ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
إذا ثبت عن أحد النقاد القدامى إعلال حديث معين
فحتى لو خالفه من تأخر وإن كثر عددهم
يظل إعلال الناقد المتقدم له قيمة
خصوصا إن كان ذا معرفة بحديث البصريين
ثم كلام الإمام الناقد يحيى بن سعيد القطان يحتاج إلى شرح وبيان
لعل الله يسر لي بيانه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 11 - 06, 02:34 ص]ـ
قلت بحديث البصريين
الصواب
حديث الكوفيين
وهذا الناقد يمشي وفق منهج البصريين
وهو يحيى بن سعيد القطان
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 06:11 م]ـ
بارك الله في الأخ ابن وهب
الأخ أبو حاتم عفا الله عنك
عندما تكلمت على سماع قيس من بلال
كان قصدي إثبات أن قيس لم يسمع من صحابة عاصرهم
فهل تقر بهذا؟
قال علي بن المديني روى عن بلال ولم يلقه وعن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا ولم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان
فما عساك تصنع بهؤلاء الذين عاصرهم ولم يسمع منهم
وأما قولك ((علي بن المديني لم ينص على عدم سماعه من السيدة عائشة علماً بأنه هو الذي نقل لنا كلام القطان فقد يقال لوكان ثبت عنده عدم سماع قيس من السيدة لنص على ذلك فلما لم يذكره دل على أنه لم يثبت عنده نفي السماع وقيل تأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز))
وهو لم ينص على ثبوته أيضاً
وعلي بن المديني ناقل لكلام يحيى بن سعيد القطان وليس مفسراً ولا متعقباً
وإذا كنا سنعتد بسكوته فسنقول هو يقر شيخه على حكمه
أما حديث ((إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن كنت إنما أشتريتني لله، فدعني وعملي لله))
فقد نص علي بن المديني على عدم سماع قيس من بلال ولا يلزم من ذلك تضعيف هذه الرواية لأن قيس قد يكون أخذها من الصديق
وأما كلام العلائي فمتعقب بأن من نفى سماع قيس من بعض الصحابة نفاه مطلقاً
أي أنه لم يسمع منه أصلاً ولا علاقة لهذا بالتدليس
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 05:50 م]ـ
وأود التنبيه على أمرٍ وهو أن سماع قيس من أبي مسعود الأنصاري ثابت
قال البخاري في كتاب الجماعة والإمامة حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا إسماعيل قال: سمعت قيسا قال: أخبرني أبو مسعود:
أن رجلا قال: والله يا رسول الله، إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان، مما يطيل بنا، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ، ثم قال: (إن منكم منفرين، فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز، فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة).
قلت وقد رواه الحميدي في مسنده عن سفيان عن إسماعيل به مع إثبات السماع
من هذا يتبين خطأ الإمام مسلم _ ومن تابعه _ في إيراده لمرويات قيس عن أبي مسعود في المرويات التي لم يثبت فيها السماع وصححها العلماء
وعليه فلا يصح قياس مرويات قيس عن عائشة على مروياته عن أبي مسعود
وقولي سابقاً أن إعمال الخلاف في السند المعنعن لا يجدي
أتبعته بجملة مهمة تبين مقصدي
وهي أننا حتى لو رجحنا مذهب مسلم فإننا سنضطر إلى استثناء قيس لعدم سماعه من صحابة عاصرهم
ومثله هشام بن حسان البصري الذي طعنوا في سماعه من الحسن مع وجود المعاصرة
وسعيد بن المسيب الذي نفى الإمام مالك سماعه من زيد بن ثابت _ مع وجود المعاصرة والراجح ثبوت السماع _
وإذا ابى المعترض استثناء هؤلاء
وجعل الرواة كلهم طبقة واحدة
فسينتهي به الأمر إلى ترجيح مذهب ابن المديني في السند المعنعن
وفي الحالتين يطالب الباحث في التحقق من سماع قيس من عائشة
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 11 - 06, 08:41 م]ـ
1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
الرد على كلام الخليفي
أولا: قال
عبدالله الخليفي
وأود التنبيه على أمرٍ وهو أن سماع قيس من أبي مسعود الأنصاري ثابت
أخي الكريم أصلحك! لا أدري ألم تقرأ ماكتبته فقد أشرتُ "إلى سماع قيس من أبي مسعود
أو ربما عندك طول نظر!
أبوحاتم الشريف
قال الشريف:وكأن الإمام مسلم رحمه يرد عليك في هذا الكلام فهو قد ذكر قيس بن أبي حازم من ضمن الأمثلة التي أوردها في تطبيق منهجه بغض النظر عن صحة هذا المثال بعينه
هل سمع قيس من أبي مسعود (الأنصاري) أم لم يسمع؟
فهذه مسألة اخرى والصحيح أنه سمع منه كما ورد ذلك منصوصاً من كلام ابن المديني
وورد ذلك منصوصاً التصريح بالسماع
والكلام هنا عن القاعدة لا عن الأمثلة
¥