تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(12) البيذق: هو أبو بكر بن علي الصنهاجي الشهير بالبيذق (ت ق 6) أحد تلاميذ ابن تومرت

وأنصار دعوته، ألف كتاب (أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدين) وهذا الكتاب مهم في

تاريخ الدولة الموحدية لأن مؤلفه شاهد عيان لكل ما كتب كما أن مؤلفه كشف جوانب غامضة في

شخصية ابن تومرت ودعوته.

(13) أخبار المهدي بن تومرت / 22.

(14) ابن أبي زرع: الأنيس المطرب / 174.

(15) الزركشي: تاريخ الدولتين / 5، ابن خلدون: العبر 6/ 228، ابن قنفذ: الذهبي: العبر 4 /

59.

(16) المراكشي: العجب / 187، محمد السلماني: اللسان المعرب / 183 (مخطوط).

(17) ابن خلدون: العبر 6/ 228، ابن قنفذ: مبادئ الدولة الحفصية / 100، سعد زغلول عبد

الحميد: محمد بن تومرت / 21.

(18) ابن القطان: نظم الجمان / 46.

(19) الأنيس المطرب / 177.

(20) ابن أبي زرع: الأنيس المطرب / 176، المراكشي: المعجب / 254.

(21) المراكشي: المعجب / 254.

(22) ابن خلدون: العبر 6/ 228، سعد زغلول عبد الحميد: محمد بن تومرت / 27.

(23) نظم الجمان / 75.

(24) ابن أبي زرع: الأنيس المطرب / 176، ابن قنفذ: الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية /100

. (25) العبر 6/ 228.

(26) المراكشي: المعجب / 254، ابن أبي زرع: الأنيس المطرب / 176.

(27) ابن خلدون: العبر 6/ 228، الزركشي: تاريخ الدولتين / 6.

(28) نظم الجمان / 75.

(29) ابن القطان: نظم الجمان / 75، ابن خلدون: العبر 6/ 228.

(30) المصدرين السابقين.

(*) يلاحظ هنا أن ابن تومرت قد حرف الأحاديث الواردة في الغربة فأضاف إلى نصوصها ما يرى أنه

يخدم فكرته وسنعالج هذا الخطأ في آخر هذا البحث إن شاء الله.

(31) المعجب / 276 - 277.

(32) المصدر السابق / 277 - 278.

(33) البيذق: أخبار المهدي ابن تومرت / 41، ابن قنفذ: الوافي بالوفيات / 273.

((مجلة البيان ـ العدد [17] صـ 78 شعبان 1409 ـ مارس 1989))

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 11 - 04, 03:13 ص]ـ

حقيقة دعوة ابن تومرت

-2 -

د. حمد بن صالح السحيباني

(تحدث الكاتب في المقال السابق عن الأسس العقدية لدعوة ابن

تومرت، وكيف قامت دولة الموحدين، ويتابع في الجزء الثاني من هذا

المقال: كيف تطورت الدعوة والدولة، والمزالق التي وقعت فيها).

- التحرير -

خلف ابن تومرت تلميذه عبد المؤمن بن علي. الكومي [1] (524 - 558 هـ)

ويعتبر عبد المؤمن المؤسس الفعلي لدولة الموحدين الكبرى - بالمغرب

والأندلس - (؟ ?) وقد حاول عبد \المؤمن العمل على نشر الدعوة الموحدية لكن

انشغاله بالأمور السياسية والعسكرية جعل حماسه للدعوة الموحدية أقل

من سلفه.

ومع مضي الزمن أخذ حماس زعماء دولة الموحدين يقل إزاء الدعوة، بل إن

بعض زعماء الموحدين تجرءوا فأعلنوا براءتهم مما تحمله من غلو وانحراف حيث

يذكر المراكشي أن أبا يوسف يعقوب المنصور (580 - -595هـ) ثالث أمراء

الموحدين بعد ابن تومرت قال لأبي العباس أحمد بن إبراهيم بن مطرف المري -

أحد المقربين إليه - يا أبا العباس اشهد لي بين يدي الله عز وجل أني لا أقول

بالعصمة-يعني عصمة ابن تومرت -كما يذكر أبو العباس أيضاً أنه قال له يوماً وقد

استأذنه في فعل شيء يفتقر إلى وجود الإمام: يا أبا العباس أين الإمام؟ أين

الإمام؟ [3].

ولم يكتف المنصور بهذا، بل إنه حاول إرجاع الناس إلى الكتاب والسنة ونبذ

تعاليم ابن تومرت التي توغلت في قلوب بعض الناس بالمغرب والأندلس - آنذاك

- حيث يذكر المراكشي أن السلطان يعقوب المنصور بعد انتصاره في معركة

الأراك [4] سنة 591هـ ذهب لمدينة جيان الأندلسية فخرج أهلها لتلقيه وتهنئته

بالنصر، فلما اقتربوا منه قدموا أحدهم ويدعى أبا بكر بن هانئ لتكليمه، يقول أبو

بكر: ( ... فسألني عن أحوال البلد وأحوال قضاته وولاته وعماله على ما

جرت عادته - فلما فرغت من جوابه سألني كيف حالي في نفسي فشكرت له

ودعوت بطول بقائه ثم قال لي: ما قرأت من العلم؛ قلت: قرأت تواليف الإمام -

أعني ابن تومرت - فنظر إلي نظ'رة المُغضَب، وقال: ما هكذا يقول الطالب إنما

حكمك أن تقول: قرأت كتاب الله، وقرأت شيئاً من السنة، ثم بعد هذا قل ما

شئت …) [5].

ويضيف المراكشي أيضاً حين حديثه عن عقيدة العامة في ابن تومرت أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير