تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 - 01 - 09, 10:52 م]ـ

أما ظاهرة (زيادة رمز الألف بعد الواو المتطرفة) فقد درسها د. غانم الحمد في حوالي عشر صفحات (آخر المبحث الثالث من الفصل الرابع) من كتابه، ومما قال:

" ... هذه الألف كانت تزاد بعد الواو إذا وقعت في آخر الكلمة مهما كان نوعها أو موقعها من الإعراب، وأن ذلك كان يمثل ظاهرة عامة في الكتابة العربية، أما مجيء بعض الكلمات بحذف هذه الألف منها فإن ذلك يمكن أن يفسر على أساس اتجاه الكتّاب إلى الاستجابة للفظ في كتابة الكلمات دائما، خاصة إذا كان الكاتب لم يقرأ تلك الكلمة في نص مكتوب فيجري في رسمها على نحو ما تلفظ، وقد تشيع الصورة الحديثة لهجاء الكلمة وتلتزم، مثل ما حدث في رسم (جاءو، باءو) [جاءوا، باءوا] حيث التزم هذا الشكل في كل المواضع في الرسم العثماني " [ص 286 - 287، ط1، دار عمار - الأردن 2004م].

ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[23 - 01 - 09, 06:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا أيها الأستاذ الفاضل حسين ... والذي كنت أقصده من النقل أن بعض رسم المصحف ليس له سبب في كتابته بالوجه المكتوب عليه سوى أنه كان كذلك منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. وكنت أود أن أجتزئ جزءً من المنقول .. ثم آثرت نقل الفقرات المتعلقة بكلام الدباغ كاملة .. ولا أوافق على كل المنقول من ادعاء أن معرفة أسباب رسم المصحف أسرار إلهية ..

وجزاكم الله خيرًا ..

ـ[المتولى]ــــــــ[25 - 01 - 09, 01:42 ص]ـ

أخي المتولي

وفيك بارك وجزاك بمثله

مادمنا نتكلم عن الرسم فإن كلمة أولئك هذا هو رسمها الصحيح أولئك

أكرمك الله

بارك الله فيك (ابتسامة)

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[07 - 02 - 09, 02:11 م]ـ

يقول الإمام أبو عمرو الداني في المقنع

{واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في اصلين مطّردين وأربعة أحرف فأما الاصلان فهما "جاءو" و"باءو" حيث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة "فأن فاءو" وفي الفرقان " وعتو عتوّا كبيرا" وفي سبإ "و الذين سعو في ءايتنا" وفي الحشر "و الذين تبؤّو الدار" وكذلك حذفت بعد الواو الاصلية في موضع واحد وهو قوله في النساء "فاؤلئك عسى الله إن يغفو عنهم" لا غير واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الاصل التي في الفعل في جميع القرآن نحو "ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، وولوّوا، ولوّا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا يربوا، ولتربوا، وإنما اشكوا، وادعوا، وان يعفوا ولن ندعوا" وما كان مثله حيث وقع وسواء كان الفعل الذي الواو فيه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجميع.}

جزاكم الله خيرا

ما المقصود بالأصلين .......... وبالأحرف؟

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[07 - 02 - 09, 02:29 م]ـ

، أما مجيء بعض الكلمات بحذف هذه الألف منها فإن ذلك يمكن أن يفسر على أساس اتجاه الكتّاب إلى الاستجابة للفظ في كتابة الكلمات دائما، خاصة إذا كان الكاتب لم يقرأ تلك الكلمة في نص مكتوب فيجري في رسمها على نحو ما تلفظ، وقد تشيع الصورة الحديثة لهجاء الكلمة وتلتزم، مثل ما حدث في رسم (جاءو، باءو) [جاءوا، باءوا] حيث التزم هذا الشكل في كل المواضع في الرسم العثماني " [ص 286 - 287، ط1، دار عمار - الأردن 2004م].

جزاكم الله خيرا.

ولكن إذا حذفها على أساس الإستجابة للفظ فوجب أن نحذف الألف بعد واو الجماعة في كل المواضع لأنها في الأصل لاتنطق ..... فلما خصت هذه الكلمات فقط؟

وبالنسبة لكلام الدباغ كأنه مقنع بعض الشئ لأن كلام الله معجز في لفظه فما المانع أن يكون معجز في رسمه أيضا؟

فهناك كلمات كثيرة إذا نظرنا إليها نجدها تخالف قواعد الإملاء ويختلف رسم الكلمة نفسها من سورة لأخرى. ومع ذلك لانستطيع مخالفة الرسم تعبدا. ولا نجد لها تفسيرا إلا الإعجاز الذي لاتبلغه عقولنا القاصرة.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 - 02 - 09, 06:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ولكن إذا حذفها على أساس الإستجابة للفظ فوجب أن نحذف الألف بعد واو الجماعة في كل المواضع لأنها في الأصل لاتنطق ..... فلما خصت هذه الكلمات فقط؟

تلك الاستجابة كانت تحدث أحيانا وليست مطردة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير