تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد كانا غنيين خبيرين أتيا بمجهزي السفن الذين ساعدوا على تنظيم استكشافية كولومبوس، وجهزا بارجته المسماة القديسة ماريا ( SANTA MARIA)، وقد ساعداه على نفقتهما الخاصة لأسبابهما التجارية والسياسية.

و عائلة البنزون ( Pinzon) كانت لها علاقة بأبي زيان محمد الثالث (1362 – 1366م) ملك الدولة المرينية في المغرب (1196 - 1465). (10).

-يتبع-

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:40 ص]ـ

ج – النقوش والزخارف العربية (الإسلامية):

1 - الإنتروبولوجيون وجدوا أن الماندينكيين طبقا لتعليمات مانسا موسا ( Mansa Musa) اكتشفوا عدة مناطق في شمال أمريكا على طريق المسيسيبي وأنهار أخرى، وعلى الزوايا الأربع من (أريزونا) كتابات تدل كذلك على أنهم أحضرو فيلة من إفريقيا إلى تلك الناحية. (7).

2 - ذكر كلومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة قريبا من جيبارا ( Gibara) الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، رأى مسجدا على قمة جبل جميل.

وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا (8).

3 - أثناء رحلة كولومبوس الثانية الثانية أخبره هنود إسبانولا (هايتي) ESPANOLA، أن أناسا "سودا" جاؤوا الى الجزيرة، قبل وصوله، ولإثبات ذلك أحضروا له رماحا لهؤلاء المسلمين السود.

تلك الرماح كانت رؤوسها مغطاة بمعدن أصفر كان يسميه الهنود الحمر (غواني) Guanin، وهي كلمة أتت من غرب إفريقيا تعني: الذهب المخلوط بمعادن أخرى، بل الأغرب أن لها علاقة بالكلمة العربية (غناء) الذي يعني كثرة المال و غزارته.

بعد ذلك أحضر كولومبوس عينة من "الغوانين" إلى إسبانيا، ففحصت ووجد أنها احتوت على 18 جزءا من الذهب (56,25%) وستة أجزاء من الفضة (18,75%) وثمانية أجزاء من النحاس (%15)، وهي نفس النسبة التي توجد في المعادن الإفريقية في غينيا (14).

4 - في عام (1498م) أثناء رحلة كلومبوس الثالثة إلى العالم الجديد، نزل في ترينيداد ( Trinidad)، ثم حل بقارة أمريكا الشمالية، حيث ذهبت ثلة من جماعته المسلحة عبر الساحل، ورأت نساء بلديات يلبسن أغطية للرأس ملونة ومنسوجة بالقطن المتناسق. وقد أشار كلوبوس الى أن تلك الأغطية تشبه في ألوانها أغطية الرأس والمأزر التي يرتديها الغينيون. بل كذلك في طريقة لباسها وأغراضها. وقد أسماها المايزرات ( AMAYZARS)، والميزار المأزر كلمة عربية تشير إلى التنانير والأغطية والفساتين التي كان يلبسها المورو ( Moros) ( وهم مسلوا إسبانيا وشمال إفريقيا) .. وقد جاءت من غرب إفريقيا (غينيا) إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.

أثناء هذه الرحلة اندهش كولومبوس عندما رآى البلديات المتزوجات يلبسن (سراويل قطنية قصيرة) البراكاس ( Bragas) واستغرب من أين تعلمن ذلك اللباس.

الفاتح الإسباني هرنان كورتس ( Hernan Cortes)، وصف لباس المرأة الهندية بأنه (مثل الحجاب الطويل، ولباس الرجل الهندي تشبه المئزر، مصبوغة على هيئة الألبسة المورية (المغربية) (الفضفاضة).

وقد وصف فردينادز كولومبوس الكساءات البلدية القطنية بقول: "بنطلونات واسعة على نفس هيئة ولباس الشالات الذي ترتديه النساء في غرناطة".

حتى الشبه كان خارقا بين أرجوحات الأطفال الشبكية هناك بتلكم في شمال إفريقيا. (15).

5 - ساق الدكتور باري فيل ( Barry Fell) في جامعة هارفرد في كتابه "القصة الأمريكية" 1980 ( Saga America) ، براهين علمية تدعم الوصول الإسلامي إلى أمريكا قرونا قبل كريستوف كولومبوس في شمال وغرب إفريقيا.

حيث اكتشف الدكتور فيل وجود مدارس إسلامية في فالي أف فاير ( Valley of Fire)، وألان سبرينغز ( Allan Springs)، ولوغومارسينو ( Logomarsino)، وكيهول ( Keyhole)، وكانيون ( Canyon)، وواشو ( Washoe) وهيكيسون سوميت باس ( Hickison Summit Pass) في نيفادا ( Nevada) ، وميسا فردي ( Mesa verde)، في كولورادو ( Colorado)، وميمبرز فالي ( Mimbers Vallez) في المكسيك الجديدة ( NewMexico)، وتيبير كانو ( Tipper Canoe) في ولاية إنديانا ( Indiana) ترجع الى تاريخ (700 –800) للميلاد وجد منقوشا في الصخور في الغرب الحار الجاف لأمريكا نصوصا ورسومات بيانية وخرائط تمثل أطلالا من مجموعة مدارس ابتدائية ودراسات عليا، ولغة النقوش كانت اللغة العربية لشمال إفريقيا منقوشة بالخط

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير