[لماذا كلمة (جآءو) في سورة الأعراف ... بدون الألف؟]
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[18 - 01 - 09, 12:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى في سورة الأعراف (قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُن َالنَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُم وَجَآءُوبِسِحْرٍ عَظَيمِ) الآية 115
وهذه القراءة برواية قالون عن نافع المدني
السؤال لماذا جآءو بدون الألف في نهايتها
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[19 - 01 - 09, 12:15 م]ـ
يظهر أن كلمة جآءو في كل القرآن الكريم بدون الألف
وكذالك كلمة فبآءو في سورة البقرة الآية 90
(فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ)
لماذا تحذف الألف في هذه الكلمات مع أن حقها في الإملاء ثبوث الألف
أفيدونا بارك الله في علمكم .............
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 09, 02:47 م]ـ
يقول الإمام أبو عمرو الداني في المقنع
{واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في اصلين مطّردين وأربعة أحرف فأما الاصلان فهما "جاءو" و"باءو" حيث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة "فأن فاءو" وفي الفرقان " وعتو عتوّا كبيرا" وفي سبإ "و الذين سعو في ءايتنا" وفي الحشر "و الذين تبؤّو الدار" وكذلك حذفت بعد الواو الاصلية في موضع واحد وهو قوله في النساء "فاؤلئك عسى الله إن يغفو عنهم" لا غير واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الاصل التي في الفعل في جميع القرآن نحو "ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، وولوّوا، ولوّا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا يربوا، ولتربوا، وإنما اشكوا، وادعوا، وان يعفوا ولن ندعوا" وما كان مثله حيث وقع وسواء كان الفعل الذي الواو فيه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجميع.}
ـ[المتولى]ــــــــ[21 - 01 - 09, 04:48 م]ـ
يقول الإمام أبو عمرو الداني في المقنع
{واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في اصلين مطّردين وأربعة أحرف فأما الاصلان فهما "جاءو" و"باءو" حيث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة "فأن فاءو" وفي الفرقان " وعتو عتوّا كبيرا" وفي سبإ "و الذين سعو في ءايتنا" وفي الحشر "و الذين تبؤّو الدار" وكذلك حذفت بعد الواو الاصلية في موضع واحد وهو قوله في النساء "فاؤلئك عسى الله إن يغفو عنهم" لا غير واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الاصل التي في الفعل في جميع القرآن نحو "ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، وولوّوا، ولوّا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا يربوا، ولتربوا، وإنما اشكوا، وادعوا، وان يعفوا ولن ندعوا" وما كان مثله حيث وقع وسواء كان الفعل الذي الواو فيه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجميع.}
فاؤلئك عسى الله ان يعفو عنهم"
بارك الله فيك و جزاك خيرا على الاجابة
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 09, 06:01 م]ـ
أخي المتولي
وفيك بارك وجزاك بمثله
مادمنا نتكلم عن الرسم فإن كلمة أولئك هذا هو رسمها الصحيح أولئك
أكرمك الله
ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[22 - 01 - 09, 05:56 م]ـ
قال الشيخ الزرقاني في مناهل العرفان: ... ونزيدك هنا ما ذكره العلامة ابن المبارك نقلًا عن العارف بالله شيخه عبد العزيز الدباغ إذ يقول في كتابه الإبريز ما نصه: «رسم القرآن سرٌّ من أسرار الله المشاهدة وكمال الرفعة» قال ابن المبارك: فقلت له: هل رسم الواو بدل الألف في «نحو الصلاة، والزكاة، والحياة، ومِشْكَاة». وزيادة الواو في «سأوريكُم، وأُولئكَ، وأُولَاءِ، وأُولات». وكالياء في نحو «هُدَيهُمْ، ومَلائه، وبِأبِّيكُمْ، وبِأَيْيدٍ». هذا كله صادر من النبي صلى الله عليه وسلم، أو من الصحابة؟
فقال: هو صادر من النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي أمر الكتَّاب من الصحابة أن يكتبوه على هذه الهيئة، فما نقصوا ولا زادوا على ما سمعوه من النبي.
¥