تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 11 - 06, 07:48 ص]ـ

1 - الحسين رضي الله عنه لم يخرج على يزيد رحمه الله، وإنما أراد الاعتصام بأهل الكوفة ليمتنع عن بيعة يزيد

2 - قول الأخ "لو كان حريصا على إكرامه لعزل عبيدالله بن زياد" بعيد. ويمكن أن يقال كذلك "لو كان علياً حريصاً على إكرام عثمان لما اتخذ من قتلته قادة لجنده".

3 - قيس ابن حازم لم يسمع من أمنا عائشة، ويحيى القطان أعلم من أخينا أبي حاتم، والله أعلم.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 11 - 06, 01:35 م]ـ

الحمد لله

قول:

1 - الحسين رضي الله عنه لم يخرج على يزيد رحمه الله، وإنما أراد الاعتصام بأهل الكوفة ليمتنع عن بيعة يزيد

هذا قول لادليل على صحته

وقول:

2 - قول الأخ "لو كان حريصا على إكرامه لعزل عبيدالله بن زياد" بعيد. ويمكن أن يقال كذلك "لو كان علياً حريصاً على إكرام عثمان لما اتخذ من قتلته قادة لجنده".

فيه مغالطات كثيرة منها

أن قاتل الحسين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - والآمر بقتله متعين، في حين أن قاتل عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يتعين ...

أما القول:"إن علياً1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - اتخذ من قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قادة لجنده "

فإن كان يعني محمد بن أبي أبكر الصديق ومالك بن الأشتر، فعليه أن يثبت صحة ذلك!

وكذلك القول:"إن علياً1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - اتخذ من قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قادة لجنده "

فهذا القول صاحبه بين ضلالتين

فإما

* أن علياً كان يعلم قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وعينهم قادة لجنده، لأنهم كانوا يرون أن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فعل ما يستحق القتل، وهذا إتهام لعثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وهذا قول الخوارج عليهم من الله ما يستحقون.

* أن علياً كان يعلم قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأكرمهم وعينهم قادة لجنده، وهذا إتهام لعليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالخيانة

وأنه تواطىء على قتل عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وهذا من قول النواصب أبعدهم الله.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 11 - 06, 01:41 م]ـ

الحمد لله

قول:

1 - الحسين رضي الله عنه لم يخرج على يزيد رحمه الله، وإنما أراد الاعتصام بأهل الكوفة ليمتنع عن بيعة يزيد

هذا قول لادليل على صحته

وقول:

2 - قول الأخ "لو كان حريصا على إكرامه لعزل عبيدالله بن زياد" بعيد. ويمكن أن يقال كذلك "لو كان علياً حريصاً على إكرام عثمان لما اتخذ من قتلته قادة لجنده".

فيه مغالطات كثيرة منها

أن قاتل الحسين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - والآمر بقتله متعين، في حين أن قاتل عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يتعين ...

أما القول:"إن علياً1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - اتخذ من قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قادة لجنده "

فإن كان يعني محمد بن أبي أبكر الصديق ومالك بن الأشتر، فعليه أن يثبت صحة ذلك!

وكذلك القول:"إن علياً1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - اتخذ من قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قادة لجنده "

فهذا القول صاحبه بين ضلالتين

فإما

* أن علياً كان يعلم قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وعينهم قادة لجنده، لأنهم كانوا يرون أن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فعل ما يستحق القتل، وهذا إتهام لعثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وهذا قول الخوارج عليهم من الله ما يستحقون.

*أو أن علياً كان يعلم قتلة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأكرمهم وعينهم قادة لجنده، وهذا إتهام لعليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالخيانة

وأنه تواطىء على قتل عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وهذا من قول النواصب أبعدهم الله.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 11 - 06, 02:16 م]ـ

هذه مشاركة قديمة لأحد الإخوة الفضلاء ذكرتها للفائدة باقتباس

بارك الله فيكم ونفع بكم ..

الموضوع يحتاج إلى تمييز في الأقوال

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[09 - 11 - 06, 07:13 م]ـ

أحسنت أخي صلاح الشريف على ماذكرته

وفي الحقيقة رأيت لابن العربي المالكي كلاما مغايراً لما ذكره في العواصم

قال ابن العربي

(وأن لاننازع الأمر أهله)

فإن لم يكن أهلا للأمر فهل ينازع ويخرج عليه؟

اختلف الناس في ذلك فمنهم قال يخرج عليه لأن الذي لزمت فيه العهدة وانعقدت عليه البيعة أن لاننازع الأمر أهله فأما أن يترك بيد من ليس له بأهل يظلم ويجور ويعبث فلا وبهذا التأويل خرج الفاضلان الحسين بن علي وعبدالله بن الزبير على يزيد وخرج القراء على الحجاج ورأى بعضهم الصبر عليه والسكون تحت قضاء الله فيه كما قال عبدالله بن عمر إن كان خيرا رضينا، وإن كان بلاء صبرنا0000 الخ

عارضة الأحوذي

قلت هذا الكلام من المالكي أقل شدة وأخف حدة من الكلام السابق فلعله تراجع رحمه الله

قال الأمين

3 - قيس ابن حازم لم يسمع من أمنا عائشة، ويحيى القطان أعلم من أخينا أبي حاتم، والله أعلم

قلت: قيس بن أبي حازم من المخضرمين وسمع من العشرة خلا ابن عوف

فما المانع من أن يسمع من السيدة عائشة خاصة وأنه عثماني رحمه الله؟

وقد روى عنها أكثر من حديث

وقيس سمع من الزبير وطلحة بن عبيدالله وهو راوي مقتل طلحة على يد مروان بن الحكم وهذا كافي

كما سبق أن بحثناه على هذا الرابط

وهناك كلام لأحد الإخوة الكرام حول سماع قيس بن أبي حازم حبذا لو أسعفنا أحد الإخوة بالرابط

ثم من قال بأن قيس لم يسمع من السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟

وهناك أمور أخرى سوف نأأأأتي عليها قريباً إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير