تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معاويه رضي الله عنه وتوريث الحكم!!]

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[28 - 10 - 06, 02:06 م]ـ

حصلت هناك مناقشه مع أحد طلبة العلم عن مسألة توريث الحكم ..

وكان كلامه شديد جدا على الصحابي الجليل (معاويه رضي الله عنه) ..

وأنه كان يطمع بأن يكون الحكم في أهله!! ... الخ من الكلام المعروف .. والذي

يردده دائما الروافض ..

اتمنى ان تدلوني على بحث ممتاز عن هذه المسأله ..

وأتمنى ان اسمع رأيكم في هذه المسأله ..

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[28 - 10 - 06, 08:07 م]ـ

أول من تولى الحكم بعد أبيه في الإسلام هو أمير المؤمنين الحسن بن علي، رضي الله عنه وعن أبيه.

وأكثر من ولى أقرباءه إمرة الأمصار هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقد كان أمير مكة قثم بن العباس، وأمير المدينة تمام بن عباس، وأمير البصرة عبدالله بن عباس، وأمير اليمن عبيدالله بن عباس، رضي الله عنهم جميعا.

وأنا أعجب من تناقض الشيعة وتخبطهم فهم يعيبون على معاوية توريث الحكم وهم يزعمون وراثة النبوة لعلي وبنيه، كأن النبوة عندهم شركة تجارية يتوارثها الأبناء عن الآباء.

اللهم لك الحمد على الإسلام والسنة

ـ[وائل هادي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 08:27 م]ـ

السلام عليكم

صدقت يا اخي فعلي رضي الله عنه استلم الخلافة بعده الحسن رضي الله عنه

ثم عند الشيعه الامامية الاثنى عشرية تورث الامامه من واحد الى ابنه وهكذا ثم يعيبون على من قال عنه النبي " اللهم اجعلة هاديا مهديا " تالله انها لاحدى الكبر

ـ[أسلم اليعربي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 11:48 م]ـ

الشيعة لا يلتفت إليهم لكن عجبي من كثير من أهل السنة ممن ولغ في هذا المستنقع وعموما لعلك تجد في كتاب العواصم من القواصم لابن عربي بتحقيق محب الدين الخطيب ما يفيدك وأنا أذكر في هذا الباب كلاما حسنا لكن طالعته قبل قرابة العشر سنوات فلست أذكر مصدره ألخصه في نقاط

أن معاوية رضي الله عنه لم يكن يريد توريث ابنه ولكن مصلحة الاسلام والمسلمين دعت إلى ذلك وذلك أن بلاد العراق كان يكثر بها الفتانون من خوارج وشيعة ولهم شوكة ولن يكف شرهم عن الاسلام إلا بقوة وكانت القوة في بلاد الشام أما غيرها البلاد كالحجاز فلم يكن وصحة ذلك ماحل بالحجاز حينما وليها ابن الزبير رضي الله عنه

ثانيا أن القوة العظمى التي قامت عليها الدولة وجرت على يديها الفتوح هي قبائل العرب اليمانية

وهذه هي التي طالبت معاوية بتولية ابنه يزيد لأنهم أخواله فهو ابن ميسون الكلبية من قبيلة كلب

أقوى القبائل آنذاك ولو ولي غير يزيد خيفت الفتنة

ثالثا أنه مما علم الجاهلية وجرى في بعض المواطن في الإسلام تقديم بني أمية من قبل عموم العرب من الناحية السياسية ولا أقول الدينية ففي وفد أهل مكة إلى ملك اليمن سيف ابن ذي يزن قدموا حرب ابن أمية وفي حروب الفجار قدموه أيضا وفي غزوة الأحزاب أبو سفيان والنبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح اختص أبو سفيان بأن من دخل بيته فهو آمن

والذي يطالع التاريخ يعلم أنه لم يكن للعراق ند إلا أهل الشام وعموما ه9ذه أمور سلمنا منها فنؤمن بالمحكم فيها ونسأل الله العفو عنا وعن من سبقنا ورضي الله عن الصحابة أجمعين

ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[29 - 10 - 06, 06:08 ص]ـ

دونك أخي هذا الكتاب وفيه الرد على كثير من شبه الروافض، لفضيلة الشيخ عثمان الخميس، وعنوان الكتاب: حقبة من التاريخ.

http://www.almanhaj.com/article212.htm

ـ[ابن تميم السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 06, 08:56 ص]ـ

لاشك أن معاوية رضي الله عه أجتهد وأخطأ .. وأنتقده كثير من الصحابة وخرج على ((يزيد)) عبدالله بن الزبير ومن معه من أهل مكة وكذلك أهل المدينة والحسن رضي الله عنه وهذا كله يدل على عدم الرضى الناس ببيعة يزيد ..

ومن الخطأ مقارنة تصرف علي رضي الله عنه بمعاوية فليس ثم مقارنة بين الحسن رضي الله عنه ويزيد؟؟ ولا بين علي وبين معاوية في الفضل ..

وينبغي على العاقل اجتناب الجدال في مثل تلك المسائل التي قد توقع المرء في أعراض الصحابة أو حتى التابعين وغيرهم وليشغل المرء نفسه بما ينفعه.

والرد على الشيعة ليس بهذا الطريق فالخلل عندهم في باب الإيمان والإسلام ينبغي تذكيرهم بمدلول كلمة لاآله إلا الله وأن محمد رسول الله ولو تخلصوا مما عندم من الشرك والتكذيب لصفت قلوبهم ونفوسهم وعرفوا الحق من الباطل

ولشيخ الإسلام ابن تيمية عبارة جميلة عن الشيعة وهي أنهم يصدقون بالكذب ويكذبون بالصدق .. حسب ما أذكر والسبب في ذلك ضعف أيمانهم وتقواهم هداهم الله إلى الحق إلى والصراط المستقيم

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[01 - 11 - 06, 12:11 م]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن الناصر بورك فيك.

أصدقك القول أني ألاحظ على كثير من طلبة العلم الضعف في الجانب التاريخي والسياسي بخلاف أهل البدع من الروافض وغيرهم فهم يهتمون بذلك وإن كان تاريخهم غالبا محرفا والله المستعان.

والذي أنصحك به إحالة هذا الرجل على مرجعين مهمين جدا وهما:

1 - كتاب أثر العلماء في الحياة السياسية في الدولة الأموية رسالة دكتوراة مقدمة لجامعة الإمام جمع فيها مؤلفها جمع طيب وتحليل واقعي ونقولات مفيدة وفيها الشىء الكثير من مسألتك ومؤلفها هو الدكتور الخرعان وهي مطبوعة تجدها في أكثر المكتبات.

2 - كتاب معاوية بن أبي سفيان للدكتور المحقق علي الصلابي وبالمناسبة فإن كتب هذا الرجل مفيدة جدا وفيها تحرير ويهتم بجانب التصحيح والتضعيف معتمدا على تصحيحات العلماء المعاصرون كالشيخ ابن باز والألباني وغيرهم.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير