تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكنت أنتظر منكم قراءة كتابه قبل النقاش، أو على الأقل قراءة الصفحات العشر قبل الرد!! كذا يكون الحوار العلمي ..

أما ظاهرة (زيادة رمز الألف بعد الواو المتطرفة) فقد درسها د. غانم الحمد في حوالي عشر صفحات (آخر المبحث الثالث من الفصل الرابع) من كتابه ...

وبالنسبة لكلام الدباغ كأنه مقنع بعض الشئ لأن كلام الله معجز في لفظه فما المانع أن يكون معجز في رسمه أيضا؟

فهناك كلمات كثيرة إذا نظرنا إليها نجدها تخالف قواعد الإملاء ويختلف رسم الكلمة نفسها من سورة لأخرى. ومع ذلك لانستطيع مخالفة الرسم تعبدا. ولا نجد لها تفسيرا إلا الإعجاز الذي لاتبلغه عقولنا القاصرة.

أنتم لا تجدون لها تفسيرا!!

وقد قلتُ عن الدباغ:

ليس على كلامه دليل واحد ...

وإن كان لم يتوصل إلى تفسير كثير من ظواهر الرسم فالحمد لله أن وفق علماءنا إلى تفسير جل خصائصه وفق البحث العلمي الجاد، لا وفق أهواء وتخرصات غيبية غبية لا تقرب العلم بصلة.

ولمن شاء الوقوف على ظواهر رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية فعليه بالكتاب النفيس (رسم المصحف) للدكتور غانم الحمد [منه صورة بالمكتبة الوقفية].

وما رسم المصحف إلا نموذج للكتابة في تلك الفترة، ووفق ما اعتاد الصحابة وتعلموا من قواعد للكتابة، ولم يكن أحدهم يجد فرقا بين ما يكتب في المصحف وما يكتب في غيره. ولا يصح أن نحاكم الرسم بما استحدث النحويون بعده من قواعد للإملاء تتطور يوما بعد يوم وفق حاجة الناس.

فلو تأملتم - بارك الله فيكم - سابق الردود قبل النقاش يكن خيرا.

ولا جدال في القول بإعجاز لفظ القرآن، أما القول بتوقيف الرسم أو إعجازه فهو تحكم محض لا دليل عليه!! بل على العكس؛ ذلك أن ما وصلنا من نقوش وكتابات تلك الفترة التي كتبت فيها المصاحف يحمل نفس خصائص الرسم من حذف الألفات وزيادتها وزيادة الواوات والياءات وغير ذلك من ظواهر رسم المصحف خاصة والكتابة العربية عامة.

فلم يختص الرسم بتلك الظواهر حتى ندعي توقيفه أو إعجازه ..

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[08 - 02 - 09, 10:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ما المقصود بالأصلين .......... وبالأحرف؟

بارك الله فيكم

المقصود بالأصلين

الاول كلمة "جاءو" والثاني كلمة "باءو" حيث وقعا والمعنى أنهما في جميع القرآن رسما كذلك فأصبح ذلك أصلا في رسمهما

والأحرف هي كلمات معينة بمواضع محددة فقط وليست مطردة في جميع القرآن بل مختصة ببعض المواضع

وهي:

أولها في البقرة "فأن فاءو" وفي الفرقان " وعتو عتوّا كبيرا" وفي سبإ "و الذين سعو في ءايتنا" وفي الحشر "و الذين تبؤّو الدار"

ولنضرب لذلك مثالا الآية رقم (51) في سورة الحج والآية رقم (5) في سورة سبأ كلاهما ذكر فيهما كلمة (سعوا) ولكنها بألف في سورة الحج وبدون ألف في سورة سبأ وذلك لأنها ليست أصلا مطردا وقس على ذلك

علمنا الله وإياكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير