تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[10 - 08 - 06, 08:48 م]ـ

جزاك الله خيرا ... جاء في غريب القرآن للأصفهاني: (هود: الهود الرجوع برفق ومنه التهويد وهو مشى كالدبيب وصار الهود في التعارف التوبة، قال تعالى: (إنا هدنا إليك) أي تبنا، قال بعضهم: يهود في الاصل من قولهم هدنا إليك، وكان اسم مدح ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازما لهم وإن لم يكن فيه معنى المدح كما أن النصارى في الاصل من قوله (من أنصارى إلى الله) ثم صار لازما لهم بعد نسخ شريعتهم.)

وللمزيد راجع قواميس اللغة كالقاموس المحيط ومعجم مقاييس اللغة ومختار الصحاح فقد أشاروا إلى شيء من هذا

ـ[أحمد بن عبداللطيف]ــــــــ[10 - 08 - 06, 09:05 م]ـ

جزاك الله خيراً ... حقيقة لم يخطر على بالي مراجعة قواميس اللغة لإخراج الإجابة وكان ذلك بسبب ربطي لهذا الأمر بالحقائق التاريخية والمسائل الشرعية , لكن بعد جوابك الأمر تجلى لي بشكل أوضح ... لكن يبقى السؤال: هل كلمة "يهود" يصح ربطها بعرقهم أو نسبهم؟ سؤالي منصب على هذه الفقرة فقط. سأقوم -بمشيئة الله- بالبحث في قواميس اللغة لعلي أتبحر في هذا الأمر لكن أخشى أن لا أجد ضالتي بالتحديد.

والموضوع مفتوح أيضاً لمشاركات باقي الأحبة وطلبة العلم , شاكر للجميع جزاكم الله خيراً.

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[11 - 08 - 06, 01:45 ص]ـ

أرى أن اتسمية دولتهم الحالية الغاصبة باسم اللقيطة، أو الكيان الصهيوني هو المناسب على الصعيد الدولي أو السياسي عوضاً عن إطلاق كلمة إسرائيل لأننا بذلك نقر بشرعية دولتهم، فهذا هو الاسم المختار لديهم.

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 01:57 ص]ـ

اليهودية ليست دين فقط بل هي نسب وعرق, فأي يهودي يجب أن يكون من سلالة يعقوب عليه السلام.

بحيث لا يستطيع أي أحد ممن لا ينتمي إلى هذا العرق أن يدخل في دين اليهود.

وحتى النصرانية نفس الشئ, عيسى عليه الصلاة والسلام لا يرسله الله تعالى إلا لبني إسرائيل فقط ورسالته محدودة في زمن محدد ولأناس محددين وهم بني إسرائيل (اليهود).

والآن تجد نصارى عرب وأقباط وأفارقه, ومن قال أن عيسى عليه السلام اتى من أجل العرب أو القبط أو الأفارقه, وهذا كله مثبت عندهم حتى في إنجيلهم المحرف.

ـ[أحمد بن عبداللطيف]ــــــــ[11 - 08 - 06, 02:18 ص]ـ

شاكر لكما مشاركتكما ...

لكن لي تعليق أخي أبو عبدالرحمن الشمري وهو قولك: "بحيث لا يستطيع أي أحد ممن لا ينتمي إلى هذا العرق أن يدخل في دين اليهود" , هل أنت متأكد من هذا الأمر أخي الحبيب؟ هل معنى ذلك أنه منذ عهد موسى -عليه السلام- وحتى عصرنا الحالي لم يتم قبول أي أحد من غير نسل بني إسرائيل لاعتناق دينهم المحرف؟ إذا صح هذا الأمر معنى ذلك لفظ "اليهودية" يشمل أيضاً عرقهم ونسلهم ولكن ابتداءً من نزول رسالة موسى -عليه السلام- استناداً إلى استشهاد الأخ أبو أيوب السليمان لمعنى كلمة "يهود" من كتاب غريب القرآن للأصفهاني بأن اصلها جاء من قول بني إسرائيل لموسى -عليه السلام-:"هدنا إليك" كما جاء في القرآن , لذا تبلور عرقهم بتسمية جديدة وهي: "اليهود" , هذا إذا صح قولك , أتمنى فقط التثبت ولو أحلت إلى مرجع معين لمثل هذا القول أكون شاكراً لك.

وجزاك وجزى الله الأخوة خيراً.

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 04:04 ص]ـ

هو الأساس أن كل نبي غير نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بعث لقومه فقط دون غيرهم.

وموسى وعيسى عليهما السلام لم يبعثوا إلا لبني إسرائيل, فرسالتهم محدودة وليست لكل أحد فبذلك لا يستطيع أحد من غير بني إسرائيل الدخول في دين موسى ولا عيسى عليهما السلام لأن الرسالة لا تشمل غير بني إسرائيل.

وتذكر أن اليهود يرون أنهم شعب الله المختار وأن غيرهم أنجاس, وإذا قرأت التلمود فستجد ذلك.

وكما أخبرتك فإن اليهودية عرق ونسب أكثر مما هي دين.

وأما يهود اليوم فأكثرهم غير ساميين أصلا.

ـ[أحمد بن عبداللطيف]ــــــــ[11 - 08 - 06, 09:32 ص]ـ

جزاك الله خيراً على الرد.

لكن أنا لم أقصد ذلك في سؤالي , قصدت هل اليهود أنفسهم يمنعون من دخول أحد لدينهم المحرف إذا لم يكن من عرقهم؟ هذا الذي استغربت منه , أما موضوع أن الأنبياء السابقين قد بُعث كل منهم إلى قومه فهذا أمر مفروغ منه ولم يبعث أحد إلى الناس كافة غير نبينا -عليه الصلاة والسلام-.

بمناسبة ذكر التلمود , هل أجد عندك أو عند أي أحد من الأخوة نسخة إلكترونية بالانجليزية والعربية؟ وذلك لأقتبس من نصوصها التي توضح عنصريتهم وعداوتهم لغير اليهود مهما كانت أجناسهم أثناء النقاشات الجارية بيني وبين الغربيين من يهود وغيرهم .. فبعض النصوص الواضحة باللغة العربية موجودة لدي لكن اود لو ان هناك نسخة الكترونية بالانجليزية واخرى تامة بالعربية.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 10:07 ص]ـ

كل الكلام العنصري في التلمود تجده في أحد الكتب ولكني نسيت إسم الكتاب للاسف وسآتيك به إن شاء الله تعالى.

وللكتاب مؤلفين أحدهما الشيخ عبدالكريم بن ناصر العقل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير