ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 - 11 - 06, 08:29 ص]ـ
هل طبعت الرسالة كتاب العواصم بتحقيق آخر غير تحقيق محب الدين الخطيب؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[24 - 11 - 06, 03:59 م]ـ
الأخ محمد الأمين لقد وقفت على أمثلة تدل على تساهل ابن حبان في إيراد الأحاديث المنقطعة في صحيحه
فمن ذلك إخراجه لرواية المطلب بن عبدالله بن حنطب عن أبي موسى الأشعري في حديث ((من أحب دنياه أضر آخرته)) الحديث
وهي رواية منقطعة
فعليه احتجاج ابن حبان برواية قيس بن أبي حازم عن عائشة ليست دليلاً قاطعاً على سماعه منها
وأما جتهادات المتأخرين فليست حجةً على المحققين وخصوصاً إذا خالفتها اجتهادات بعض المتقدمين
ومرسل طاوس لا يصلح للإعتبار إذا حكمنا على رواية قيس عن عائشة بالإنقطاع لاحتمال أن يكون الساقط في الروايتين واحد
وكذلك مرسل الزهري
وليس يحيى بن سعيد وحده من ضعف الحديث بل إن ابن عدي أورده في الكامل وتابعهم ابن العربي
ولكنه قد يتقوى بشاهد البزار الذي ذكره الحافظ في الفتح
والحديث محل اجتهاد فلا يثرب على المصحح والمضعف
غير أني على أجد دليلاً مقنعاً على إثبات سماع قيس بن أبي حازم من عائشة
وإعلال الخبر بالإنقطاع لا يلزم منه الطعن في قيس ولا فتح الباب للروافض
بل حتى جعل قيس هو العلة لا يلزم منه ذلك لأن الكثير من الثقات بل والأثبات
لهم أحاديث أنكرها عليهم الحفاظ لما ترجح للحفاظ انهم لم يحفوظها على وجهها
وأنها ليست كبقية أحاديثهم
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 11 - 06, 06:29 م]ـ
أحمد العسقلاني
وقد قال الشيخ الألباني بعد ذكر تصحيح ابن حبان والحاكم والذهبي وابن كثير والحافظ ابن حجر: فهؤلاء خمسة من كبار أئمة الحديث صرَّحوا بصحة هذا الحديث، وذلك مما يدل عليه النقد العلمي الحديثي، ولا أعلم أحداً خالفهم ممَّن يعتدُّ بعلمهم ومعرفتهم في هذا الميدان سوى يحيى بن سعيد القطان في كلمته المتقدمة، وقد عرفت جواب الحافظين الذهبي والعراقي عليه؛ فلانعيده.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أحسنت في نقلك عن ابن كثير والذهبي و ابن حجر والألباني رحمهم لله وفيه كفاية لمن أراد العلم والمعرفة ولكن لابأس من نقاش بعض المتداخلين للفائدة والمعرفة وأرجو أن يستفيدوا من المداخلات والله الموفق
عبدالله الخليفي
أود في هذا المقام تحرير مسألة حديثية وهي سماع جرير (الصواب قيس) من عائشة رضوان الله عليها _ وأما التفريع على هذه المسالة فليقم به غيري _
الناظر في ترجمة جرير (الصواب قيس) بن أبي حازم يجد أن الصحابة الذين روى عنهم على قسمين
قسمٌ عاصره وسمع منه كالصديق والفاروق وغيرهما
ولا يمتنع أن تكون عائشة من هذا القسم
وقسمٌ عاصره ولم يسمع منه كبلال وسلمان وغيرهما
ولا يمتنع أن تكون عائشة من هذا القسم
وإعمال الخلاف في السند المعنعن هنا لا يجدي
لأننا حتى لو أخذنا بمذهب مسلم في الإكتفاء بالمعاصرة وإمكانية اللقاء لاضطررنا إلى استثناء جرير بن أبي حازم (الصواب قيس) لمعاصرته لبعض الصحابة وعدم سماعه منهم
أقول للأخ الكريم لابأس عدّلتُ بعض الأخطاء التي أوردتها في كلامك (بين قوسين) حتى لايحصل تشتيت للقارئ بسبب تشابه الأسماء
أتمنى من الأخ الخليفي أن يعدني أن لاتتكرر الأخطاء منه مرة أخرى!
ومناقشة لكلامه مرة أخرى
أما قولك (وإعمال الخلاف في السند المعنعن هنا لا يجدي
لأننا حتى لو أخذنا بمذهب مسلم في الإكتفاء بالمعاصرة وإمكانية اللقاء لاضطررنا إلى استثناء جرير بن أبي حازم (الصواب قيس) لمعاصرته لبعض الصحابة وعدم سماعه منهم) [/ quote]
أقول للخليفي أولاً: من أين أتيت بهذا الكلام؟! أرجو من الأخ الخليفي ان لايقتدي بسلفه الأخ الفاضل محمد الأمين الذي يلقي الكلام جزافا ولا يذكر مصادر لكلامه
من ذلك نقله عدم سماع قيس من عائشة ولم يذكر المصدر ولم يتراجع ولن يتراجع!!
ثانياً: علي بن المديني لم ينص على عدم سماعه من السيدة عائشة علماً بأنه هو الذي نقل لنا كلام القطان فقد يقال لوكان ثبت عنده عدم سماع قيس من السيدة لنص على ذلك فلما لم يذكره دل على أنه لم يثبت عنده نفي السماع وقيل تأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز!
¥