تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - بعض الخرائط الجيدة لجزيرة العرب مما قدم له السيد يوسف أحمد الشيراوي في البحرين.

4 - بحث للدكتور أسامة الخالدي في الجامعة الأمريكية في بيروت حول السورة الخامسة بعد المئة من القرآن الكريم.

وقد أورد في مواضع من كتابه آيات من القرآن الكريم – أنظر مثلاً ص46 حيث أورد الآية الكريمة: "إنَّ أوَّلَ بيتٍ وُضِع لِلنَّاس لَلَّذِي بِبَكَّة مباركاً" إلى آخرها، كما تحدث عن سورة البقرة كما تقدم.

وكما سبقت الإشارة للدكتور الصليبي يأتي بمعلومات مفصلة عن بعض القرى كقوله عن قريتي حارب والطوى:

"هما قريتان توأمتان موجودتان في منطقة عسير الجغرافية، إحداهما تقع على سفح جبل هادي في تهامة عسير وهي حارب، والأخرى الطوى تقع في وادي بقرة المحيط بجبل هادي".

وكقوله المتقدم عن قرية مقفلة والقريات الأربع.

وكقوله عن وراخ:

"اسم قرية موجودة حالياً على طرف ناتئ من سراة زهران".

هذه المعلومات وأمثالها بصرف النظر عما فيها من أخطاء لا أدري من أين استقاها؟

وهو يذكر في المقدمة أنه رجع إلى ((المعجم الجغرافي)) المختصر الذي ألفته، وهو كتاب يحوي (16106) من أسماء المدن والقرى والأماكن المسكونة في بلادنا، وضعته مقدمة للمعجم الكبير الذي دعوته بذلك الاسم، وصدر منه تسعة عشر مجلداً، ولكنني في الكتاب الذي رجع إليه الصليبي لم أورد شيئاً من المعلومات الجغرافية بل سردت الأسماء سرداً، مع ذكر مناطقها وما ترتبط به من الإمارات (الإدارية) بدون تحديد جهاتها نقلاً من سجلات أعدَّتها (وزارة الداخلية) و (إدارة الإحصاء العامة بوزارة المالية).

ويسرني حقاً أن يستفيد أيُّ قاريء مما أؤلفه لأن هذا لا يضيرني، فرجوع المنحرف عن الطريق السويِّ – أي منحرف كان – إلى أي كتاب من الكتب لا يعتبر مطعناً في ذلك الكتاب ولا يصح اتخاذه وسيلة للنيل ممن ينسب إليه الكتاب كموقف ذلك الجاهل المتمعلم الذي سبقت الإشارة إليه في أول الكلام.

والصليبي نفسه قد رجع إلى كتاب الله "الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" كما رجع إلى كتب أخرى.

ويظهر أن تلك المعلومات المتعلقة بوصف القرى التي ذكرها مما استفاده أثناء وجوده في هذه البلاد أثناء انعقاد الندوة العالمية الثانية لتاريخ الجزيرة في شهر جمادى الأولى سنة 1399هـ (نيسان 1979م) التي شارك فيها وألقى بحثاً عن (الإطار الخارجي لجاهلية العرب) أثار من المناقشة ما حمله على كتابته بأسلوب آخر، ثم نشر في المجلد الذي صدر عن تلك الندوة بعنوان ((دراسات تاريخ الجزيرة العربية – الكتاب الثاني الجزيرة العربية قبل الإسلام، من ص313 إلى 329.

والغريب في الأمر بالنسبة للدكتور الصليبي سرعة تغير آرائه فهو في كتابه الأخير يناقض كثيراً من تلك الآراء التي عرضها في بحثه المشار إليه، والذي حاول فيه إرجاع كثير من العوامل التاريخية إلى مؤثرات اقتصادية.

وسأعود للحديث مرة أخرى.

حمد الجاسر

المصدر مجلة العرب-العدد2

المصدر ( http://www.islamiyatonline.com/Arabic/Maqalat/display.asp?articleid=118)

ـ[أبوهندي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:46 ص]ـ

حُذف لسفه كاتبه وجهله

## المشرف ##

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:48 م]ـ

وسار على نهج الصليبي هذا رجل آخر من نفس قطره يدعى محمد رشيد ناصر ذوق كاتب لبناني

له نفس هذه الأخطاء تقريبا

وقد أعياني الوصول إليه فلما كلمته بالهاتف تبين لي جهله فقلت سلاما

والعجيب أني لما حاورته سألته أخيرا هل تعلم أن أحدا من قبلك قال بما تقول به فقال لا

فقلت الحمد لله على نعمة العقل

وانظر هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177964

ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[26 - 11 - 09, 07:42 ص]ـ

فليحذر كل مسلم من القراءة لنصراني في التاريخ أو في أي علم يمس شغاف الدين وأهله، فوالله إن أولئك أحرى بأن يوصفوا بقول عنترة بن شداد بن قراد العبسي:

إن الأفاعي وإن لانت ملامسه *-*-*-*-* عند التقلب في أنيابها العطب

فلقد رأينا من ذلك السم الزعاف الكثير والكثير من كتابات النصارى السذج أمثال:

(جرجي زيدان ـ لويس شيخو ـ انستاس الكرملي) وغيرهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير