ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 11 - 06, 12:07 ص]ـ
أخي الكريم لا أريد أن يتحول الموضوع إلى موضوع شخصي فاترك شخصنة الموضوع ولا تزايد علينا في محبة الصحابة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وسبق أن قمتُ بتخريج هذا الحديث في مشاركة قديمة لي فراجعها أصلحك الله
ونحن نناقش مسائل ناقشها من قبلنا وهم خير منك!
ولي آراء جريئة لربما لاتتحملها لصغر سنك وقلة اطلاعك لكن الأيام حبلى بما هو جديد ومفيد
وإن شاء الله لن أخرج عن إجماع الصحابة ومنهجنا منهج أهل السنة عليه نحيا وعليه نموت
وليكن في علمك أن أول كتاب قرأته فيما يتعلق بالتاريخ هو كتاب العواصم لابن العربي!
ودرسنا على مشايخ كثر والحمد لله لكن والحمد لله لن أجعل منهجي العلمي أسيراً لأحد من المعاصرين وتخلصنا من تقليد الأحياء فضلاً عن الأموات وجعلنا منهجنا العلمي
(الحق أحق أن يتبع) وهذه قواعد بسيطة ستعرفها مستقبلاً
عنما تطلع كثيرا وتقرأ كتب أهل السنة كالمسند والسنن والمصنف لعبد الرزاق ولا تعتمد كثيراعلى كتب أبي مخنف الأزدي والتميمي والكلبي والواقدي
وأنت أصلحك الله حولتنا من موضوع علمي مفيد إلى موضوع شخصي عفا الله عنك
ولي عودة مرة أُخرى
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 05:10 ص]ـ
فلنترك كل شيء شخصي جانباً _ مع أنك لم تفتأ تنتقصني_
واعلم أني لم أزايد على محبة أحد للصحابة
ولو كنت أظن فيك أنك لا تحب بعض الصحابة رضي الله عنهم وتتطلب مثالبهم وما شجر بينهم لكان خطابي معك غير ما تقدم
ملحوظة أرجو ألا تذكر في مشاركتك القادمة أموراً خارج الموضوع كالتي ذكرتها قبلاً فأنا لم أطلب سيرتك الذاتية حتى تذكر لي أول كتابٍ قرأته في التاريخ
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 05:57 ص]ـ
قال ابن دقيق العيد ((ومن حكى عن أهل الحديث أو أكثرهم أنه إذا تعارض رواية مرسل ومسند أو رافع وواقف أو ناقص وزائد ان الحكم للزائد قلم يصب في هذا الإطلاق فإن ذلك ليس قانوناً مطرداً، وبمراجعة أحكامهم الجزئية يعرف الحق من الصواب))
نقله عنه الحافظ في النكت (2/ 604) ثم قال
((وبهذا جزم العلائي))
ثم قال الحافظ بعد كلامٍ في (2/ 613)
((والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائماً ومن أطلق ذلك من الفقهاء والأصوليين فلم يصب
وإنما يقبلون ذلك إذا استووا في الوصف ولم يتعرض بعضهم لنفيها لفظاً ومعنىً))
قلت تأمل القيد الأول ونزله على الحالة هنا فهل حشرج يستوي في الوصف مع بقية من روى الحديث عن سعيد فإذا أضفت لذلك اضطرابه ووجود المناكير في حديثه اتضحت لك الصورة
وقال الحافظ في ((جزء حديث ماء زمزم لما شرب له)) (31)
((وشرط قبول الزيادة أن لا يطرق السهو لمن لم يروها وقد قال الشافعي في حديثٍ رواه مالك خالفه ستة أو سبعة اتفقوا على ذلك ولم يزيدوا تلك الكلمة، والعدد الكثير أولى بالحفظ))
قلت فما بالك بمن هو دون مالك في الحفظ واضطرب في الزيادة وهو نفسه متكلمٌ فيه
وأما القول بأن الرواة لا ينشطون لذكر كلام الصحابي فليس بدقيق
فالمتتبع للسنة يجد شغف الرواة بنقل أسباب ورود الحديث وما علق الصحابي على الحديث لأن يساعد في معرفة فقه الحديث
ولذكر الكلمة المنسوبة لسفينة سبب آخر يجعلها مهمة عند الرواة
وهو أن فيها تحقيقاً لسماع سعيد من سفينة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
وسعيد سماعه من الصحابة نادر
ففي هذا نفيٌ للإنقطاع وتحقيقٌ للعلو _ الذي يتطلبه الرواة _
ولو نظر الباحث في رواية أبي النضر عن حشرج في المسند للإمام أحمد
لوجد أنه قد ذكر لقاء سعيد بسفينة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - تفصيلياً _ ومع ذلك فلم يذكر الزيادة المختلف عليها _
لما في ذلك من إثبات لسماع سعيد من سفينه وتحقيق العلو
وهذا والله الموفق
ملحوظة النقول عن النكت استفدتها من كشف المتواري للحلبي والنقل جزء الحافظ في حديث ماء زمزم استفدته طليعة صيانة الحديث وأهله لطارق عوض الله
ملحوظة أخرى الصحابة جمع لهذا يقال ((رضي الله عنهم)) ولا يقال ((الصحابة رضي الله عنه))
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 11 - 06, 01:07 م]ـ
يا أخي هذه الزيادة ليست في المتن المرفوع وإنما من قول الصحابي ولو لاحظت قول سفينة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
¥