تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 07:53 م]ـ

هم من سلالة يعقوب عليه السلام بلا شك، ولهذا خاطبهم الله بذلك فقال (يابني اسرائيل) لكن الخطأ فيما يظهر لي أن نقول لهذه الدولة الكافرة الظالمة المعتدية " اسرائيل " فننسبها إلى نبي من أنبياء الله ... والأصل أن نصفهم بالوصف الوارد بالكتاب والسنة وهو " بنو اسرائيل " أو " اليهود " فالأول من حيث النسب والثاني من حيث الدين.

والمشكلة كما ذكر الشيخ ربيع سلمه الله أن هذه الدولة تمكر حتى في المسميات ... فتنسب نفسها إلى نبي من أنبياء الله وهم أبعد الناس عن اتباع الرسل بل هم قتلة الأنبياء والرسل كما أخبر ربنا جل وعلا في كتابه العزيز

وقد حصل من هذا أن الناس اليوم ينسبون الأفعال إلى اسرائيل ... ولهذا لزم تحويل المسمى إلى الدولة اليهوية أو العبرية بعداً عن هذا الإشتباه

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 05:38 م]ـ

إذا كان لا بد من تسمية لهذا الكيان فهي بني صهيون أو دولة اليهود

أما أنا شخصيا فأحب أن أنعتهم بنعت سعد بن معاذ رضي الله عنه

((إخوان القردة والخنازير))

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[17 - 08 - 06, 09:34 ص]ـ

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.

ما ذكره الشّيخ ربيع في كون تسمية دولة يهود بإسرائيل إنّما يرجع إلى النّبيّ إسرائيل (يعقوب) فيه نظر وتفصيل.

فإنّ تسميتهم بإسرائيل حاليًّا ليست مأخوذة من نسبة النّبيّ عليه السّلام جزمًا, ولا أحد من اليهود يسلّم بهذا, وإن وقع هذا التّوافق عندنا نحن المسلمين, فإنّ هذه النّسبة مأخوذة من المملكة التي تشكّلت بعد موت سليمان عليه السّلام وتفرّق الأسباط الاثني عشر حسب روايات كتبهم, وشكّل عشرة منهم ممكلة الشّمال التي سمّيت ممكلة إسرائيل تحت ملك يربعام وشكّل سبط يهوذا في الجنوب ممكلة يهوذا تحت ملك رحبعام.

فدلالة تسمية إسرائيل أصبحت تاريخيًّا تطلق على نسل يعقوب جميعًا, أي جميع الأسباط الاثني عشر, بل إنّ الأسباط العشرة المنفصلين عن يهوذا وبينيامين كانوا يسمّون إسرائيل في الشّمال حتّى في حياة يعقوب عليه السّلام بنصّ كتبهم (انظر سفر التّكوين 34: 4)

أمّا تسمية اليهود فهي أيضًا مأخوذة من ممكلة يهوذا التي أسّست في الجنوب وإن كانت المملكة تحتوي على سبطين اثنين (يهوذا وبنيامين) , ويهوذا هو أحد أبناء يعقوب عليه السّلام.

وبعد الخلاف الطّويل الحاصل بين المملكتين بعد سلسلة طويلة من الحروب والاجتياحات من قبل أمم أخرى من آشوريين وبابليّين وغيرهم, زالت ممكلة إسرائيل ثمّ زالت بعدها ممكلة يهوذا.

والحاصل أن نسبة الدّولة اليهوديّة اليوم ليس إلى النّبيّ إسرائيل وإنّما إلى المملكة التي كانت قائمة, ونفس الأمر بالنّسبة إلى يهوذا, بل اليهود أنفسهم مع إقرارهم بهذا التّقسيم الحاصل في دولتهم يلجأون إلى نفي النّسبة المباشرة للرّجلين تفاديًا للخلاف, وهم - مقابل ذلك - تراهم يحرصون على السّعي نحو ممكلة دواد وذكر هذه المملكة في أدبيّاتهم سعيًا منهم إلى تجنّب الخلاف الحاصل بين الأسباط فيما بعد ممكلة داود عليه السّلام.

ونادرًَا ما يطلق اليهود اسم إسرائيل على يعقوب عليه السّلام إلاّ من حيث أنّه لقب له ظهر له الملاك الذي صارعه حتى مطلع الفجر في فنوئيل في مخاضة يبوق (انظر سفر التّكوين 32).

واللّه أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 08 - 06, 12:30 م]ـ

فائدة

ممن سبق الشيخ ربيع - وفقه الله - الى هذا الأستاذ سيد قطب الموشي المصري - رحمه الله-

ـ[عبد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 01:07 م]ـ

هذا موضوع كنت قد نقلته وقرأته ورأيت تعلقه بموضوعك أخي. وفيه معلومات تاريخية تشير إلى ترجيح نسبة يهود اليوم إلى غير بني إسرائيل الأقحاح!

من كتاب: (القبيلة الثالثة عشر)

لمؤلفه: لكوستلر

وجدتُ ما قد تكلمت عليه منذ فترة: كتاب (القبيلة الثالثة عشر) للكاتب اليهودي آرثر كوستلر. والكاتب وليد محمد علي يتناول البحث والكلام عن الفصل الثاني من الكتاب وهو بعنوان: (التهود) من صفحة 58 إلى 82 من النسخة الإنجليزية.

التهود

خزر الأمس يهود اليوم

وليد محمد علي

التهود عبر التاريخ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير