تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[09 - 11 - 06, 07:06 م]ـ

وفقكم الله.

فتاوى البرزلي 4/ 22.

حبذا أن تنقلوا لنا لفظه مشكورين ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 11 - 06, 07:12 م]ـ

الذي أعلمه -وفوق كل ذي علم عليم- أن ما قام به ابن رشيق وابن بلكين هو دفع الجزية للألفونسو بهدف حفظ ملكهم التالف وليس الاستعانة بجيشه ضد حرب المرابطين، مع ما قيل من توبة ابن بلكين بعد أسره إن صح ذلك. فهذا كله يؤيد ما قاله الشيخ الفاضل وليد السلمي من التمييز بين أحكام النوع وأحكام المعين.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 11 - 06, 02:06 ص]ـ

حبذا أن تنقلوا لنا لفظه مشكورين ...

حبا وكرامة.

قال أبو القاسم البرزلي: ( ... ولم يتكلم في حكم الفئة التي وقعت استعانتها بالعدو، وأحفظ أني رأيت لابن الصيرفي في دولة لمتونة من صنهاجة أن المعتمد بن عباد استعان بهم في حرب المرابطين، فنصرهم الله عليه وهرب هو، ثم نزل على حكم يوسف بن تاشفين أمير صنهاجة، فاستفتى فيه الفقهاء فأكثرهم أفتى أنها ردة، وقاضيه مع بعض الفقهاء لم يرها ردة، ولم يبح دمه بالردة، فأمضى ذلك من فتواه، وأخذ بالأيسر، ونقله إلى أغمات، وسكنه بها إلى أن مات بها).

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 03:19 ص]ـ

مع ما قيل من توبة ابن بلكين بعد أسره إن صح ذلك. .

كالشمس في رابعة النهار و يكفي قراءة مذكراته التي نشرت باسم مذكرات الأمير عبد الله للتيقن من ثبوتها فهو يقر فيها بوضوح بذنبه و يصوب أمر أمير المسلمين يوسف رحمه الله تعالى

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 03:34 ص]ـ

لم يكن هذا حال كل ملوك الطوائف، فقد كان منهم من انشغل بإصلاح شؤونه الداخلية، ولم يتعرض لأحد، ومنهم من كان يجاهد ألفونسو كالملك الأديب المعروف بالمظفر، وليس تحت يدي الآن مصادر لتوثيق ذلك، ويبدو أن الإخوة ما شاء الله يتوفرعندهم الكثير من ذلك، فبإمكانهم سرد أمثلة أخرى، وأذكر أيضا أن الملك الذي نزل أبو عمرو الداني في مملكته بعد العودة من الرحلة كان خيرا محبا للعلماء.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 11 - 06, 04:27 ص]ـ

لا أظن أحدا منهم امتنع عن دفع الجزية للكفار في آخر الأمر إلا بنو الأفطس، والله أعلم.

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 10:09 ص]ـ

كنت في أشغال وسفر وسررت للردود التي رأيتها .. أشكر الجميع على ذلك

الأخ السلمي ..

الأمر أبسط مما تتصور .. فقد افترض من عندي (ولا أدري كيف) أن المعتمد لم يتب!! .. على كل أشكر لك تعقيبك

انتقل إلى رسالة ابن العربي

يقول أبو بكر ابن العربي مخاطباً في رسالته أبي حامد الغزالي" ... واستنجدوا بالنصارى عندما اعتقد كل واحد منهم أنه أحق من صاحبه ..... وحين انكشف للنصارى ضعف المسلمين، وعلموا المداخل والمخارج إلى بلاد المسلمين، طلبوا المعاقل وأخذوا بالحرب كثيراً منها من غير مؤونة ولا مشقة. ثم لجأ الباقي من المسلمين إلى المرابطين واستصرخوهم ... ". إلى أن قال ابن العربي عن بعض ملوك المرابطين: " .. وعثر لأحدهم على خطاب يشجع العدو على اللقاء، واستولى على من قدر عليه من الرؤساء من البلاد والمعاقل، وبقيت طائفة من رؤساء الثغر الشرقي من جزيرة الأندلس، حالفوا النصارى أو صاروا لهم إلباً ودعاهم أمير المسلمين إلى الجهاد، والدخول في بيعة الجمهور، فقالوا لا جهاد إلا مع إمام من قريش، ولست به، أو مع نائب عن الإمام وما أنت ذلك، فقال: أنا خادم الإمام العباسي، فقالوا له: أظهر لنا تقديمه إليك. فقال: أو ليست الخطبة في جميع بلادي له؟ فقالوا: ذلك احتيال ... ". ثم قال ابن العربي سائلاً أبا حامد الغزالي: فهل يجب قتالهم؟ وإذا ظفر بهم كيف الحكم في أموالهم؟ وهل على المسلم حرج في قتالهم؟ إلخ هذه الأسئلة.

فقال أبو حامد الغزالي: " .... فيجب على الأمير وأشياعه قتال هؤلاء المتمردة عن طاعته، ولا سيما وقد استنجدوا بالنصارى المشركين وأوليائهم، وهم أعداء الله في مقابلة المسلمين الذين هم أولياء الله، فمن أعظم القربات قتالهم إلى أن يعودوا إلى طاعة الأمير العادل المتمسك بطاعة الخلافة العباسية ويتركوا المخالفة، وجب الكف عنهم، وإذا قاتلوا، لم يجز أن يتتبع مدبرهم، ولا أن يذفف [لا يجهر] على جريهم. بل متى سقطت شوكتهم وانهزموا، وجب الكف عنهم، أعني المسلمين منهم دون النصارى الذين لا يبقى لهم عهد مع التشاغل بقتال المسلمين، وأما ما يظفر به من أموالهم فمردود عليهم أو على وريثهم، وما يؤخذ من نسائهم وذراريهم في القتال مهدرة لا ضمان فيها، وحكمهم في الجملة في البغي على الأمير المتمسك بطاعة الخلافة، والمستولي على المنابر والبلاد بقوة الشوكة حكم الباغي على نائب الإمام .. ".

ما فهمته مما سبق أن أبا حامد الغزالي لا يرى كفر أيٍ من ملوك الطوائف .. فهل أنا مصيب فيما فهمته؟

سؤال آخر: كنت ارغب أن يتحول الموضوع من السرد ووالوصف التاريخي إلى المناقشة والبحث العلمي ... أريد أن عرف أي الفريقين كان محقاً .. الذي رأى كفر بعض ملوك الطوائف أم الذي رآه باغيا وعلى ملة الإسلام؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير