ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 11 - 06, 09:44 م]ـ
محمد الأمين
قيس ابن حازم لم يسمع من أمنا عائشة،
أتمنى لو يتكرم علينا الأخ الأمين ويذكر لنا من نص على هذا الكلام؟
والأخ الأمين بهذا الكلام يفتح الباب على مصراعيه للرافضة أخزاهم الله
وقد رأيُت في بعض مواقع الرافضة من يطعن في قيس بن أبي حازم مستدلا بكلام القطان رحمه الله
ولأن الطعن في السماع يلزم منه رد كثير من أحاديث قيس بن أبي حازم
قال الإمام مسلم في المقدمة
وأسند قيس بن أبي حازم، وقد أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي مسعود الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثلاثة أخبار.
وأسند عبدالرحمن بن أبي ليلى، وقد حفظ عن عمر بن الخطاب، وصحب عليا، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثا.
وأسند ربعي بن حراش عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثين. وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثا. وقد سمع ربعي من علي بن أبي طالب، وروى عنه.
فكل هؤلاء التابعين الذين نصبنا روايتهم عن الصحابة الذين سميناهم، لم يحفظ عنهم سماع علمناه منهم في رواية بعينها ولا أنهم لقوم في نفس خبر بعينه.
وهي أسانيد عند ذوي المعرفة بالأخبار والروايات من صحاح الأسانيد. لا نعلمهم وهنوا منها شيئا قط. ولا التمسوا فيها سماع بعضهم من بعض.
إذ السماع لكل واحد منهم ممكن من صاحبه غير مستنكر. لكونهم جميعا كانوا في العصر الذي اتفقوا فيه.
وكان هذا القول الذي أحدثه القائل الذي حكيناه في توهين الحديث، بالعلة التي وصف - أقل من أن يعرج عليه ويثار ذكره.
ومن أحاديث قيس عن السيد عائشة أم المؤمنين حبية رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
هذا الحديث
إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة، قالت:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ((وددت أن عندي بعض أصحابي)) قلنا: يا رسول الله! ألا ندعو لك أبا بكر؟ فسكت. قلنا: ألا ندعو لك عمر؟ فسكت. قلنا: ألا ندعو لك عثمان؟ قال ((نعم)) فجاء، فخلا به، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه. ووجه عثمان يتغير. قال قيس: فحدثني أبو سهلة، مولى عثمان: أن عثمان بن عفان قال، يوم الدار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا. فأنا صائر إليه.
وغيرها من الأحاديث
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 11 - 06, 05:56 م]ـ
فليسمح لي الأخوان الفاضلان أبو حاتم ومحمد الأمين بالمداخلة
أود في هذا المقام تحرير مسألة حديثية وهي سماع جرير من عائشة رضوان الله عليها _ وأما التفريع على هذه المسالة فليقم به غيري _
الناظر في ترجمة جرير بن أبي حازم يجد أن الصحابة الذين روى عنهم على قسمين
قسمٌ عاصره وسمع منه كالصديق والفاروق وغيرهما
ولا يمتنع أن تكون عائشة من هذا القسم
وقسمٌ عاصره ولم يسمع منه كبلال وسلمان وغيرهما
ولا يمتنع أن تكون عائشة من هذا القسم
وإعمال الخلاف في السند المعنعن هنا لا يجدي
لأننا حتى لو أخذنا بمذهب مسلم في الإكتفاء بالمعاصرة وإمكانية اللقاء لاضطررنا إلى استثناء جرير بن أبي حازم لمعاصرته لبعض الصحابة وعدم سماعه منهم
قال الخطيب في تاريخه أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال: قال علي بن المديني: قيس بن أبي حازم سمع من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص والزبير وطلحة وأبي شهم وجرير وأبي مسعود البدري وخباب والمغيرة بن شعبة ومرداس الأسلمي والمستورد بن شداد الفهري ودكين بن سعيد المزني ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وخالد بن الوليد وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود وسعيد بن زيد وأبي جحيفة قال: هؤلاء الذين سمع منهم قيس بن أبي حازم قلت: شهد الجمل؟ قال: لا كان عثمانياً وروى أيضاً عن أبي هريرة عن قيس بن قهد وروى عن بلال ولم يلقه
قلت السؤال هنا لماذا لم يذكر ابن المديني عائشة رضي الله عنها؟!!
وإن لم يكن شهد الجمل فمن أين يأتي بتفاصيل قصة كلاب الحوأب؟
وهل احتج الشيخان برواية قيس عن عائشة؟
حتى يقال أن روايته عن عائشة على شرط الشيخين؟ _ هذا سؤال مستفهم _
فبناءً عليه حتى من يثبت سماع قيس من عائشة مطالبٌ بالدليل
فإن لم يجد فالجزم بعدم الثبوت والتوقف في قبول المرويات هو المتعين
ملحوظة أنا إلى الآن لم ينتهي بحثي هذه في المسألة ولهذا لا أجزم بشيءٍ فيها
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[19 - 11 - 06, 10:51 م]ـ
قال الخليفي
أود في هذا المقام تحرير مسألة حديثية وهي سماع جرير من عائشة رضوان الله عليها _ وأما التفريع على هذه المسالة فليقم به غيري _
الناظر في ترجمة جرير بن أبي حازم يجد أن الصحابة الذين روى عنهم على قسمين
قسمٌ عاصره وسمع منه كالصديق والفاروق وغيرهما
ولا يمتنع أن تكون عائشة من هذا القسم
وقسمٌ عاصره ولم يسمع منه كبلال وسلمان وغيرهما
ولا يمتنع أن تكون عائشة من هذا القسم
وإعمال الخلاف في السند المعنعن هنا لا يجدي
لأننا حتى لو أخذنا بمذهب مسلم في الإكتفاء بالمعاصرة وإمكانية اللقاء لاضطررنا إلى استثناء جرير بن أبي حازم لمعاصرته لبعض الصحابة وعدم سماعه منهم
لا أدري الأخ الفاضل الخليفي يكتب ولا يحرر ما يكتب فموضوعنا عن قيس بن أبي حازم وليس جرير بن حازم الأزدي ثم لعل الأخ قصد رواية قيس عن جرير بن عبدالله البجلي في حديث الرؤية فصار عنده عكس
في القراءة وربما حصل عنده سبق نظر فلم يقصد جرير بن حازم وإنما قصد قيس بن أبي حازم ولي عودة مرة أخرى إن كان قصد قيس بن أبي حازم والله الموفق
¥