تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(37) القمي: المصدر السابق، ص20.

(38) الطبري: تاريخ الرسل، ج4، ص283، 326، 331، 340.

(39) التوبختي: فرق الشيعة، ص 23.

(40) أبو حاتم الرازي (أحمد بن حمدان): الزينة في الكلمات الإسلامية، ص 305.

(41) ابن عبد ربه: العقد الفريد، ج2 ص405.

(42) أبو الحسن الأشعري: المصدر السابق ج1، ص85.

(43) أبو عمر الكشي: الرجال، ص98.

(44) المصدر نفسه، ص 100.

(45) ابن حبان: المجروحين، ج2، ص253.

(46) المقعسي: المصدر السابق، ج5، ص129.

(47) الملطي: التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع، ص18.

(48) ابن بابويه القمي: من لا يحضره الفقيه ج1، ص213.

(49) الخوارزمي: مفاتيح العلوم، ص22.

(50) البغدادي: الفرق بين الفرق ص15، 225.

(51) أبو جعفر الطوسي: تهذيب الأحكام ج2، ص322.

(52) الاسفراييني: التبصير في الدين، ص108.

(53) الشهرستاني: الملل والنحل، ج2 ص116.

(54) المصدر نفسه، ج1، ص 155.

(55) السمعاني: الأنساب، ج7، ص24.

(56) ابن عساكر: المصدر السابق، ج9 ص328.

(57) ابن الأثير: اللباب في تهذيب الأنساب ج2، ص98.

(58) ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة، ج2 ص99.

(59) السكسكي: البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان، ص50.

(60) ابن تيمية: مجموع الفتاوى، ج4 ص435.

(61) المجلسي: الرجال، ج2، ص71.

(62) الذهبي: المغني في الضعفاء، ج1 ص339.

(63) الصفدي: الوافي بالوفيات، ج17 ص20.

(64) الشاطبي: الاعتصام، ج2، ص197.

(65) الجرجاني: التعريفات، ص79.

(66) المقريزي: المواعظ والاعتبار، ج 2ص356.

(67) ابن حجر: لسان الميزان، ج3، ص290.

(68) العيني: عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، 9/ 1/168.

(69) السيوطي: لب الألباب في تحرير الأنساب ج1، ص132.

ملحوظة: الهامش (68) و (69) غير مشار إليهما في المقال. (ماس)

((مجلة البيان ـ العدد [80] صـ 32 ربيع الآخر 1415 ـ سبتمبر 1994))

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[20 - 11 - 04, 02:40 م]ـ

دراسات تاريخية

عبد الله بن سبأ

في ميزان البحث العلمي

- 2 -

د. محمد آمحزون

تمهيد:

سبق الحديث عن اصل هذه الدراسة وبيان خطأ بعض المنطلقات التي بنى

عليها د/عبدالعزيز الهلابي دراسته تلك، وهي أن (سيف بن عمر لم ينفرد

بالروايات الواردة في ابن سبأ، إنما سبقه الكثير من المؤرخين والعلماء في مصادر

معروفة وأن السبئية ليست للذم والتعيير فقط) ويواصل الأخ الكاتب المزيد من

الكشف عن تهافت تلك الدراسة.

- البيان -

للسبئية منطلقات خطيرة:

أما قول الأستاذ الهلابي: إن السبئية لا تعني جماعة معينة لها عقيدة محددة،

بل هي مجرد كلمة تعني الذم والتعيير، فهذا ينافي الواقع التاريخي لهذه الطائفة

التي تزعم أنها هديت لوحي ضل عنه الناس [1]، ويزعم رئيسها أن القرآن جزء

من تسعة أجزاء وعلمه عند علي [2]، كما أن السبئية يقولون برجعة الإمام وأن

الأموات يرجعون إلى الدنيا [3]، ويقولون بالوصية [4]، ويسبون الصحابة [5]،

ويزعمون أن علياً دابة الأرض [6]، وأنه شريك النبي في النبوة بل منهم من يقول

بأن محمد -صلى الله عليه وسلم-رسول علي، يقول ابن حزم عنهم: وهذه الفرقة

السبئية باقية إلى اليوم فاشية عظيمة العدد، منهم كان إسحاق بن محمد النخعي

الأحمر الكوفي، ويقولون: إن محمد -صلى الله عليه وسلم-رسول علي [8].

وتقول السبئية كذلك بالحلول والتناسخ [9]، ويعللون اختفاء علي بالغيبة [10].

ويجزم قتادة بن دعامة السدوسي بأن السبئية كغيرها من الفرق الضالة مثل

النصرانية واليهودية، لها أفكارها ومعتقداتها الخاصة بها، التي تعد بدعة تتناقض

مع جوهر الدين المنزل من عند الله، يقول: والله إن اليهودية لبدعة وإن

النصرانية لبدعة، وإن الحرورية لبدعة، وإن السبئية لبدعة مانزل بهن كتاب ولا

سنهن نبي [11].

ومن السبئية المغيرة بن سعيد البجلي الذي قال عنه ابن قتيبة: وأما المغيرة

فكان مولى لبجيلة وكان سبئياً [12].

وقال فيه ابن عدي: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعد فيما يروى عنه

من الزور عن علي، هو دائم الكذب على أهل البيت، ولا أعرف له حديثاً

مسنداً [13].

وجابر بن يزيد الجعفي الذي ذكره ابن حبان في عداد السبئية حيث قال: كان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير