ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[08 - 11 - 06, 03:13 ص]ـ
وكذلك، الصلاة على المعتمد لا حجة فيها، لأنه تاب ورجع، وبقي سنين قبل وفاته، حيث قيل بأنه توفي عن نحو 110 سنوات .. فليتنبه.
وقد نقل الفتوى الإمام محمد بن جعفر الكتاني في كتابه "نصيحة أهل الإسلام بما يدفع عنهم داء الكفرة اللئام" محتجا بها ..
وقبله اعتمدها فقهاء المغرب في خلع السلطان محمد الشيخ السعدي ونصرة عمه عبد الملك السعدي، نظرا لاستنجاد الأول بالنصارى البرتغال، وأفتوا بردته من أجل ذلك ... فلتراجع "نزهة الحادي بأخبار القرن الحادي" يعني الحادي عشر، لمحمد الصغير الإفراني فقد نقلها برمتها ..
وأخيرا استدل بها علماء المغرب في فتواهم الأخيرة سنة 2001 والتي أفتوا فيها بحرمة الدخول في الحلف العالمي ضد ما يسمى الإرهاب، إذ المقصود به المسلمون، واعتبروها حجة لهم ... فلتراجع.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[08 - 11 - 06, 06:49 ص]ـ
تفصيل الشيخ أبو خالد السلمي جيد فإنه لا ريب أن هناك فرق بين النوع والعين وبعض الأمور التي حصلت بين ملوك الطوائف قد يراها بعض أهل العلم مانع من التفكير فإنه و للأسف في بعض المعارك تم سبي نساء المسلمين من قبل البعض الآخر ومأسي يندى لها الجبين فالله المستعان و على كل حال فرق أهل العلم في هذه المسألة من أراد الدنيا ومن أراد الدين في استعانته بالكفار أو بإعانته إياهم فالمسألة إذا كانت من باب البحث التاريخي هل هناك من قال بكفرهم أم لا فهذا باب له جواب وإن كانت المسألة من باب هل هم مرتدون بالفعل فهذا أمر آخر؟؟؟
ـ[ابن نائلة]ــــــــ[08 - 11 - 06, 08:54 ص]ـ
كتبي بعيدة عني، ولكن ما يزال في الذاكرة شيء، وهو أن المعتمد بن عباد قد أفتى أكثر فقهاء الوقت بكفره وردته، عدى قاضي يوسف بن تاشفين لم يفت بردته بل، حكم بإسلامه مع فسقه، ولذا لم يقم عليه حد الردة، وقد كتبت في هذا الموضوع قديما.
وفيما أظن أن المرجع في ذلك كان كتاب نوازل البرزلي أو غيرها من كتب النوازل.
لعلي أراجع البحث
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[08 - 11 - 06, 11:38 ص]ـ
سأبدأ بالرد والتعليق على ما ذكر فأقول:
أشكر الأخ أبو فاطمة الحسني على تفصيله .. وأقول إن ما فعله المعتمد بن عباد محير ... فهو الذي استنجد بالمرابطين ليحمي مملكته من النصارى. ثم يتحول إلى النصارى ويستنجد بهم عندما قرر يوسف بن تاشفين ضم مملكته إلى أرضه .. وهو يعلم أن النصارى على قوة وعدة .. لا بد لمن يستنجد بهم أن يحسب ألف حساب .. ولذلك فالأمر محير، فأي تفصيل مما ذكرته ينطبق عليه؟
لذلك أخي أنا ذكرته لك كتقعيد فقط, وإلا فالظروف الواقعية يجب أن تدرس بدقة شديدة ليتحدد عند الفقيه هل وجد مناط التكفير في المعين أو لم يوجد, فإن كان قد وجد فهل هو ظاهر أم خفي يدخله التأويل والشبهة
دعوى الجهل بحرمة مظاهرة المشركين بعيدة, ولكن قد يكون الشخص متأولا ويرى أن فعله هذا من باب الاستعانة بهم على عدوه لا من باب إعانتهم, فيكون متأولا بهذا الاعتبار, وهل تأويله معتبر؟ يرجع ذلك للظروف الواقعية التي تظهر مدى إمكان اعتبار ذلك التأويل
وهذا قد يكون سبب عدم تكفير بعض الفقهاء لهذا الشخص المعين, لا سيما أن الحاكم بتكفير المعين تعتليه رهبة إذ الأمر ليس سهل, فقد يتوقف عن التكفير إذا لاحت له شبهة عند المعين ويكتفي بالتفسيق والتعزير
ومثل هذا يضعف اعتباره مع ظهور عداوة الشخص للدين, وحربه على شرع رب العالمين, لا سيما إذا انضمت لذلك نواقض أخر فتضيق مساحة التأويل حتى تنعدم مع زيادة ضراوة حرب الدين عند بعض هؤلاء
ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 11 - 06, 11:43 ص]ـ
كتبي بعيدة عني، ولكن ما يزال في الذاكرة شيء، وهو أن المعتمد بن عباد قد أفتى أكثر فقهاء الوقت بكفره وردته، عدى قاضي يوسف بن تاشفين لم يفت بردته بل، حكم بإسلامه مع فسقه، ولذا لم يقم عليه حد الردة، وقد كتبت في هذا الموضوع قديما.
وفيما أظن أن المرجع في ذلك كان كتاب نوازل البرزلي أو غيرها من كتب النوازل.
لعلي أراجع البحث
ليتك أخي الكريم راجعت المشاركات السابقة قبل التعليق.
فكل ما ذكرتَه سبق نقله آنفا.
وما حدث في كائنة المعتمد بن عباد كله يدور على ما في فتاوى البرزلي، وهو ما نقلتُه في تعقيبي الأول.
فما فائدة التكرار؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 11 - 06, 12:36 ص]ـ
فتوى المالكية في المعتمد بن عباد مشهورة.
والفتوى كما جاء في نوازل البرزلي: (أن المعتمد بن عباد استعان بهم في حرب المرابطين، فنصرهم الله عليه وهرب هو، ثم نزل على حكم يوسف بن تاشفين أمير صنهاجة. فاستفتى فيه الفقهاء خاصة مع بعضهم فأكثرهم أفتى أنها ردة، وقاضيه وبعض الفقهاء لم يرها ردة، ولم يبح دمه).
نقله في الدواهي المدهية للشيخ جعفر بن إدريس (ص 111).
(نقلته من رسالتي (شرع الله ليس غلوا)).
وفقكم الله.
فتاوى البرزلي 4/ 22.
¥