تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 08 - 04, 05:13 م]ـ

(وقال عبد الرحمن بن يوسُف: «كذّاب متروك يَضَع الحديث». قلت: فهو يكذب ويتعمّد وضع الحديث.

)

عبد الرحمن بن يوسف هو ابن خراش رافضي - عامله الله بعدله-

قال الذهبي

(فانت زنديق معاند للحق فلا رضي الله عنك)

ـ[عبد الكريم الحربي]ــــــــ[29 - 08 - 04, 10:37 م]ـ

نشكركم جميعا على هذه الجهود الطيبة

وخلاصة القول هو أن الإمام لا يكذب

وابن معين اخطأ في هذا

أو أنه لا تصح هذه الرواية عنه لجهالة ابن محرز

أو تقديم رواية الدوري عليها

وأن العلماء لم يوافقوه على هذا

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:01 ص]ـ

جزاكم الله تعالى خيرا

هذا جواب سؤال أرسله لي أحد الإخوة منذ فترة

يتعلق بنصراني يتكلم في إسناد قراءتنا

وذكر تكذيب بعض أهل العلم لحفص بن سليمان رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبك الذي أحببتني به، ولا تنسى أني طالب علم، فوالله لست أستحق (شيخا).

توكلت على الله

1* جمهور أهل العلم على ترك حديث حفص بن سليمان لا على تكذيبه.

2* قل لهذا النصراني (قبحه الله) لم حكمت عليه بقول ابن معين وأبو أحمد الحاكم رحمهما الله تعالى وقول ابن خراش، وتركت قول الأكثرين وأقوالهم مبثوثة في تهذيب الكمال في نفس الموضع أم أن الحكم تبع للهوى، هل عندك دليل، لن يستطيع أن يفعل شيئا إن شاء الله تعالى، ولن يأتيك بدليل، بل هو محض تحكم منه، عندها أخي الحبيب تمثل له بقول الشاعر:

عند الرهان يُعرف المضمار ويُعرف السابق والخوَّار ُ

ثم تابع الكلام معه.

3* فرق عندنا بين من تركه أهل الحديث ـ (لا بل أقول من اتفق على تركه أهل الحديث) ـ وبين من اتهموه بالكذب، الترك متعلَّق الضبط عند الراوي، والكذب متعلَّق العدالة، فالراوي إذا كان ضابطا لحديثه لا يهم إلا في النادر فهذا هو الثقة، فإن زاد وهمه فهو إلى الصدق أقرب، فإن رأيته أكثر التفرد بما لا يتابعه عليه الثقات وخالف فهو الضعيف، فإن رأيته واظب الخطأ والوهم وقلب الأسانيد ورفع الموقوفات ووقف المرفوعات وجاء بما يخالف الثقات الأثبات ولم تجده يكاد يوافق ثقة إلا في النادر فهذا هو المتروك والله تعالى أعلم.

4* ثم قل له بعد أن يوافقك على هذه المقدمة: إذا عرفت أنه متروك الحديث بسبب عدم حفظه، فاعلم أن منشأ ضعف الحفظ عنده كثرة اهتمامه بالقرآن على حساب الحديث كما ذكرتم في رسالتكم، وهذا بالطبع أمر عادي جبلي موافق للعقل السليم، وإنكاره جحود ومكابرة إذ من النادر أن تجد إماما يشار له بالبنان في علم ما إلا وهو إلى الضعف قريب في علم غيره، وليس في هذا منقصة له ولله الحمد، ولو نظر في فروع الطب مثلا لوجد أن الأطباء غير المتخصصين دائما هم الأضعف لأنهم لا يحيطون بجملة علم الطب ولا بجزء كامل منه على عكس المتخصصين.

5* بعد أن يوافق على هذه المقدمات كلمه في شيء من الحديث على حذر، فعامة هؤلاء يكيدون للإسلام ويتربصون له ثغرة، فاحرص على أقل الكلام.

6* قول ابن خراش كذاب متروك يضع الحديث فيه تحامل، والتحامل سمة من سمات ابن خراش، وابن خراش أصلا متكلم فيه، يتوقف في قوله إذا انفرد فكيف إذا خالف، قال ابن عدي رحمه الله تعالى في الكامل 1/ 518 سمعت عبدان نسبه غلى الضعف، سمعت عبدان يقول ثنا خالد بن يوسف السمني ثنا أبو عوانة عن عاصم عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال: الحلال بين والحرام بين ... الحديث. قال لنا عبدان: وحدث به ابن خراش عن خالد بن يوسف مرفوعا، وقد ذكر لي عبدان أن ابن خراش حدث بأحاديث مراسيل أوصلها ومواقيف رفعها مما لم يذكرها هنا.

قال أبو أحمد بن عدي رحمة الله عليه: سمعت عبدان يقول قلت لابن خراش حديث لا نورث ما تركناه صدقة. قال: باطل، قلت من تتهم في هذا الإسناد رواه الزهري وأبو الزبير وعكرمة بن خالد عن مالك بن أوس بن الحدثان أتتهم هؤلاء؟ قال: لا. إنما أتهم مالك بن أوس.

قال أبو أحمد: سمعت عبدان يقول: وحمل ابن خراش إلى بندار جزأين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم فبنى بذلك حجرة ببغداد ليحدث فيها، فما متع بها ومات حين فرغ منها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير