تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أولاً:

ليس غضباً على يزيد أو غيره من الظلمة ولا نحمل لهم غِلا، ونَكِلُ أمرهم لله تعالى، ولا نغضب للحسين وأهله فحسب، بل غضبنا لما فُعِلَ بأهل المدينة ونهبها، وبالبيت الحرام وأهله، وهما لايقلان محبة في قلوب الموحدين عن الحسين وأهله.

ثانياً:

هذا الكم من المغالطات للبعض محاولين تبرئة هؤلاء الظلمة من قبيح أفعالهم،فدحض هذه المغالطات وتفنيدها مشروع و لابأس به.

ثالثاً:

يبدو إنك لم تقرأ الموضوع جيداً فأنا لم ألعن ـ و لا أقر لعن ـ يزيد أو غيره من الظلمة

،كما أنني أنكر على من يترحم عليهم بدعوى أن هؤلاء مسلمون وهذا بينته في المشاركة رقم (24):

صلاح الدين الشريف

بداية أنا لا أسوغ لعن يزيد أو غيره من الظلمة، فكما قال شيخ الا سلام:نحن إذا ذكر الظالمون نقول: ألا لعنة الله على الظالمين

فلم يقل رحمه الله ندعوا لهم.

أما قولك أنا ادعوا لكل مسلم ما لم يقل احد بكفره!!!!

فما هو دلليك على إطلاق هذا القول وتعميمه ليشمل الظلمة؟

وهذا هو جوهر الحوار

فقاتل طلحة

وقاتل الزبير

وقتلة عثمان

وقاتل عليّ

هؤلاء جميعامسلمون لم يقل بكفرهم أحد.

فهل ندعوا لهم؟؟؟

لا، بل بعضنا يقول: عليهم من الله ما يستحقونه.

ولا ينكر عليه ذلك!

وكذلك الخوارج

مع إفسادهم وتكفيرهم للصحابة!!!!!

فهم مسلمون، وأهل السنة لايكفرونهم رغم شنيع فعلهم وقولهم،

وهم شرار الخلق، وكلاب أهل النار.

فهل ندعو لهم!!!!! فهم مسلمون أيضا!!!!!!

فهل دعا لهؤلاء أحد من السلف أوالأئمة؟؟؟؟؟؟؟

وهذا هو السؤال الذي أثرت بسببه هذا الموضوع.

فلم نعلم أحداً من السلف يذكر هؤلاء الظلمة بخير فضلا على أن يترحم عليهم!

ألم يقل الإمام أحمد:وهل يحب يزيد رجل يؤمن بالله واليوم الآخر؟!

وهذا ماقرره شيخ الإسلام ابن تيمية،والحافظ الذهبي وغيرهما في يزيد فقالوا: لا يُسَب ولا يُحَب.

وهذه مداخلة للأخ الفاضل المقدادي

المقدادي

فائدة منقولة عن شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني

((عن يزيد

سئل شيخنا رحمه الله عن لعن يزيد بن معاوية وماذا يترتب على من يحبه ويرفع من شأنه فأجاب أما اللعن فنقل فيه الطبري المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان))

أسئلة من خط الشيخ ابن حجر العسقلاني والجواب عليها جمع شيخ الإسلام القسطلاني

أليس هذا مذهب أهل السنة والجماعة!

وانظر للشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما سُئِل: هل يجوز أن ندعو للحجاج؟.

وهذا ذكره الأخ الفاضل المسيطير في مداخلة له في موضوع (من ضحايا الحجاج بن يوسف)

المسيطير

سأل سائلٌ سماحةَ الإمام ابن باز رحمه الله تعالى فقال:

سماحة الشيخ: هل يجوز أن ندعو للحجاج؟.

فقال الشيخ: ندعو له؟!!.

فقال السائل: نعم، ندعو له.

فقال الشيخ رحمه الله تعالى: عسى ماندعو عليه.

(قلتُ: معنى كلام الشيخ رحمه الله: أي إن كان هناك دعاء فيكون عليه لا له).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59186&page=2

فمن لا يقتدون بالسلف ولابالخلف،فقد أتوا بالعجائب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:51 ص]ـ

عذرًا على التطفل ..

ما رأيكم بقول أحدهم: يجوز الإستغفار ليزيد كونه مسلمًا، لكنه خلاف الأولى لشناعة أفعاله؟

هو قول صحيح لو كانت تلك الأفعال الشنيعة ثابتة عنه. لكن شيئاً منها لم يثبت بسند صحيح! هذا هو صلب خلافنا مع الأخ صلاح.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 01:24 م]ـ

أخي صلاح الشريف:

عذرا أني نسبت إليك اللعن وهو طبعا غير مقصود مني، وقد قرأت الموضوع جيدا واستوعبته، وقد كان لي فيه نقاشات مع بعض من ادعى التشيع هنا في بلادي، وقد وافقني على مذهبي في ذلك وإن كانت تقية منه، على العموم أنا فخور بالتواصل معك، وما شاء الله لا قوة إلا بالله، أحس فيك من كلامك غيرة حقيقية على دين الله و آل بيت رسول الله عليه السلام، وهذا مبعث فخر لك وللمسلمين، لكن ألا توافقني على ضرورة توجيه الجهد وجهة أخرى غير هذه؟ أثابك الله وجعل جزاءك الجنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير