عن أبي جمرة عن بن عباس قلت قد أخرجه مسلم من طريق بشر بن السري عن حماد بن سلمة فجاز أن يكون الوهم من حماد لما حدث به حجاجا وجاز أن يكون من حجاج

وقتل يومئذ عبد الرحمن بن عوسجة النهمي من همدان وكان على ميمنة ابن الأشعث وأتى الحجاج بعمران بن عصام الضبعي فقتله صبرا

فحدثني علي بن محمد بن عبيد الله عن عمر البكراوي قال كتب عبد الملك إلى الحجاج أن ادع الناس إلى البيعة فمن اقر بالكفر فخل سبيله إلا رجلا نصب راية أو شتم أمير المؤمنين فدعا الناس إلى البيعة على ذلك حتى جاءت بنو ضبيعة فقرأ عليهم الكتاب فنهض عمران بن عصام فدعا به الحجاج فقال أتشهد على نفسك بالكفر قال ما كفرت بالله منذ آمنت به فقتله

قال ابن ماكولا:

أما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير