تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 01:12 ص]ـ

جزاك الله خيراً

إنما أنا رجلٌ من بني آدم أخطيء كما يخطئون

والمتأمل في كلامي يعرف اني أقصد قيس بن أبي حازم

والأثر الذي نقلته عن علي بن المديني يبين لك

وأنا بانتظار عودتك

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 08:00 م]ـ

لعل أقوى ما يحتج به مثبت سماع قيس من عائشة رضي الله عنها

احتجاج ابن حبان في صحيحه بمروياته عن عائشة رضي الله عنها

ولكن السؤال هنا

هل تساهل ابن حبان في إيراد بعض الروايات المنقطعة في صحيحه بحيث لا يكون احتجاجه بمرويات قيس عن عائشة رضي الله عنها حجة فاطعة؟

فائدة قد صحح الذهبي حديث كلاب الحوأب في ترجمة قيس من ميزان الإعتدال

بينما أورد ابن عدي حديث كلاب الحوأب في ترجمة عبد الرحمن بن صالح الأزدي من الكامل في الضعفاء

ـ[أحمد العسقلاني]ــــــــ[23 - 11 - 06, 02:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببتُ أن أشارك الإخوة ببعض الأمور حول حديث الحوأب:

1 - قال الذهبي في (السير ج2 ص177 - 178): قال أحمد في ((مسنده)): حدثنا يحيى القطَّان، عن إسماعيل: حدثنا قيس، قال: لما أقبلت عائشة، فلما بلغت مياه بني عامر ليلاً. نَبَحَت الكلابُ. فقالت: أيُّ ماء هذا؟ قالوا: ماءُ الحَوْأَب. قالت: ما أَظُنُّني إلا أنني راجعة. قال بعضُ من كان معها: بل تقدمين فيراكِ المسلمون، فيُصلحُ اللهُ ذاتَ بينهم. قالت: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاتَ يوم: ((كَيْفَ بإحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْها كِلابُ الحَوْأَبِ)). هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجوه.

2 - قال ابن كثير في (البداية والنهاية ج6 ص212): وقال الإمام أحمد: حدّثنا يحيى بن إسماعيل، ثنا قيس قال: ((لما أقبلت عائشة- يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل- وبلغت مياه بني عامر ليلاً، نبحت الكلاب فقالت: أيُّ ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، قالت: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: ((كَيْفَ بإحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كلابُ الحَوْأبِ)).

ورواه نعيم بن حماد في الملاحم عن يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم به.

ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت: ما أظنني إلا راجعة، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: ((أيَّتُكُنَّ يَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلابُ الحَوْأبِ) فقال لها الزبير: ترجعين؟ عسى الله أنْ يُصْلِحَ بكِ بَيْنَ النَّاس. وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=98&SW= الحواب# SR1

3- قال الحافظ في (الفتح ج13 ص96): ومن طريق قيس بن أبي حازم قال: لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب- بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة- قالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال لها بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، فقالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح وعند أحمد: فقال لها الزبير: تقدمين فذكره.

وهو موجود في الباب18 من كتاب الفتن.

4 - ذكر هذا الخبر الشيخ الألباني رحمه الله في (السلسلة الصحيحة ج1 قسم2 ح474 ص846) وقال بعد إيراده: قلت: وإسناده صحيح جدّاً، رجاله ثقات أثبات من رجال الستة: الشيخين، والأربعة، رواه الثمانية من الثقات عن إسماعيل بن أبي خالد وهو ثقة ثبت كما في ((التقريب)).

وقيس بن أبي حازم مثله ....

إذاً هذا الخبر صحَّحه الذهبي وابن كثير والحافظ والألباني وأجمعوا على صحَّته على شرط الصحيحين.

وقد قال الشيخ الألباني بعد ذكر تصحيح ابن حبان والحاكم والذهبي وابن كثير والحافظ ابن حجر: فهؤلاء خمسة من كبار أئمة الحديث صرَّحوا بصحة هذا الحديث، وذلك مما يدل عليه النقد العلمي الحديثي، ولا أعلم أحداً خالفهم ممَّن يعتدُّ بعلمهم ومعرفتهم في هذا الميدان سوى يحيى بن سعيد القطان في كلمته المتقدمة، وقد عرفت جواب الحافظين الذهبي والعراقي عليه؛ فلانعيده.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 11 - 06, 03:04 ص]ـ

هل تساهل ابن حبان في إيراد بعض الروايات المنقطعة في صحيحه بحيث لا يكون احتجاجه بمرويات قيس عن عائشة رضي الله عنها حجة فاطعة؟

نعم، وقد ترى رواية تابعي عن صحابي توفي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يوجد دليل يثبت سماع قيس من أمنا عائشة، وإن ثبتت المعاصرة، فهي لا تقبل لوحدها عند وجود التنازع. كما أن رواية قيس ظاهرها الإرسال وليست الرواية عن أمنا عائشة. وهو لم يشهد تلك الحادثة بلا شك. وما تقدم هو علة للحديث طالما وجدت النكارة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير