تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 03 - 09, 03:27 ص]ـ

ما أحسن ما ذكرته يا أبا السها ... جزاك الله خيرا

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[20 - 03 - 09, 11:24 ص]ـ

لله درك يا أبا السها أجدت وأفدت

أسأل الله تبارك وتعالى أن يردنا الى الحق ردا جميلا

ـ[عمر فولي]ــــــــ[20 - 03 - 09, 11:19 م]ـ

السلام عليكم

سيدي الفاضل نحن أيضا نعتقد في أنفسنا أننا من أهل السنة وليس المخالفة في مسألة ما تخرج صاحبها عن كونه من السنة. وكوني درست في معهد القراءات ثم كلية القرآن الكريم والقراءات وعلومه" في الأزهر ليس معني ذلك أننا ندين بالأشاعرة أو نميل إليها طرفة عين. ولكنها المسائل ينظر كل شخص بما تبين له من الأدلة، وفي هذا الصدد قال العلامة ابن الجزري في النشر: ورأينا بعض الشيوخ يبتدئون الدعاء عقيب الختم بقولهم: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، وهذا تنزيل من رب العالمين ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. وبعضهم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له - إلى آخره - أو بما في نحو ذلك من التنزيه وبعضهم (بالحمد لله رب العالمين) لقوله صلى الله عليه وسلم "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجزم" ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحة (ولا حرج) في ذلك فكل ما كان في معنى التنزيه فهو ثناء. وفي الطبراني الأوسط عن علي رضي الله عنه: كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد وعلى آل محمد، وإسناده جيد. وفي الترمذي عن عمر رضي الله عنه: الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. وقال تعالى (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)) ا. هـ2/ 508

ولقد كنا ملازمين قبل الانصراف إلي علم القراءات لأمثال العلامة محدث العصر فضيلة الشيخ إسامه القوصي ـ حفظه الله ـ والشيخ العلامة أبي إسلام مصطفي بن سلامة ـ حفظه الله ـ وغيرهم من أهل السنة

سلاماً سلاماً إلى الله مرجعكم جميعاً ......

أخي الكريم لا يعرف فضل ذوي الفضل إلا ذووه ... والله الموعد

أما شيخنا أبو الوليد أري أن كلامكم كلام عام وهو داخل في معني قول الأخ أبي السها.

أما الأخ أبو السها

قولكم عن الحكيم الترمذي أعلى مثل هذا يؤخذ الدين؟

وما رأيك في القرطبي؟؟

قلتم: أقول بل وردت ولكن ليست على سبيل الاستمرار وعلى هذا بنت اللجنة الدائمة فتواها ... ) ا. هـ

سيدي الفاضل بل اللجنة تجيز ولم تمنع من قالها من باب الاستشهاد .. فالحديث الذي تستدل به إنما في الاستشهاد وليس بعد الختم ((ومادام الأمر أمرا تعبديا وجب القصر علي محل الورود فقط وليس علي هذا التوسع وإجازتها في محل آخر مثل الجواز عند الختم أحيانا))

أما بعد ختم القراءة فلم قالوا به؟ وهل هذه الأحاديث سيدي الفاضل في محل النزاع؟؟

قلتم: ثم أخي دعنا من قول فلان وفهم علان وجاء في كتاب الأحناف أو ورد في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، إن هذا ليس بالمورد عند التنازع، إنما المرد هو قال الله قال رسوله) ا. هـ

ثم قال فضيلتكم: لأننا نحن معشر السلفيين- أهل السنة- ليس عندنا إلا قال الله و قال رسوله و قال الصحابة وأئمة الهدى من بعدهم؛))

ماذا تعني بأئمة الهدي؟؟ ألا تقصد العهد الذي بعد النبوة والصحابة؟؟

وإليك أخي بعض الأقوال:

قال الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ( ... ولهذا يقول شيخ الاسلام في ختمه للقرآن الختم المشهور النسبة إليه يقول في أوله يقول (صدق الله العظيم المتوحد في الجلال بكمال الجمال تعظيما وتكبيرا الذي نزل الفرقان على عبده) إلى آخره، هنا قال (متوحد في الجلال بكمال الجمال) وذلك أن أسماء الله جل وعلا منها جلال ومنها جمال.) ا. هللإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي

والمسمى بـ ((إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل)) شرحها فضيلة الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

وشيخ الإسلام قالها عند الختم

قال الإمام النيسابوري: (( ... ولا سيما إذا فعل بعد أن يرى أمارات الغضب وعلامات العذاب {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده، وخسر هنالك الكافرون} [غافر: 85]. صدق الله العظيم.))

ففي أسنى المطالب لزكريا الأنصاري الشافعي:: ((قَوْلُهُ: فَإِنْ نَطَقَ فِيهَا بِحَرْفَيْنِ إلَخْ) لَوْ قَصَدَ أَنْ يَأْتِيَ فِي صَلَاتِهِ بِكَلَامٍ مُبْطِلٍ لَهَا ثُمَّ نَطَقَ مِنْهُ بِحَرْفٍ وَلَوْ غَيْرَ مُفْهِمٍ بَطَلَتْ وَسُئِلَ ابْنُ الْعِرَاقِيِّ عَنْ مُصَلٍّ قَالَ بَعْدَ قِرَاءَةِ إمَامِهِ صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ هَلْ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ وَلَا تَبْطُلُ صَلَاتُهُ فَأَجَابَ بِأَنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ وَلَا تَبْطُلُ بِهِ الصَّلَاةُ؛ لِأَنَّهُ ذِكْرٌ لَيْسَ فِيهِ خِطَابُ آدَمِيٍّ.))

ومن هذا النقل يتبين أن هذا القول من باب الذكر والثناء علي الله بعد ختم القراءة، والاستدلال عندهم من هذا الباب ولذا كانوا يقولونها في الاستشهاد وبعد الختم وسبق قول ابن الجزري (((ولا حرج) في ذلك فكل ما كان في معنى التنزيه فهو ثناء.)) ا. هـ .. والله أعلم

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير