ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[11 - 11 - 06, 09:23 ص]ـ
لاشك أن معاوية رضي الله عه أجتهد وأخطأ .. وأنتقده كثير من الصحابة وخرج على ((يزيد)) عبدالله بن الزبير ومن معه من أهل مكة وكذلك أهل المدينة والحسن رضي الله عنه وهذا كله يدل على عدم الرضى الناس ببيعة يزيد ..
ابن الزبير لم يبايع يزيد الامكرها و لذلك لا يعتبر خارجا عليه.
و جمع من كبار الصحابه خالفوا البيعة ليزيد فمنهم من اعلن ذلك كابن الزبير و منهم من كتمه كابن عمر. لما يعلمونه من فسقه، وقد لعنه ـ اي يزيد ـ جمع من السلف لما علموا من طريقته السئة و استحلاله المدينه و اذلاله الصحابه و خصوصا انس ابن مالك و مشهورة الرساله التي ارسلها يطلب ان يكشف عنه ما لحق به من اذى، ولو لم يفعل الا انه وسم اصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
حتى يعرفوا لكفى، و الشيخ عبد الكريم الخضير تحدث عن هذه المسالة في شرحه لكتاب الفتن و ذكر ان الامام احمد كان يلعن يزيد.
و اعتقد انه لا يعيب ان اخطأ باستخلافه ليزيد و خصوصا و ان معاوية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رجل حكم، وكل ابن ادم خطاء، ولا يعيبه الخطأ فقد كان كاتب الوحي.
واذكر هنا رواية ذكرها الذهبي في ترجمته للمغيرة: ذكر انه كان بينه و بين معاوية شيء، وكان قد اشار على معاويه باستخلاف يزيد، فاستغرب الناس من ان المشير هو المغيرة على ما بينه وبين معاويه فلما سئل قال: اردت ان ادخله في دائرة ـ او قال كلمة نحوها ـ لا يخرج منها ابدا!! ..
و الله اعلم بصحة هذه الروايه فهي ـ بالنسبة لي غريبه.
ولذلك لما توفي يزيد بويع ابن الزبير بيعة عامه و عد جمع من المؤرخين مروان ابن الحكم خارجا على ابن الزبير و لا اعلم هل هناك من قدم امارة ابن الزبير على يزيد ام لا.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[12 - 11 - 06, 05:25 ص]ـ
عبد الرحمن النافع:
ابن الزبير لم يبايع يزيد الامكرها و لذلك لا يعتبر خارجا عليه.
ابن الزبير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يبايع يزيد
ولم يدعي الخلافة في حياة يزيد
بل رفض البيعة له
وطلبه يزيد .... وقصة الجامعة الفضة والقيد الذهب معلومة!!!
ويزيد أمير من أمراء المسلمين مثله مثل بعض أمراء السوء في الدولتين الأموية والعباسيةومن جاء بعدهم من الملوك والأمراء والرؤساء.
وهو يأتي بعد الخلفاء الأربعة والحسن ومعاوية.
وقد بايع جيش الشام وقائده حصين بن نمير السكوني ابن الزبير بعد حصارهم للحرم وعلمهم بهلاك يزيد
وبايع لابن الزبير سائر الأمصار الحجاز ومصر والعراق وبعض الشام.
وخلافة ابن الزبير معتبرة عند الكثير من أهل العلم،فقد كانت خلافته تسع سنوات وأطاعته جُل الدولة الإسلامية وقد خرج عليه المروانية ومن سار على هواهم من أهل الشام.
ولو بايع مروان بن الحكم ولم يخرج عليه ودخل فيما دخل فيه الناس لعادت الخلافة شورى
فقد كان مروان هذا هو أول من عهد لإبنيه (عبد الملك وعبد العزيز) من بعده!!!
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:41 م]ـ
صلاح الدين الشريف
اشكرك على تنبيهك، انا اقصد البيعه التي اخذت ليزيد في عهد معاويه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
هل كان ابن ابن الزبير ممن اكره على البيعه ام لا؟ ان كان لم يبايع في عهد معاويه ـ اجبارا ـ
فالوهم مني.
و قولك بان خلافة ابن الزبير كانت صحيحه، فهذا ذكرته، وكان بودي لو انقل كلام ابن كثير و ابن الجوزي الذين اعتبروا مروان خارجا على ابن الزبير الى ان قتل ابن الزبير ومن ثم اخذت البيعه لمروان فاصبح حكمه شرعيا ...
اكرر الشكر لك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 08:48 م]ـ
عن الشعبي عن شقيق بن سلمة قال قيل لعلي رضى الله تعالى عنه استخلف علينا فقال ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف ولكن إن يرد الله بالناس خيرا جمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم على خيرهم
الإمام الذهبي في السير (3/ 292):
¥