تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-ومنها جمع بين أوجه القراءات في الآية الواحدة، فقد نقل الشيخ بكر عن الذهبي كلاما

أسوقه بنصه , لينتفع به من شاء من عباده (زغل العلم والطلب ص 4 - [ URL="http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/#_ftn1"]5 (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/#_ftnref1)): ( فالقرَّاء المُجَوِّدة: فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدِّي إلى أن المجود القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف والتنطع في تجويدها بحيث يشغله ذلك عن تدبر معاني كتاب الله تعالى, ويصرفه عن الخشوع في التلاوة, ويخليه قوي النفس مزدرياً بحفاظ كتاب الله تعالى, فينظر إليهم بعين المقت وبأن المسلمين يلحنون, وبأن القراء لا يحفظون إلا شواذ القراءة, فليت شعري أنت ماذا عرفت وماذا عملت؟! فأما عملك فغير صالح, وأما تلاوتك فثقيلة عرية من الخشعة والحزن والخوف, فالله تعالى يوفقك ويبصرك رشدك ويوقظك من مرقدة الجهل والرياء. وضدهم قراء النغم والتمطيط, وهؤلاء من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة, فقد رأيت منهم من يقرأ صحيحاً ويطرب ويبكي, ورأيت منهم من إذا قرأ قسَّى القلوب, وأبرم النفوس, وبدّل الكلام, وأسوأهم حالاً الجنائزية.

وأما القراءة بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع, وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج من القصد, وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ تلك اللامات وترقيق الراءات. اقرأ يا رجل وأعفنا من التغليظ والترقيق وفرط الإِمالة والمدود ووقوف حمزة, فإلى كم هذا؟! وآخر منهم إن حضر في ختم, أو تلا في محراب, جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوع بالتسهيل, وأتى بكل خلاف, ونادى على نفسه: ((أنا فلان, اعرفوني فإني عارف بالسبع)). إيش نعمل بك؟ لا صبحك الله بخير, إنك حجر منجنيق, ورصاص على الأفئدة). انتهى. ((والذهبي رحمه الله تعالى من علماء القرآن, فهو كلام خبير بالقوم, فاشدد يدك عليه)) بين الأقواس من كلام الشيخ بكر.

ورحم الله الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، فإن هذا الكلام لا ينقص من قيمة الشيخ الإقرائية، ولكن الحق أحق أن يتبع.اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 01 - 09, 05:40 م]ـ

-ومنها رفع الناس أصواتهم عند التلاوة بإظهار الاستحسان بألفاظ بدعية، فاجتمعت بدعتان، وذلك بقولهم (الله الله) ورفع أصواتهم بها، وإنما يقولونها استحسانا منهم للصوت لا استشعارا لمعاني الآيات وهذا دليل على خفة العقل كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (فإن محبة النفوس: الصورة والصوت, قد تكون عظيمة جداً, فإذا جعل ذلك ديناً, وسُمِّي لله, صار كالأنداد, والطواغيت المحبوبة تديناً, وعبادة كما قال تعالى: ? وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ? [البقرة:93]). (فإن محبة النفوس: الصورة والصوت, قد تكون عظيمة جداً, فإذا جعل ذلك ديناً, وسُمِّي لله, صار كالأنداد, والطواغيت المحبوبة تديناً, وعبادة كما قال تعالى: ? وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ? [البقرة:93]). راجع الاستقامة:3/ 348

جزاك الله خيرا نقلا موفق انتفعت به بفضل الله خاصة كلام الذهبي رحمك ورحمه الله

لكن لي سؤالان

الأول: ما موقفي من قارىء يقرأ القرآن أحبه وأحب سماع صوته .. ؟

الثاني: هل مصحف الشيخ المنشاوي المجود وكذلك الحصري توجد فيها هذه البدع المنهي عنها .. ؟

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[28 - 01 - 09, 06:35 م]ـ

لله درك أبا السها قد أجدت و أفدت، نفع الله بك

وجزا الله الإخوة أجميعن وجعلنا واياهم من أهل القرآن. آمين

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[08 - 03 - 09, 09:54 م]ـ

أظن الجمع يسير بين كلام الإخوة

ففى قراءة الشيخ عبدالباسط _ رحمه الله _ بعض المخالفات وليس هذا عموما

لكن الإنصاف يقتضى أن نقول أن أغلب قراء زمانه كانوا يفعلون هذا

ولعلنا لو التمسنا العذر لبعضهم بأنه كان يجهل الحكم لكان أولى

فلم يكن العلم بالكثرة كما هو فى هذه الأيام

ولا أظن الكلام حول هؤلاء الأفذاذ والتنقيب حولهم إلا أنهم قل مثيلهم

نفعنا الله وإياكم به

ولو وددت أن الأخ محمد عبد الباسط يخبرنا من أين أتى بهذه الترجمة _ فهى شيقة ومثيرة _

سدد الله الجميع

ـ[أبو السها]ــــــــ[09 - 03 - 09, 02:35 ص]ـ

جزاك اللهُ خيرا أخانا أبا السها، فعلا أجدت وأفدتَ .. باركَ اللهُ بكَ.

خيرا جزاك أخانا الفاضل الأندلسي، ويبدو أن الأخ محمد عبد الباسط فهمني خطأ، فأنا لم أقدح في المقريء عبد الباسط رحمه الله، وأنى لي ذلك، لكن كما قلت آنفا الحق أحق أن يتبع وفي بعض تجويدات الشيخ شيء المخالفات، وكل ما ساقه الأخ من سيرة الشيخ شيء، وما نحن بصدده شيء آخر، أم تراه معصوما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه"؟

وكلمة أخيرة أوجهها إلى طلبة العلم الذين أزعم أنني منهم أنهم إذا أحبوا أحدا واستحسنوا ما هو عليه من علم أو قراءة أو غير ذلك فلا يرفعوه فوق بشريته ولا يتعصبوا له، وليعرضوا عمله على الكتاب والسنة وعلى أقوال أهل العلم -لا على عمل الناس- فإن وافق علمه الكتاب والسنة فليشكر وليتبع، وإن خالف شيئا من الوحيين فيجب بيان ذلك للناس حتى لا يغتروا به، خاصة إذا كان مشهورا فيما اختص به ولا يعد هذا غضاضة في حقه، على تفصيل في ذلك بين أهل البدع وغيرهم، والله الهادي إلى سواء السبيل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير