تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[07 - 02 - 05, 04:32 ص]ـ

الأخ الكريم أبا عبد الرحمن ... سدده الله ...

أما جهاد الحجاج فقد حكم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من قاتل

لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ... والحجاج قتل وقاتل لا لتكون

كلمة الله هي العليا، فقتل الصحابة وأبناء الصحابة وقصف الكعبة بالمنجنيق

ومطاردة علماء السلف وقتلهم وتسفيههم وتعطشه لدماء الصالحين والمنكرين

عليه (ممن يريدون أن تكون كلمة الله هي العليا) كل هذا يصب في خانة:

يقتل لا لتكون كلمة الله هي العليا ... وكلامي ليس في النيات بل في الأفعال

وقد قال الله تعالى: ولتعرفنهم في لحن القول ... ويمكنك أن تتورع عن الاستدلال

بالأفعال على النيات لو كان المنظور فيه خيره أكثر من شره، أما والحجاج

موضوعنا فكما نقل الأخ المسيطير عن الشيخ ابن باز: عسى ما ندعو عليه!!!

أما تأليه الحجاج لخلفاء بني أمية فهو مجازي، ونفس هذا قيل في تاليه

المختار لعلي، والطاغوت هو من جعل ندا لله، وطاعة الحجاج للخلفاء كان

أعظم من طاعته لله، هذا لا يماري فيه ممار ...

وأعتذر لصاحب الموضوع عن التدخل في موضوعه ...

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 02 - 05, 06:55 م]ـ

أخي الفاضل باز

قال الذهبي رحمه الله:

حسان بن حسان البصري حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن زر عن علي رضي الله عنه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهدالنبي الأمي إلى أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق غريب عن شعبة والمشهور حديث الأعمش عن عدي

فمعناه أن حب علي من الإيمان وبغضه من النفاق فالإيمان ذو شعب وكذلك النفاق يتشعب فلا يقول عاقل إن مجرد حبه يصير الرجل به مؤمنا مطلقا ولا بمجرد بغضه يصير به الموحد منافقا خالصا فمن أحبه وأبغض أبا بكر كان في منزلة من أبغضه وأحب أبا بكر فبغضهما ضلال ونفاق وحبهما هدى وإيمان والحديث ففي صحيح مسلم سير أعلام النبلاء ج12/ص509

قال شيخ الإسلام: وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي.

ـ[عبدالقدير]ــــــــ[08 - 02 - 05, 08:04 م]ـ

جزآكم الله خيراً جميعاً

ونفع الله بكم

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[23 - 03 - 05, 09:47 م]ـ

من ضحايا الحجاج الثقفي (عطية العوفي)

اسمه:

عطية بن سعد بن جنادة العوفي بفتح المهملة وإسكان الواو بعدها فاء الجدلي بفتح الجيم أبو الحسن الكوفي عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وعنه ابناه عمر والحسن وإسماعيل بن أبي خالد ومسعر وخلق

قال ابن حجر:

عطية بن سعد بن جنادة بضم الجيم بعدها نون خفيفة العوفي الجدلي بفتح الجيم والمهملة الكوفي أبو الحسن صدوق يخطىء كثيرا وكان شيعيا مدلسا من الثالثة مات سنة إحدى عشرة بخ د ت ق

قال ابن سعد: عطية بن سعد بن جنادة العوفي من جديلة قيس ويكنى أبا الحسن قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا فضيل عن عطية قال لما ولدت أتى بي أبي عليا فأخبره ففرض لي في مائة ثم أعطى أبي عطاي فاشترى أبي منها سمنا وعسلا

قال الذهبي:

عطية بن سعد ابن جنادة العوفي الكوفي أبو الحسن من مشاهير التابعين ضعيف الحديث

روى عن ابن عباس وأبي سعيد وابن عمر

وعنه ابنه الحسن وحجاج بن أرطاة وقرة بن خالد وزكريا بن أبي زائدة ومسعر وخلق

وكان شيعيا توفي سنة إحدى عشرة

قال ابن أبي حاتم:

عطية بن سعد العوفي الجدلي كوفى أبو الحسن

روى عن أبى سعيد الخدري وأبى هريرة وابن عمر وابن عباس

روى عنه الأعمش وإسماعيل بن أبى خالد ومسعر وابن أبى ليلى وقرة بن خالد

سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت أبى وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث بلغني ان عطية كان يأتى الكلبي فيأخذ عنه التفسير وكان الثوري وهشيم يضعفان حديث عطية

نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين كيف حديث عطية قال صالح

نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عطية العوفي فقال ضعيف الحديث يكتب حديثه وأبو نضرة أحب الى من عطية

سئل أبو زرعة عنه فقال كوفى لين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير