وقد قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا , وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا))
رواه الطبراني في الكبير برقم 10297 بسندٍ فيه لين وله شواهد ترفعه إلى درجة الإحتجاج
من أقواها مرسل طاووس وهو ثابتٌ عنه بسندٍ صحيح في الأمالي لعبدالرزاق حديث رقم 51
ومعناه مجمعٌ عليه بين أهل السنة
وقولك ((وهذه الأسانيد أغلبها عند ابن سعد في الطبقات وقد صحح محقق السير كثيراً منها))
من أين نعرف ماذا صحح وماذا ضعف وانت تسردها سرداً
بل من هو محقق السير وكل مجلدٍ له محققه
أما قو الذهبي ((بلغنا .... )) إلى آخر كلامه
فلعلك توافقني في أنه يحتج إلى إثباتٍ بسندٍ صحيح
وأرجو أن تزودني بأسانيد الروايات كاملة فإني لم أقف على بعضها إلا معلقةً عند الذهبي في السير وفي تاريخ الإسلام
وليعلم أن ابن عمر قد بايع من أدرك من خلفاء بني أمية _ غير أنه لم يبايع يزيد في حياة معاوية _
مما يدل أنه يرى أن خلافتهم صحيحة وإن لم يكونوا هم الأولى
ووما يؤكد صحة خلافة خلفاء بني أمية
قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني خليفة كلهم من قريش))
وقوله ((لا يزال))
يفيد الإستمرار والتتابع
لهذا أفتى الإمام أحمد بأن الأمر المذكور في هذا الحديث قد تم _ كما في السنة للخلال واعتبر الخلال ذلك فضيلةً لمعاوية _
ولا يعارض هذا حديث ((الخلافة بعدي ثلاثون عاماً))
فالخلافة هي الخلافة الراشدة وخلافة بني أمية ملك عضوض _ لكن فيه العزة للإسلام وهو خير ملك مر على الإسلام على ما فيه من سقطات شنيعة ولكن الأمر لا يدرس بتعديد المثالب فقط وخلافة بني أمية ليست خلافة يزيد فقط_
ولو افترضنا التعارض لأسقطنا الحديث الثاني فالحديث الأول أقوى سنداً
وما جاء عن سفينة في أنهم شر ملوك الرض لا يثبت عنه
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 11 - 06, 01:15 م]ـ
[ quote] الخوض في هذه المسائل لا ينبغي لأن فيه فتح باب لأهل التشيع والفتن
أخي الكريم إن كنت ترى أن من نقل هذه الأسانيد فقد فتح باباً للتشيع فإذن الذهبي وابن الأثير وابن جرير وقبلهم ابن سعد والطبراني وابن أبي شيبة بالإضافة إلى بقية كتب السنة النبوية فقد فتحوا أبوابا للتشيع لإن مصادرنا نحن أهل السنة هي تلك المصادر التي أشرنا إليها ونحن نعزو إلى تلك المصادر وجميع الأبحات العلمية والرسائل الأكاديمية التي تناقش الخلافات بين الصحابة فقد فتحوا أبوابا للتشيع!!
ثم أقول لابد أن تعرف هذه الأحاديث والآثار إن كنت طالب علم حتى تستطيع أن تجيب عليها فالأمر الآن تجاوز الحدود وأصبحت للروافض قنوات فضائية متخصصة وهناك قنوات أخرى محايدة تناقش هذه المسائل
أما إن كنت ميتدئا في هذا العلم فأنا أنصحك بترك هذه الأمور وعدم إشغال النفس بها وعليك بحفظ
كتب السنة وقبل ذلك كتاب الله عز وجل وحفظ المتون العلمية في مختلف العلوم الشرعية
واحفظ فكل حافظ إمام!
أخي الكريم لو رأيتني انفردت برأي دون الصحابة الأجلاء أو أسقطت عدالة أحد من الصحابة فلك الحق أن تقول ما قلت!
واستداركات الصحابة بعضهم على بعض أمر شائع وذائع وهناك رسالة علمية سوف تناقش قريبا
عن هذا الموضوع (استداراكات الصحابة بعضهم على بعض) وقد جاوزت هذه المسائل مئة مسئلة
في العبادات والمعاملات
عبدالله الخليفي
وقولك ((وهذه الأسانيد أغلبها عند ابن سعد في الطبقات وقد صحح محقق السير كثيراً منها))
من أين نعرف ماذا صحح وماذا ضعف وانت تسردها سرداً
بل من هو محقق السير وكل مجلدٍ له محققه
قلت:لو راجعت طبقات ابن سعد لرأيت هذه الآثار
وهذا رقم الجزء والصفحة الطبقات الكبرى ج4/ص164
وإذا رأيت أسانيدها تالفة فناقشني بارك الله فيك
أما الكلام عن بني أمية فلن أكون في موقف الطاعن والقادح والجاحد فلهم حسنات كثيرة لا شك في ذلك ولا ريب ولهم مساوئ نسأل الله أن يغفر لهم ويتجاوز عنا وعنهم ولا نجعل لهم العصمة!
كما هو شأن الرافضة عند أئمتهم!
وأخيراً نحن هنا نناقش مسألة التوريث هل فيها إجماع من الصحابة رضوان الله عليهم أم فيها خلاف؟
وهل هذه مسألة عقدية لايجوز الأخذ فيها أم أنها مسألة سياسية الخلاف فيها يسع؟
وأنا لاأريد أن أستطرد كثيراً في مناقشة هذا الموضوع فما عندي قلته
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 11 - 06, 11:12 م]ـ
عبدالله الخليفي اقتباس:
وما جاء عن سفينة في أنهم شر ملوك الرض لا يثبت عنه
قال الشريف لا أدري من أين أتيت بهذه المعلومة الثمينة!
وهذا إسناد الرواية وهي عند الترمذي وغيره وإذا كان لديك إلمام بسيط بعلم الحديث سوف تعرف هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟!
حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا سريح بن النعمان أخبرنا حشرج بن نباتة عن سعيد بن جمهان قال حدثني سفينة قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملكٌ بعد ذلك).
ثم قال لي سفينة أمسك عليك خلافة أبي بكر ثم قال وخلافة عمر وخلافة عثمان ثم قال أمسك خلافة علي فوجدناها ثلاثين سنة قال سعيدٌ فقلت له إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم قال كذب بنو الزرقا بل هم ملوكٌ من شر الملوك وفي الباب عن عمر وعلي قالا:
(لم يعهد النبي صلى الله عليه وسلم في الخلافة شيئا).سنن الترمذي
¥